السبت، 2 يناير 2016

بحث علمي

( نسخة كاملة من البحث العلمي )
3-1-2-1
 بحثاً علمياً لحل مشكلة في الرياضيات :
وبصفة عامة هناك مدرستان لمعالجة مشكلة الفروق الفردية .
1- المدرسة السلوكية : 
وترى أن كل طفل ( عادى ) قابل للتعلم بل قابل للوصول إلى نفس مستوى التمكن وتحقيق الأهداف الموضوعة للجميع . 
وتحل مشكلة الفروق بين الأفراد هنا عن طريق اختلاف نقط البدء والتسكين فى أول الأمر وتحديد المستويات المسبقة والتى تعتمد على تحليل المهام التعليمية وتسلسلها فى مهر مات من أعلى إلى أدنى حيث يسكن التلميذ فى الموقع الذى يتفق مع مستواه الفعلى المبنى على اختبارات التسكين للمستويات المختلفة ثم بعد ذلك يترك التقدم بحسب الخطو الذاتى للتلميذ ولا ينتقل من وحده إلى أخرى إلا بعد تمكنه ، وقد يحتاج الأمر إلى إعادة التدريس أو إلى تدريس علاجى وفى هذه المدرسة يصل جميع التلاميذ إلى نفس الهدف ولكن من نقط بداية مختلفة و بسر عات مختلفة .
2- المدرسة الإنسانية : 
وترى بأن كل طفل – فرد متميز عن غيره – وأن ما يسمى بمراحل النمو هى متوسطات ونزعات مركزية ، وأن كل طفل لابد وأن يوضع له الأهداف المناسبة لاستعداداته وميوله .
و علاج مشكلة الفروق الفردية هنا مبنى على فكرة الاختيار الذاتى ووجود أكثر من منهج ومقرر وتنوع البدائل والاختبارات 
• وفى إطار المدرستين نجد كثيرا من الممارسات (الوسط) حيث تكون هناك أهداف عامة مع إعطاء فرصة للتدريس العلاجى للتلاميذ المتأخرين دراسيا ، وإثراء للمتقدمين الموهوبين ، ومعاونة للمعلم من خلال برامج إعداده قبل وأثناء الخدمة – فى تنويع أساليب تدريسه وتوزيع أنشطته بين المجموعة والأفراد و التأكيد على إيجابية التلاميذ واختيار الطرق و الأساليب التى تشجع إيجابية التلاميذ فى ضوء مقولة معروفة تقول :
"أنا أسمع و أنسى … أنا أرى وأتذكر… أنا أعمل وأفهم …"
*ولاشك أن أحد أهداف المناهج هو توفير الفرص لكل طفل حتى تنمو مواهبه وقدراته العقلية إلى الحد الأمثل الممكن . 


ورغم تعدد الاستراتيجيات وتنوع طرق التدريس إلا أنه يمكن وضع بعض المواصفات الارشاديه فى هذا المجال.
- بعض مواصفات الاستراتيجية التدريسية الجيدة : 
1. حدد أهدافك بوضوح .
2. خطط فى ضوء الأهداف وبوعى تام وفى صورة منظمة وغير متناقضة .
3. أبن النشاط التدريسى على استعدادات التلاميذ 
4. قسم الفصل إلى مجموعات صغيرة ودع التلاميذ يتعاونون فى تعلم بعضهم البعض.
5. ليكن تدريسك ذا معنى أى يستجيب له التلاميذ وينسجونه فى بنيتهم العقلية .
6. درس من أجل توظيف ما يتعلمه التلميذ ويستفيد به فى مواقف تعليمية أخرى 
7. استثر دافعيه التلاميذ عن طريق الإثابة والمدح والتشجيع .
8. وفر تدريبا على المهارات الأساسية بعد أن يكون التلميذ قد فهم المفاهيم المكونة لها.
9. خصص جزءا كبير من الحصة لأنشطة هدفه يقوم بها التلاميذ أنفسهم .
10. استخدام مواد ووسائل تعليمية محسوسة قبل الوصول إلى مرحلة التجريد.
11. خصص أوقاتا دورية لمرتجعه ما سبق دراسته وتدريبات تدعيمى
12.شخِّص أخطاء التلاميذ وصعوباتهما ووفر علاجا للمحتاجين .
- بعض استراتيجيات التدريس المناسبة للمتأخرين دراسيا فى الرياضيات بالمرحلة الابتدائية :
يمكن تطويع كثير من طريق التدريس المتأخرين درا سيا هذه الطرق :
العرض المباشر – الاكتشاف – التدريس المعملى- التدريس بالألعاب – تفريد التعليم- تحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ.



 العرض المباشر :
و يجب على المعلم أن يراعى الأتى عند استخدام هذه الطريقة :
1- لا تتوقع من التلميذ المتأخر دراسيا أن يقرأ كتاب الرياضيات بنفسه ، ولذا من الأفضل أن يقرأ المعلم له التعليمات ويعرض مباشرة نماذج لطريقة العمل قبل أن يترك التلميذ يعمل بنفسه فيصاب بمزيد من الإحباط .
2- يمكن للمعلم أن يغير كتابة بعض المسائل بلغة أبسط.
3- إضافة أوراق عمل بجانب الكتاب الأصلى لأعاده التدريس أو لمزيد من التوضيح . 
4- عدم زيادة التدريبات .
5- التدرج فى التدريبات لإشعار التلميذ بمكانية النجاح .
6- التركيز على مفهوم واحد أو مهارة واحدة فى العرض الواحد.
7- تقديم المقرر فى وحدات قصيرة متتابعة .
8- الشرح لمدة قصيرة لان المتأخر دراسيا ليس قادرا على التركيز و الاستماع لفترة طويلة .
v التعليم عن طريق الاكتشاف :
التعليم عن طريق الاكتشاف يعنى ببساطة أن التلميذ يصل بنفسه إلى معلومة معينة أو علاقة معينة دون أن يعطيها له المعلم مباشرة ، ويفيد هذا النوع من الخبرة فى أن ما يتعلمه التلميذ يكون له معنى عنده ، كما أنه لا ينساه بسهولة بل يحتفظ به فى ذاكرته مدة أطول .
وهذه الخبرة تعود التلميذ على أن يتعلم كيف يتعلم ، ويمكن أن يحدث ذلك بأن يجهز المعلم مواقف تعليمية تمثل حالات خاصة للعلاقة المستهدفة فمثلا :
عند تدريس مكونات العدد (5) 
يحضر المعلم (5) أشياء ويطلب من التلميذ تنظيمها فى مجموعتين بطرق مختلفة حتى يصل التلميذ بنفسه إلى المكونات(0،5) ،(1،4) ،(2،3) ،كذلك فى حالة التعرف على خواص عملية الجمع : يلاحظ التلميذ عدة حالات 2+3 ،3+2 و1+4 ،4+1 و0+5 ،5+0
ومن ذلك يصل التلميذ إلى خاصة الإبدال فى الجمع .
وكمثال أخر :
*استنتاج قواعد قابلة القسمة على 2،3،000
*استنتاج بعض علاقات الأعداد الزوجية والفردية والأولية و…
ويجب على المعلم أن يجرب فى بعض دروسه أن يكتشف التلميذ بعض الخواص الرياضية ويدرك مدى استماع التلميذ وإنتاجيته عندما يمر بهذه الخبرة التعليمية وعلى المعلم أن يراعى الأتى :
*الاكتشاف مفيد للمتأخر دراسيا لأنه يتضمن تنشيط التفكير والعمليات العقلية لكل تلميذ كما فى المناقشات الجماعية .
*أن المتفوقين يحتاجون إلى مساعدة قليلة من المعلم ، ولكن المتأخرين دراسيا قد يحتاجون إلى الكثير من التوجيه والمعونة من المعلم .
*يساعد المعلم التلميذ بإعطاء أسئلة مفتاحيه تقود إلى التقدم بطريق الحل ويعطى معلومات إضافية ويقترح طرقا أخرى أو مزيد من الأفكار التى تسهم فى تسهيل وتيسير عمل التلميذ المتأخر دراسيا .
*يستطيع المتأخر ون دراسيا القيام باكتشافات ولكن فى خطوات صغيرة والأمر يتوقف على تنظيم المعلم للنشاط وما يطلبه من التلاميذ بحيث يطلب اكتشافات صغيرة خطوة بخطوة فى باتجاه الاكتشاف العام .
*يولد الاكتشاف اهتماما بالرياضيات ويزيد من واقعية التلاميذ ولكنه يستغرق وقتا طويلا مما لو قام المعلم بالعرض مباشرة .
 التدريس المعملى : 
كلمة "المعمل" تعنى مكانا مجهزا للدراسة التجريبية فى أحد العلوم أو لإجراء اختبارات أو تحاليل .
كما تعنى مكانا تتوفر فيه فرص التجريب والمشاهدة والاستنتاج أو التدريب فى مجال من مجالات الدراسة
والتعريف السابق بعطنا وصفا لطبيعة ووظيفة معمل الرياضيات ، والتدريس المعملى يؤكد مفهوم "التعليم عن طريق العمل" وفي مرحلة التعليم الابتدائى بالذات وهى مرحلة العمليات المحسوسة – يحتاج التعليم فيها إلي أن يكون من خلال الطفل المتعلم الناشئة عن تعامل بأشياء ملموسة تنتمى إلي عالمة الحقيقى ، فوجود التعليم المعلم المحسوس يساعد في إعطاء معنى ومدلول للتشيل الرمزى للمفاهيم حيث يمر تعلم المفاهيم بالمراحل التالية :
( محسوسات – نصف محسوسات – مجردات )
1- نقطة البدء التعامل بأشياء محسوسة ( خبرات مباشرة بأشياء فيزيقية)
2- مرحلة انتقالية خبرات نصف محسوسة ( أشكال بيانية – مصورات )
3- نقطة النهاية خبرات مجردة ( رموز – مصطلحات )
- وهذا يعنى أن يعد المعلم درسه بحيث يبدأ بأن يدع تلاميذ ، يندمجون فى خبرات من خلال أشياء محسوسة معدة خصيصا لتوضيح أو التعرف علي أو كشف فكرة رياضية معينة وليكن تمثيلا للعدد 3 ، أو توضيحا للكسر 1 أو قياسا لطول معين أواجراء عمليات وزن أو تكمله جملة عددية مثل +3 = 5
- ثم يتحرك باتجاه التعبير بصورة أو شكل 
ثم يأتى بعد ذلك التعبير بالكلمة أو الرمز ( وبذلك يكون للرمز معنى عند العقل )
• وإذا ما استخدم المعلم بكفاءة فأن التعليم المعملى يمكن أن يوفر للتلاميذ :
فرصة التفكير العلمى الصحيح وأساليب حل المشكلات بصفة عامة والتخطيط للعمل بدءا من تحديد المطلوب إلي استخدام ما هو متاح والتحقيق من صحة ما يصل إليه إلي الانشغال ببعض الأنشطة التي قد تكون ابتكاريه 
• لذلك فأن خبرة التعلم العملية لابد وأن تكون جزءا مشتركا من استراتيجيات –تدريس الرياضيات في المرحلة الابتدائية ، فقد تستخدم في نشاط جماعى للفصل كله أو مجموعة صغيرة أو لطالب واحد بكفة المعلم ببعض الأنشطة العملية لتوضيح له رياضية معينة وخاصة العلاقات الهندسية .
• ويحتاج معمل الرياضيات إلي أدوات هندسية وأوراق قص ولصق وأوراق مقواه وقطع خشب ابلكاج وأسلاك مستقيمة وأدوات لصق وتقطيع بالإضافة إلي نماذج هندسية لبعض الأشكال المجسمة ولوحات مصورة وأوراق عمل عليها تعليمات لكل تجربة أو نشاط معلمى يريد المعلم أن يقوم به تلاميذة . ومن الممكن دراسة احتياجات كل منهج من أدوات معملية .
• وفي ظل الظروف الحالية وتجاهل أهمية معمل الرياضيات في مدارسنا من الممكن أن يعد المعلم معملا بالصف من خلال ما هو متاح بالمدرسة والبيئة .
ويحب علي المعلم أن يراعى الآتى فى التدريس المعملى للمتأخرين دراسيا : 
• اندماج وتفاعل نشط للتلاميذ ، فالمعمل يوفر الحركة والتفاعل والتركيز العقلى.
• العمل يعطى تحكما وضبطا علي أنشطتهم وبيئة التعليم.
• يكون التعامل في المعمل مع المجسمات وأفعال تجسد المفاهيم الرياضية .
• يوفر المعمل خبرات تعلم متبادله بين الأقران ، ويجد التلاميذ فرصا للإسهام مما يزيد تقديرهم لذواتهم.
4-التدريس باستخدام الألعاب في الرياضيات.
• اللعبة الرياضية نوع من النشاط الهادى الهادف الذى يتضمن أفعالا معينة يقوم بها التلميذ أو فريق من التلاميذ في ضوء قواعد معينة يتبعها بقصد إنجاز مهمــة محددة وقد تتضمن نوعها من التنافس البرىء بين تلميذ ين أو فريقين من التلاميذ لبلوغ الهدف.
• وتستخدم الألعاب ليس فقط لإثارة اهتمام التلاميذ وزيادة دافعيتهم للعمل ولكن لمعاونتهم في اكتساب عدد من الكفاءات بدءا من المهارات الحسابية والهندسية الأساسية وحتى مهارات حل المشكلات الأكثر تعقيد .
• ويمكن أن يفيد ألعاب الرياضيات فى مواقف كا لآتى:-
1- مساعدة التلاميذ ذوى المشكلات الخاصة مثل بطىء التعليم ومن لديهم صعوبات فى قراءة المصطلحات الرياضية وغير القادرين علي التركيز والاستماع المركز لشرح المعلم والذين يثيرون بعض المشاكل في الانضباط أثناء الحصة .
2- تساعد في تحويل التلاميذ السلبيين والانعزاليين إلي مشاركتين إيجابيين من خلال التفاعل الاجتماعى أثناء اللعب.
3- تساعد فى تشخيص الصعوبات التى يواجها التلميذ ولايتمكن من التعبير عنها .
4- تساعد في التفكير المنظم الموجه نحو هدف محدد.
5- تساعد في التكامل بين الرياضيات وبعض المجالات التعليمية الأخرى ومن المهم أن تحمل اللعبة هدفا رياضيا ولا تكون لمجرد التسلية أو الترفيه غير الهادف .
6- صياغة اللعبة الرياضية مرتبط بالمفهوم والمهارات المراد اكتسابها للتلميذ .-
- أمثلة لألعاب علي العمليات الحسابية: 
- 1- خذ عدد - أضف 3 - أضرب الناتج ×2 - أطرح 4 - أقسم الباقى علي 2- أطرح من الناتج العدد الذى بدأت به ( أن الناتج دائما (1) )
وتفسير ذلك للمعلم : 
ليكن العدد ن
{ [ 2(ن +3) –4 ] +2 }- ن ={(2ن +6 –4) +2 } –ن

=ن + 1 – ن = 1 
2- خذ عددا - أضف 11 - أضرب ×6
إطرح 3 - أقسم على 3 - اطرح عددا ينقص 6 عن العدد الأصلى اطرح عددا يزيد عن العدد الأصلى إن الناتج دائما ( 13 ) 
كم عمرك ؟ ( لأقرب سنة )
اضرب عمرك × 4
أضف10
اطرح عدد أيام السنة ( 365 يوما )
أضف عددا ما من جيبك من الريالات ( أقل من 100 )
أضف 115
اذكر الناتج 
1 – الرقمان من يسار يدلان على العمر 
2 – الرقمان التاليان يدلان على المبلغ الذى أضفته من الريالات .
تطبيق : 
ليكن عمرك 10 سنوات 
10 × 4 = 40
40 + 10 =50
50 × 25 = 1250
1250 – 365 = 885
ولكن ما أضفته من جيبك من الريالات 38 ريالاً
885 + 38 = 923
923 + 115 = 1038
عدد الريالات _____ 38 10 ____ عمرك
ما يجب على المعلم أن يراعيه عند التدريس باستخدام الألعاب للمتأخرين دراسيا
1 – اختيار الألعاب المناسبة .
2 – تكون اللعبة لهدف رياضى محدد.
3 – إذا أظهر التلاميذ امتعاضا أو مللا ترك اللعبة .
4 – لا تعطى التلاميذ ألعابا معقدة تزيد من عقدهم ، كما لا تعطيهم ألعابا طفولية تجعلهم يشعرون بأنهم أطفالا.
• إرشادات عامة للمعلم عند التدريس باستخدام الألعاب:
1 – حدد أهدافك من اللعبة : 
( صف ما تتوقع أن يتعلمه التلميذ من رياضيات من اللعبة)
2 - استخدم مواد غير مكلفة :
( استعن بأدوات رخيصة من البيئة المحلية إذا احتجت إلى أدوات اللعب 
3 – ضع قواعد بسيطة للعبة :
( ضع خطوات السير فى اللعبة وقواعد الفوز فيها )
4 – وفر تغذية راجعة فورية :
5 - وفر فرصاَ لامكانية التدخل فى حالة الضرورة: 
حدد متى يمكن التدخل فى اللعب فى حالة عدم فهم اللعبة أو فى حالة نشو نزاع بين اللاعبين أو فى حالة سيطرة تلميذ واحد على الموقف دون مشاركة زملائه. 

6 – قوم اللعبة:
• سل التلاميذ عن رأيهم فى اللعبة ومدى استفادتهم منها.
• سل نفسك كمعلم عن مدى تحقيق اللعبة لأهدافها. 

 تفريد التعليم :
يجب على المعلم أن يراعى الآتى :
1 – الدروس الفردية المبنية على التعليم المبرمج قد تكون صالحة للتأخير دراسيا وكذلك الحال بالنسبة للدروس المبينة على التدريب الروتينى .
2 - مطلوب تنوع من الأنشطة والنماذج التعليمية المثيرة للانتباه 
3 – يراعى التقويم المستمر عن طريق الاختبارات التشخيصية واختبار تمكن.
4 – على المعلم أن يخلق برامجا ودروسا بحسب الموقف الذى يواجهه .
6 – تحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ : 
• كما أنه توجد مستويات للعمليات المعرفية ، هناك كذلك مراحل نمو لقراءة الرياضيات وذلك فى ضوء مهرمات من نشاطات سيكولوجية اللغويات .
وقد استخدام ريتشارد ابرل نموزجا لقراءة الرياضيات يتضمن 4 مستويات:
1. إدراك الرموز 
2. ربط معانى لفظية بالرموز 
3. تحليل العلاقات بين الرموز
4. حل تمارين رياضيات مصاغة كمسائل لفظية
• ولكى ينجح التلميذ فى أى مرحلة لابد وأن يكون قد انجز كل المراحل السابقة.
• ولتحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ يجب مراعاة الآتى:
1- إن قراءة الرياضيات يجب ألا تفصل أو تعزل عن تنمية مفاهيها.
2- يجب تنمية مهارات قراءة وداسة الرياضيات.
3- وضوح كل كلمة وكل رمز.
4- يحب التدريب على قراءة 
( الجداول – الأشكال البيانية – الأشكال التخطيطية – الأمثلة )
5- التأكيد على أهمية التفكير فى خطوات الحل وكل جزء من العمل .
6- مراعاة القراءة و التفكير ووجود توضيحات إضافية .
7- قد يحتاج الأمر لقراءات سابقة لفهم ما يقرأ حالياً .
8- التنمية لخطورة الأخطاء المطبعية للتعرف على الكلمات التى قد تكون ناقصة.
9- تجنب العلاقات وربطها بين الكثير من المتغيرات والمفاهيم والمهارات من فروع مختلفة.
10- صعوبة الاعتماد على تذكر حقائق متفرقة دون فهم.
11- تحسين مقروئية كتب الرياضيات.
12- تكوين ثروة لغوية مناسبة للتلميذ فى مجال الرياضيات
**كيفية مراعاه الفروق الفردية :

إن المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكيف مع المنهج الدراسي ، كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين الطلاب ، والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فالطلاب في الصف الواحد كلهم عندنا سواسية في التعامل والتذكر والحفظ والفهم لانفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادا منا أن هذا هو العدل بعينه . والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة ونتبع هذا الأسلوب فنحن مخطئون ، فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق وتتكيف مع البيئة المدرسية وتناسب قدرات الطلاب، ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية :
طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة :
====================
عمدت بعض المدارس في الدول المتقدمة إلى تقسيم التلاميذ حسب قدراتهم العقلية ، وتقوم هذه الطريقة بوضع تلاميذ متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة ، وقد انتقدت هذه الطريقة بشدة على أساس أن مثل هذا التوزيع قد يؤدي إلى شعور التلاميذ بالتمايز، وبالتالي قد ينعكس ذلك على تصورهم لذاتهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية ، ومثل هذا التوزيع يؤدي أيضا إلى حرمان التلاميذ الأقل ذكاء من زملائهم الأذكياء.
طريقة التقسيم العشوائي
===============
يتجه المربون في المدرسة الحديثة إلى تقسيم التلاميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد تلاميذ مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وذلك باختبار مناهج طرق التدريس التي تناسب الاستعدادات وقدرات كل تلميذ ، وينتقد أصحاب هذه الطريقة لتوزيع التلاميذ حسب درجات الذكاء أو التحصيل ؛ لان ذلك لا يضمن التجانس التام الذي يسعى إليه المعلم من تقسيم الطلاب.
طريقة التعلم الجمعي
:=============
من مميزات هذه الطريقة أنها بدلا من الاعتماد على معلم واحد في تدريس موضوع واحد في الصف فإنها تستخدم مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ، ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية ، وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة ، وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الأجنبية وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود منهج يتلاءم ومتطلبات هذه الطريقة .
ومن أهم الأساليب التي يمكن للمعلم أن
يستخدمها لمراعاة الفروق الفردية :
====================
التنويع في أساليب التدريب مثل ( الحوار - تمثيل الأدوار - القصة - العصف الذهني - حل المشكلات ).
تنويع الأمثلة عن المفاهيم والمبادئ المطروحة وإتاحة الفرصة للطلاب للتعليق وإبداء الرأي من خلال الأمثلة الواقعية في بيئاتهم المحلية وخلفياتهم الثقافية.
توظيف وسائل متنوعة ومثيرة وفعالة لتفريد التعليم مثل (صحائف الأعمال و البطاقات التعليمية المختلفة ومنها بطاقات التعبير وبطاقات طلاقة التفكير وبطاقات التعليمات وبطاقات التدريب وبطاقات التصحيح .. إلخ).
التنويع الحركي : يعني التنويع الحركي ببساطة أن يغير المعلم من موقعه في حجرة الدراسة ، فلا يظل طول الوقت جالساً أو واقفاً في مكان واحد . وإنما ينبغي عليه أن ينتقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ ، أو التحرك بين الصفوف أو الاقتراب من السبورة ، هذه الحركات البسيطة من جانب المعلم ، يمكن أن تغير من الرتابة التي تسود الدرس وتساعد على انتباه الطلاب ، على أنه ينبغي ألا يبالغ المعلم في حركاته أو تحركاته . فيبدو أمام التلاميذ عصبياً مما قد يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب أو يثير أعصابهم.
تحويل التفاعل : يعتبر التفاعل داخل الفصل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية ، وهنالك ثلاثة أنواع من التفاعل يمكن أن تحدث داخل الفصل : تفاعل المعلم والطلاب ، وتفاعل بين المعلم وطالب ، وتفاعل بين طالب وطالب.
والمعلم الكفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة ، بحيث يكون نمطاً سائداً في تدريسه ، وإنما يحاول أن يستخدمها جميعاً في الدرس الواحد ، وفق ما يتطلبه الموقف ، وهذا الانتقال من نوع من أنواع التفاعل إلى نوع آخر : يؤدي وظيفة مهمة في تنويع المثيرات ، مما يساعد على انغماس الطلاب في الأنشطة التعليمية ويعمل على جذب انتباههم.
الصمت :
على الرغم من أن التوقف عن الكلام أو الصمت للحظات كان من الأساليب التي يستخدمها الخطباء منذ القدم للتأثير على سامعيهم وجذب انتباههم ، فإن تأثيره في العملية التعليمية لم يخضع للدراسة والبحث إلا منذ وقت قريب ، ويبدو أن كثيراً من المعلمين ليست لديهم القدرة على استخدام هذا الأسلوب بفعالية في حجرة الدراسة، حتى ولو كان ذلك لبرهة قصيرة . ونتيجة لذلك فإن كثيراً منهم يلجئون إلى الحديث المستمر ، لا كوسيلة للتواصل والتفاهم الفعال بل كحيلة دفاعية للمحافظة على نظام الصف وضبطه . والواقع أن الصمت والتوقف عن الحديث لفترة قصيرة ، يمكن أن يستخدم كأسلوب لتنويع المثيرات مما يساعد على تحسين عملية التعلم والتعليم.
التنويع في استخدام الحواس :
كلنا يعلم أن إدراكنا للعالم الخارجي يتم عن طريق قنوات خمس للاتصال ، وهي ما تعرف بالحواس الخمس ، وتؤكد البحوث الحديثة في مجال الوسائل التعليمية ، أن قدرة الطلاب على الاستيعاب يمكن أن تزداد بشكل جوهري إذا اعتمدوا في تحصيلهم على استخدام السمع والبصر على نحو متبادل ، ولكن لسوء الحظ ، فإن غالبية ما يحدث داخل فصولنا الدراسية لا يخاطب إلا حاسة واحدة هي حاسة السمع ، فقد وجد أن حديث المعلمين يستغرق حوالي سبعون بالمائة من وقت الدرس ، وهي لغة لفظية تخاطب حاسة السمع فقط.
وهذا يعني أن المعلم لا ينبغي له أن ينسى أن لكل طالب خمس حواس ، وعليه أن يعد درسه بحيث يخاطب كل قنوات الاتصال عند الطالب ، وهنا يمكن أن يحدث تنويع المثيرات عن طريق أي انتقال من حاسة لأخرى.
التعزيز :
إن للمعلم دوراً رئيساً في خلق الظروف التعليمية الجيدة في حجرة الدراسة ، فشخصية المعلم وسلوكه يجعلان منه نموذجاً للسلوك ، يحتذى به طلابه ، كما أن سيطرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الفصل ، تخلق إطاراً مناسباً تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية ، ونحن نفضل أن نشير إلى عملية الثواب والعقاب هذه بأنها عملية تعزيز لسلوك الطلاب ، سواء كان هذا التعزيز سلبياً أو إيجابياً.
والتعزيز الموجب ، أي أن إثابة السلوك المرغوب فيه ، يزيد من احتمال تكرار هذا السلوك ، وكلما كان التعزيز فورياً أي عقب حدوث السلوك مباشرة كلما زاد احتمال حدوث السلوك المعزز تكراره ، لأنه يشعر الطالب بالمتعة والسرور ، كما أن علماء النفس الاجتماعي يضيفون إلى ذلك أن هذا التأثير لا يقف عند سلوك الطالب المعزز وحده ، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضا ، ولقد أوضحت نتائج الدراسات أن إثابة أو عقاب سلوك طالب ما ، يمكن أن يكون له تأثير قوي على حدوث هذا السلوك من قبل الطلاب الآخرين.
بناء المناهج على مراعاة ما بين التلاميذ من فروق فردية :
لن نكون مبالغين إذا نظرنا للطالب من جميع النواحي : كيف يفكر ؟ كيف يسلك ؟ كيف يتعلم ؟ وما يمكن أن يتعلمه ؟ وما الاتجاهات والقيم التي يجب أن تكون لديه ؟ ما العادات التي يجب أن يكتسبها ؟ .. كل هذه الجوانب وغيرها يجب أن يعني بها محتوى المنهج ، فليس المحتوى مجرد مجموعة من الحقائق والمعارف وإنما هو مركب يتضمن كافة النواحي مع دراية كاملة بطبيعة المتعلم وإمكانياته ودوافعه بما يتضمن تنفيذ المنهج على أفضل صورة ممكنة.



مقترحات وتوصيات .
نظرا لما يعانيه المتأخر دراسيا من مشاعر أليمة ، وهى مشاعر الفشل والنقص والإحساس بالعجز عن مسايرة الزملاء ولما تمثله المشكلة من تهديد لسلامة المجتمع وتبديد الكثير من ثرواته المادية والبشرية ، مما جعلها عامل هام من عوامل التخلف التربوى والاجتماعى ولما تمثله المشكلة من مستقبل مظلم من حيث الفرص العلمية أمام المتأخرين دراسيا.نظرا لأن التقدم التكنولوجى الحديث سوف يجعل من الصعب وجود الفرص العلمية إلا لمن هو مزود بالمهارات التى يقضيها التطور العلمى السريع لذا وجب الأمر تظافر الجهود للوقاية أولا من التأخر وفى الوقت نفسه علاج من وقع فيه ولن يأتى ذلك إلا بتعاون الأسرة والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق