الاثنين، 18 يناير 2016

مكونات وتحليل المحتوي المعرفي (بشكل عام )+ المراجع + تحليل المحتوى للدرس /حل المعادلات المثلثية الفصل الدراسي الاول

                                       
                              مكونات وتحليل المحتوي المعرفي (بشكل عام )
                        وبشكل خاص لدرس (المتطابقات المثلثية )

تمثل عملية تحليل المحتوى إحدى مهارات التدريس المطلوب تنميتها وهى تهدف إلى تحديد العناصر الأساسية للمنهج ؛مما يجعل عملية التدريس متقنة . 
المعرفة : المعرفة تعني إدراك الحقائق إدراكاً تاماً، بالإضافة إلى عملية جمع المعلومات وتعلم الطريقة الصحيحة التي بهذه العملية. ولا تقف المعرفة عند جمع المعلومات فقط بل تشمل عمليات أخرى كتحليل هذه المعلومات المكتسبة والتعامل معها بطريقة صحيحة عن طريق توظيفها بشكل جيد ليبني عليها ما هو جديد. في الحقيقة فإن العملية المعرفية ما هي إلا تفاعل بين الإنسان وبين المواضيع المختلفة. و للمعرفة عناصر منها: معرفة المصطلحات , معرفة خصائص خاصة, معرفة طرق ومعرفة التعامل مع الخصوصيات ,المهارات والأساليب .
1- معرفة المصطلحات : ويتطلب هذا المستوى أن تألف الطالبة لغة الرياضيات باستخدام العدد الهائل من المصطلحات والرموز ,وبهذا يفهم اسهامات اللغة المختصرة للرياضيات في وسائل التعلم الأخرى , ومن امثلة ذلك تعريف المصطلحات الفنية مثل :ضلع الابتداء ,ضلع الانتهاء ,الوضع القياسي ,الرديان ,الزاوية المركزية, المتغير, التحويل ......وغيرها .
2- معرفة حقائق خاصة: ويتطلب هذا المستوى أن يسترجع التلميذ القوانين والعلاقات القائمة بين اجزاء بعض الوحدات على سبيل المثال :: تحديد الزاوية المركزية ,القدرة على رسم زوايا في الوضع القياسي, ايجاد قياسها , تحويل القياس بالدرجات الى القياس بالرديان والعكس ,اتقان التعامل مع الأدوات الهندسية ,مجموع زوايا المثلث ,والعلاقة بين اجزاء وحدات ...وغيرها .
3- معرفة طرق ومعنى التعامل مع الخصوصيات: هذا المستوى الفرعي يشمل معرفة العادات المتبعة .على سبيل المثال :الحروف الكبيرة التى تستخدم في وصف الأشكال الهندسية 
4- معرفة الأساسيات والتعاميم : ويتطلب هذا المستوى من الطالبة الآتي /
*اولآ: ان يستدعى التجريدات الرياضية التي سبق له تعلمها والتي تساعد في وصف أو توضيح أو التنبؤ بظاهرة ما .
*ثانيا/التعرف أو استدعاء الأساسيات والتعميمات أو التوضيحات الخاصة بها والتي تعتبر ضرورية في حل مسألة ما 
المهارات والأساليب: يشمل القدرة على اجراء العمليات الحسابية بدقة تامة للتوصل الى الحل على نمط الأمثلة التي يراها التلميذ في الفصل حتى ولو اختلفت في بعض التفصيلات .
-------------------------------------------------------------


        

المراجع ::
1- فؤاد قلادة : الأهداف التربوية والتقويم ,القاهرة دار المعارف 1982.
2- جودت سعادة :استخدام الأهداف التعلمية في جميع المواد الدراسية ,ط1 ,القاهرة ,دار الثقافة ,1991
3-جابرعبدالحميد واخرون :مهارات التدريس ,القاهرة. دار النهضة العربية ,1994
4- مجدي عزيز :مهارات التدريس الفعال .القاهرة مكتبة الأنجلو المصرية 1997.





              *امثلة مستوى المعرفة في درس (حل المعادلات المثلثية ) لمنهج  الرياضيات  الصف /ثالث ثانوي ,الفصل الدراسي (الأول) : 

*ان تراجع الطالبة مفهوم المتطابقات المثلثية     ( فيما سبق )
        
             والأن

1- أن تعطي الطالبة حلول للمعادلات المثلثية .
2- أن تحل الطالبة معادلات على فترة معطاة.
3- أن تعرف الطالبة المعادلة المثلثية التي لها عدد لانهائي من الحلول .
3- أن تميز الطالبة الحلول الدخيلة للمعادلات المثلثية.
4- أن توجد الطالبة المعادلات المثلثية باستعمال متطابقات .

5- أن تذكر الطالبة تحويل القياس بالدرجات الى القياس بالرديان والعكس .




الجمعة، 8 يناير 2016

3-2-2-1
                                                        بســـــم الله الرحمن الرحيم

بحث بعنوان :



" الاختبارات التحصيلية "

(Achievement Test)























مقدمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى من اقتفى أثره ومشى على خطاه , اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا أنت مولانا وحسبنا عليك اعتمادنا .... أما بعد  اقدم لكم نسخة من البحث  بالمشاركة مع زميلاتي زميلات التخصص المعلمة /احلام المحيفر ,المعلمة /حصة الثنيان :
السبب الرئيسي وراء هذا البحث هو ما لاحظته من تـدني المـستوى التحـصيلي
لطلاب المرحلة الثانوية في مادة الرياضيات وضعف الأساسيات والمفاهيم المتكونة
لديهم من دراستهم في المراحل التعليمية السابقة ؛ وقد تمت دراستي على بعـض
طلاب المدرسة من خلال محادثات شفهية واستبيانات تم توزيعها عليهم  عن الاختبار التحصيلي ( ملحـق
نسخة منها )  وقد قمت بتدريب الطالبات على اختبار التحصيلي لما له اهمية بموقع  التدريب الخاص بي بتويتروكذلك على بعض أساتذتي الكرام وزميلاتي معلمات المادة ومشاركتهم معي
تتسابق جميع الدول في عصرنا الحالي لاستثمار العقل البـشري والكـشف عـن
النوابغ والمواهب من أبنائها في شتى المجالات ؛ وتستغل كـل الـسبل المتاحـة
لاستغلال ثروتها البشرية .
ومن هنا يسعى جميع العاملين في شتى القطاعات المختلفة للبحـث عـن أسـباب
وعوامل تقدم قطاعاتهم .
لا سيما قطاع التربية والتعليم لأنه هو الوحيد القادر على تأهيـل العقـل البـشري
بالتربية المناسبة لكل فكر والعلوم النافعة ؛ ومن أبرز المواد الدراسية التي تنمـي

القدرة التفكيرية لأبناء الوطن هي مادة الرياضيات ؛ ولعل طالب المرحلة الثانويـة
البالغ هو الأجدر بهذا الاهتمام والأقرب لتنمية فكره وثقافته .

                             مشكلة البحث
قام العديد من زملائي المعلمين والمشرفين وغيرهم ممن يهتم بمـادة الرياضـيات
التعرف على أسباب تدني المستوى التحصيلي لمادة الرياضيات عند طلاب المرحلة
الثانوية ؛ فمنهم من أرجع ذلك إلى الطالب ومنهم من أرجعه إلى المعلـم وطـرق
تدريسه ؛ أيضا كانت هناك دراسة تُرجع السبب في المنهج الدراسي وصعوبته .
والآن بعد تطوير المنهج الدراسي ؛ ولا زال المستوى التحـصيلي متـدنياً ؛ أردت
ببحثي هذا الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة :
- هل هو الطالب ؟
- هل هو المعلم ؟
- هل هي حصص المادة ؟
- هل يوجد دوراً للكتاب ؟
- هل البيئة المدرسية كاملة هي السبب في ذلك ؟ .




يعرف العلماء السلوك تعريفات كثير تدور حول النشاط الإنساني فمن المهتمين بعلم النفس من عرف السلوك " بأنه نشاط يصدر من الكائن الحي سواء كان هذا النشاط عقلي أو انفعالي أو حركي ظاهر أو غير ظاهر "  ولهذا النشاط بأنواعه بعض المقاييس تقيسه تسمى المقاييس النفسية ولها أنواع أحداها الاختبارات التحصيلية وهذه الاختبارات التحصيلية لها أهداف ولها أهمية كما أن لها عدة أنواع تقسم على حسب طريقة إعدادها والعمليات العقلية التي تقيسها كما أن للاختبارات التحصيلية عدة خصائص مهمة يجب أن تجتمع بالاختبار التحصيلي الجيد .

وسوف نتطرق  لجميع هذه النقاط بالتفصيل إنشاء الله في هذا البحث مع التركيز على أنواع الاختبارات التحصيلية وخصائص الاختبار الجيد .



ألقئة المستهدفة واهمية البحث  :

 الفئة المستهدفه الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات يتخذ هدا البحث أهميته من أهمية الاختبارات التحصيلية فهي تكان تكون طريقة التقويم الأولى في المجال التربوي الحالي فمن هذه الأهمية وجب علينا توضيح معنا الاختبارات التحصيلية وأنواعها وخصائصها للعاملين في مجال التدريس بالإضافة لبيات أهم العيوب والسلبيات في هذه الطريقة من القياس لعل الله يوفقنا في إيجاد طرق للتقويم تتلافى السلبيات التي توجد في الاختبارات التحصيلية .
تمهيد :

لا يمكن للباحث في الاختبارات التحصيلية البداية في دراسته من غير أن يتطرق لمعنى القياس وأنواعه وذلك لمعرفة أهمية القياس والأدوات الأخرى المستخدمة في القياس التربوي .



- ما هو القياس ؟

" يقصد بالقياس النفسي تقدير شيء بيان عدد ما يحتويه هذا الشيء المقاس من وحدات "[*] فالقياس النفسي كالقياس الفيزيائي يهدف إلى تقدير عدد الوحدات التي تحتويها الخاصة المقاسة ,و تختلف الوحدات باختلاف السمات أو الخصائص أو القدرات المقاسة . فيمكننا القول بأن القياس هو عملية وصف المعلومات التي لدينا وصفاً كمياً دقيقاً .



- ما هي الحاجة إلى القياس النفسي ؟

الحاجة إلى القياس النفسي تتركز في الفروق الفردية بين الأفراد بعضهم البعض بمعنى انه لو لم يكن هناك فروق فردية بين الأفراد في الذكاء والتحصيل والقدرات الشخصية والمرض النفسي والعقلي , لما كان هناك حاجة إلى القياس يحدد لنا أيضاً مدى توافر الخاصية النفسية في الفرد , ويمكن الاستفادة من القياس النفسي في المجال التربوي والتحصيل الدراسي من خلال بعض الطرق في القياس , وهي التي سوف نتناولها في هذا البحث .



- تصنيف الاختبارات المستخدمة في القياس :

تصنيفات للاختبارات المستخدمة في القياس النفسي والتربوي نوردها فيما يلي :

أولاً : تصنيف الاختبارات حسب الوظيفة أو المجال الذي يتناوله الاختبار :

أ‌.       اختبارات التحصيل .

ب‌. اختبارات القدرات العامة والاستعداد الدراسي.

ت‌. اختبارات القدرات الخاصة .

ث‌. الاختبارات الشخصية .



ثانياً : تصنيف الاختبارات حسب مستوى الأداء المطلوب :

أ‌.       اختبارات الأداء الأقصى .

ب‌. اختبارات الأداء الاعتيادي النمطي.



ثالثاً : تصنيف الاختبارات وفق طريقة بنائها وتطويرها :

أ‌.       الاختبارات المعدة محلياً .

ب‌. الاختبارات المقننة أو المعيارية .



الاختبارات التحصيلية

(Achievement Test)

مفهوم الاختبارات التحصيلية : "هي مقاييس للكشف عن أثر تعليم أو تدريب خاص ويطلق على كل صورة وأنواع الاختبارات التي يقوم المدرس بإعدادها من واقع المواد التحصيلية التي درسها التلميذ "[†]



- لماذا نستخدم الاختبارات التحصيلية وما هي أهميتها ؟

تستخدم الاختبارات التحصيلية لعده أمور مهمة منها :

1-    إضفاء الموضوعية لمشاهداتنا وملاحظاتنا :

إن ملاحظات المعلم لسلوك التلاميذ يحتاج لطرق قياس صحيحة ومعيارية لتكون دقيقة وموضوعية.

2-    نستخدم الاختبارات لاستثارة السلوك في ظروف منضبطة:

لا يمكن الاعتماد على الأعمال الصفية والاصفية لقياس أداء الطلاب ومعرفة نواتج التعلم المحققة لديهم , فهناك عده متغيرات وعوامل تتدخل بحيث نحجب الرؤية الصحيحة لقياس مدى تقدم الحاصل الذي حققه الطالب والاختبارات في هذه الحالة هي المواقف التي تستثير سوط الأفراد لملاحظاتها وقياسها .

3-    الحصول على أقصى أداء للفرد لمعرفة مدى التقدم في تحقيق الأهداف :

نحتاج دوماً إلى معرفة ماذا يستطيع الفرد أن يعمله أو يقوم به والمشاهدة البسيطة لا توصلنا إلى ما نرمي إليه واعتمادنا على آداه قياس أو اختبار أمر لابد منه لتقييم الأداء.

4-    تحديد خصائص ومكونات الأفراد:

يتكون سلوك الأفراد من عدة مظاهر أو سلوكيات سواء كانت معرفية أو وجدانية أو نفس حركية والاختبارات قادرة على أن تحدد كل سلوك على حدة.

5-    توفير بيانات و معلومات للتغذية الراجعة:

إذا استخدم المعلم الاختبارات في جميع مراحل العملية التعليمية يساعد المعلم على اتخاذ قرارات أفضل لتطوير وتحسين فاعلية الأساليب المستخدمة وبالتالي تساهم في تحقيق الأهداف بشكل أفضل.



- أهمية الاختبارات التحصيلية :

ويمكن هنا أن نحدد أهمية الاختبارات التحصيلية للمعلم والمتعلم وصانع القرار .

أولاً : أهمية الاختبارات التحصيلية بالنسبة لصانع القرار :

يمكن تحديد ما يستفيد منه المعلم عند إجرائه الاختبارات التحصيلية على تلاميذه على النحو التالي :

-       التعرف على مستوى التحصيل الدراسي الذي وصل إليه المتعلمين . وبالتالي مراقبة تقدم العملية التعليمية من خلال معرفة مقدار ما يحدث لهم من تحسن أو تأخر في التحصيل الدراسي ومعرفة استعدادات تلاميذه لتعلم المادة التي يقوم بتدريسها وكطلك تشخيص صعوبات التعلم لدي التلاميذ مما يؤدي إلى تعديل المعلم من طريقة تدريسه من خلال التغذية الراجعة Feed Back لنتائج الاختبارات .

ثانياً : أهمية الاختبارات التحصيلية بالنسبة للطالب :

-       أنها وسيلة جيدة للتعلم , فنتائج الاختبارات تعمل على تعزيز السلوك وبالتالي رفع مستوى الطموح لدى المتعلم , وتعمل على زيادة مستوى إتقان المادة المتعلمة والتي تساعد على انتقال آثر التعليم الموجب من الموقف الراهن إلى موقف تالي مشابه للموقف الذي تم فيه التعلم ومعرفة مدى تقدم وتحسن الطالب في التحصيل الدراسي , كذلك تحسين من طريقة الاستذكار لما توفره من تغذية راجعة وتوجيه أنظار المتعلمين نحو تحقيق أهداف التدريس المنشودة .



ثالثاً : أهمية الاختبارات بالنسبة لصانع القرار :

-       إن نتائج الاختبارات التحصيلية تزود صانع القرار التربوي بمعلومات جيدة يستخدمها في إصدار العديد من القرارات الإدارية مثل الرفيع و النقل من فرقة دراسية إلى فرقة أخرى اعلي منها , أو إعطاء شهادات تخرج أو الإيفاد إلى بعثات دراسية , كذلك إصدار العديد من القرارات الفنية مثل التوجيه لنوع التعليم وكذلك انتقاء الفنيات الخاصة ( المتفوقين , ذي الاحتياجات الخاصة ) وتوجيه البحث التربوي مثل البحث عن أفضل طريقة تدريس وأثرها على التحصيل لدى مراحل عمرية مختلفة .





- الفراق بين الاختبارات التحصيلية والاختبارات الأخرى :



أولاً : الفرق بين الاختبارات التحصيلية واختبارات القدرات والاستعدادات :

-يتركز الفرق بين الاختبارات التحصيلية واختبارات القدرات في النقاط التالية :

         أ‌-        إن اختبارات التحصيل تقيس مقدار أو كم التحصيل والمعرفة التي تمت وفق برنامج دراسي معين كمقرر الجغرافيا مثلاً في الفصل الدراسي الثاني 2004/2005 , أما اختبار الاستعدادات و القدرات فتقيس خبرات الأفراد خلال مراحل الحياة من ناحية , ومن ناحية أخرى انهي تقيس الدرجة التي وصل إليها الشخص في التفكير .



      ب‌-      أن اختبارات الاستعداد تقيس خبر مستقبلية كما إنها تتنبأ بما سوف يكون علية الأداء فيما بعد مثل اختبارات الاستعداد والقدرات في الجامعات لمستوى اللغة الانجليزي والرياضيات والفيزياء كشرط القبول فيها , أما اختبارات التحصيل فهي تقيس برنامج معد سلفاً أي أثر التعليم وفق ظروف مضبوطة إجرائيا .



ثانياً : الفرق بين الاختبارات التحصيلية واختبارات الشخصية :

- الاختبارات الشخصية لا تهدف إلى قياس تحصيل برنامج تعليمي أو تدريبي كما هو الحال في الاختبارات التحصيلية وإنما تهدف الاختبارات الشخصية إلى قياس سمات شخصية الفرد و اتجاهاته وسروره واضطراباته في تقيس ما تم تكوينه بالفعل وفق خبرات شعورية ولا شعورية مر بها الإنسان في مراحل حياته المختلفة كما تهدف إلى قياس الميول والاتجاهات .


- خصائص الاختبار الجيد :

أولاً : تحديد الغرض من الاختبار :-

يجب أن يكون لكل اختبار غرض واضح ومحدد تماماً , ومن المتوقع من مطور الاختبار أن يوضح الصفة أو الخاصية التي يقيسها الاختبار , يحدد الفئة المستهدفة أي من سيأخذ الاختبار , وكيف سيستفاد من نتائج القياس فاختبار الجغرافيا مثلاً يحتاج لأشكال وطرق أسئلة تختلف عما سوف يرد في اختبار اللغة العربية مثلاً .

ثانياً: الموضوعية Objectivity

وتعني إخراج رأي المصحح أو حكمة الشخصي من عملية التصحيح أو عدم توقف علامة المفحوص على من يصحح إجابته أو اختلاف علامته باختلاف المصححين كما تعني أن يكون جواب السؤال محدداً سلفاً على السؤال بحيث لا يختلف عليه جميع المصححين , فإذا أردنا أن تتصف اختباراتنا بدرجة عالية من الموضوعية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الجانبين التاليين وهما :

أ. فيما يتعلق بالتصحيح:

-       يجب أن تكون أسئلة الاختبار شامل لجميع المادة.

-       يجب أن تمتاز الأسئلة بالوضوح و تخلو من الغموض.

-       أن تكون لغة الأسئله واضحة

ب. فيما يتعلق بالتصحيح :

-       إذا كانت الأسئلة مقاليه يمكن وضع إجابة نموذجية محددة وواضحة لها حتى يتم تصحيحيها

-       يجب توضيح الإجابة أمام المتعلمين .

-       وضع سلم توزيع العلامات حتى يكون المعلم موضوعياً عند التصحيح

-       إذا كانت الأسئلة موضوعية فيجب وضع مفتاح للإجابة أما إذا كانت مقاليه فتحدد موضوعيتها بحساب ما نسميه معامل الموضوعية(1)

 ثالثاً : الصدق  Validity



يرتبط مفهوم صدق الاختبار بصحة صلاحيته للاستخدام فالاختبار الصادق هو الاختبار الذي يقيس الأهداف التي وضع من أجلها , ويمكن أن نعني بالاختبار الصادق بأنه ذلك المصمم لقياس سلوك معين أو سلوك ما كما أن فقرات الاختبار ترتبط كلها بالسلوك المراد قياسه . فاختبار الجغرافيا يكون صادقاٌ إذا قاس قدرة الطالب على استخدام المهارات الجغرافية , أما إذا احتوى هذا الاختبار على فقرات أو اسئله تمثل قواعد الانجليزي فإن هذا الاختبار لا يكون صادقاً لأنه خالف ذلك , ويمكن تعريفة أيضاً " مدى شمولية الاختبار للغرض الذي يجب أن يحققه أو مدى قيامه بالوظيفة المفترض قيامة بها عندما يطبق على فئة وضع من أجلها "[‡]



- خصائص الصدق :

         أ‌-        تتوقف خصائص الصدق على عاملين هما الغرض من الاختبار بمعنى ما هي وظيفة الاختبار التي سيقيسها والفئة الطلابية التي سيطبق عليها , مثلاً إذا أراد المعلم اختبار الجغرافيا على الصف الرابع فإن الصدق سوف يكون ضعيف .



      ب‌-      إن الصدق نسبي : أي أن الاختبار يمكن أن يكون صادقاً لقياس سلوك طلبة صف ما في بيئة ما , وليس صادقاً في قياس سلوك الطلبة في نفس الصف في بيئة أخرى فالصدق يعتمد على طبيعة الجماعة التي تطبق عليها الاختبار , فالاختبار الذي يكون صادقاً في قياس سلوك الطلبة الذكور قد لا تكون صادقة بنفس الدرجة في قياس سلوك الطالبات الإناث .



      ت‌-      إن الصدق قد يكون نوعياً: إن الاختبار الصادق الذي يقيس معارف الطلبة في الجغرافيا لا يكون صادقاٌ إذا استخدم في قياس مهارات الطلبة في التربية الفنية.

      ث‌-      الصدق يتضمن الثبات : الاختبار الصادق يقيس سلوكاً ما بدقة فإن معلم الجغرافية إذا وضع اختبارا هادفاً لقياس مهارات استخدام الخريطة فإن هذا الاختبار لا يكون هادفاً إذا  أعطى نتائج مختلفة في حالة استخدامه مره ثانية في قياس السلوك نفسه , بينما إذا أعطى نفس النتائج يكون صادقاً ويمتاز بالثبات .



       ج‌-      الصدق ليس درجة مطلقة ولا صادقاً تاماً : فالاختبار الصدق ليس صادقاً بدرجة كاملة فقد ترتفع درجة الصدق في اختبار قياس الذكاء إلى ( 90, ) ويكون اختباراً صادقاً بدرجة كاملة وتقل درجة الصدق لاختبار الذاكرة إلى ( 70, ) ويطلق علية اختباراً صادقاً فالمهم هو درجة صدق الاختبار , وحدد العلماء درجة دنيا للصدق فالاختبار الطي يحصل على درجة أقل لا يعد صادقاً وهذا الحد يتراوح بين ( 64, - 66, ) .



- طرق تحديد الصدق :

تحديد صدق الاختبار , يتوقف على قدرته على تشخيص قوة الطلبة وضعفهم في اختبار معين , أو التنبؤ في مستوى تحصيلهم ولذلك تحدد طرق تحديد الصدق في ناحيتين :

ü    إذا كان الاختبار قادراً على تشخيص قدرات الطلبة المعرفية التحصيلية فإن ذلك يحدد مستوى صدق الاختبار .



ü    إذا كان الاختبار تنبأ بالقدرات التحصيلية للطلبة فإن ذلك يحدد صدق الاختبار بشكل مباشر .

- أنواع الصدق:



" من خلال الجدول التالي نتعرف على أنواع الصدق " ?



النوع

المعنى

طريقة استخراجه

استخدامه

صدق المحتوى

مدى قياس الاختبار لما تم تدريسه للطالب تحقيقاً للأهداف والمهارات .

مقارنة محتوى الفحص بمحتوى المنهج والأهداف , أي أنواع المهارات التي تدرسها.

يستخدم للتأكد من احتوائه جميع المحتوى المطلوب , والتأكد من التطابق التام.

صدق العامل

معرفة ماذا يقيس الاختبار وكيف تقيس أداء المفحوص حسب نظرية ما .

يمكن تطبيقه على عدة اختبارات ومن ثم اكتشاف النقاط المشتركة بين الاختبارات .

يستخدم في بناء اختبارات الذكاء والشخصية والاتجاهات .

الصدق الملازم

يكون الاختبار مرتبطاً باختبار آخر و محكا.

من خلال التطبيق نجد معامل الارتباط بين الاختبار والمحك المرتبط به .

يستخدم في جميع أنواع الاختبارات.

الصدق التنبؤي

من خلاله نكشف مدى ارتباط في اختبار ما يكون بعيداً في الفترة الزمنية .

إن نتائج هذا الاختبار يمكن أن يكون مجالاً تنبؤياً نحكم من خلاله على نتائج الاختبارات المستقبلية .

يستخدم في اختبارات القدرات والتحصيل .





- العوامل المؤثرة على صدق الاختبار :



المؤثر

العوامل

عوامل متعلقة بالتلميذ

- اضطراب التلميذ وخوفه أثناء أداء الاختبار ليحصل على نتيجة لا تمثل قدرته العقلية.

- الغش يؤثر سلباً على الصدق حيث يعطي صورة مغايرة عن قدرات التلاميذ.

-عدم تحديد الطالب للإجابة بشكلها الصحيح

عوامل متعلقة بالاختبار

- لغة وترابط فقرات الاختبار يؤثر سلباً على فهم الطالب

-  غموض الأسئلة يؤثر على استيعاب الطلاب المفحوصين

- صعوبة فقرات الاختبار يؤثر سلباً على الصدق

عوامل تتعلق بإدارة الاختبار

- عوامل بيئية مثل (درجة الحرارة , والبرودة الشديدة , ضيق المكان)

- المراقبة الشديدة تؤثر على أداء الطلاب مما يؤثر على صدق الاختبار .

- الضوضاء في قاعة الاختبار تؤثر على نفسية الطلبة مما يؤثر الصدق .



- حساب صدق الاختبار :

لحساب صدق الاختبار عدة طرق ,يمكن تصنيفها على النحو التالي :

أ . طرق غير إحصائية:

وتشمل الطرق التي تتناول الحكم على صدق الاختبار من خلال المحتوى الدراسي حيث تتأكد من فقرات الاختبار تمثل جميع المادة المطروحة من ناحية والأهداف من ناحية أخرى , فعلى سبيل المثال لو أردنا أن نتأكد من صدق اختبار في مهارات استخدام الخرائط للصف التاسع فإننا نتأكد من أن جميع الأسئلة تمثل المحتوى والأهداف التي نريد أن نحققها .





ب . الطرق الإحصائية :

وتشمل هذه الطرق الحكم على صدق الاختبار من خلال تحليل نتائج الطلاب فيه كما تشمل هذه الطرق عدة مقاييس منها مقاييس ( النزعة المركزية ) حيث تهتم هذه المقاييس لمعرفة تكتل علامات التحصيل حول المنحنى وتشمل القيم الوسطية الحسابي الذي يستخرج من حاصل قسمة مجموع علامات الطلبة على عددها .



رابعاً : الثبــــات  Reliability

يعد الثبات من أهم صفات الاختبار الجيد لأن الاختبار يفترض أن يكون ثابتاً لأنه يعطي نفس النتائج في حالة استخدامه أكثر من مره كما يجب أن يتصف الاختبار عندما يعطي نفس النتائج نفسها تقريباً في كل مره يطبق فيها على مجموعة الطلبة , ولكن قد ترتفع علامات المجموعة من الطلاب أو تنخفض فإن ذلك لا يعني بان الاختبار غير ثابت خاصة في مجال التحصيل .

ويمكن أن نطرح أيضاً المثال التالي : إذا قسمنا غرفة فإن طول هذه الغرفة يبقى ثابتاً في كل مرة نقيسها , وعند تطبيقنا هذا المثال على الاختبارات التحصيلية فإن الاختبار الجيد الدقيق يعطي نفس النتائج كل مره نطبقه فيها .

كما يقصد بثبات الاختبار أن يعطي نتائج متقدمة في كل مره من مرات تطبيق الاختبار نفسه على نفس المجموعة , فمثلاً إذا قام أحد المعلمين بإعداد وتطبيق اختبار جغرافيا لصف الحادي عشر وأراد التعرف على ثبات الاختبار فما علية إلا القيام بالإجراءات التالية :



1- استخراج علامات الطلاب ورتبهم في التطبيق الأول وتسجيله في جدول .

2- إعادة تطبيق الاختبار على نفس الطلاب بعد فتره زمنية قصيرة.

3- استخراج علامات ورتب الطلاب في التطبيق الثاني وتسجيلها في جدول .

4- استخدام طريقة من طرق قياس ثبات الاختبار لنستخرج مستوى الثبات .





- طرق قياس الثبات[§]:



طريقة الاستخراج

نوع معامل الثبات

كيفية القيام بالقياس

طريقة إعادة الاختبار

معامل الاستقرار

إعادة الاختبار نفسه مع الأخذ بعين الاعتبار الفاصل الزمني

الصور المتكافئة

معامل التكافؤ

إعداد اختبارين متماثلين وتطبيقهما على التلاميذ

إعادة الاختبار بطريقة الصور المتكافئة

معامل استقرار التكافؤ

إعطاء صورة ثابتة للاختبار بعد فاصل زمني محدد

طريقة الإنصاف

معامل الثبات الداخلي

إعطاء اختبار وتصحيحه باعتباره اختبارين مع وضع علامة للأسئلة الفردية والمزدوجة

معامل كودور ريتشاردسون و براون

معامل الثبات الداخلي

تطبيق الاختبار مره واحده ثم تستخرج معامل الثبات عن طريق المعادلة



- العوامل التي تؤثر في ثبات الاختبار :

تشير الدراسات في مجال القياس والتقويم إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر في ثبات الاختبار ومن أهم هذه العوامل :

1- طول الاختبار :   يرتفع ثبات الاختبار كلما زاد عدد الأسئلة في الاختبار فالاختبار الموضوعي الذي يحتوي على 50 سؤال أقل ثباتاً من الاختبار الموضوعي الذي يحتوي على 100 سؤال .



2- زمن الاختبار : يتأثر الاختبار بالزمن الخاص المحدد للإجابة علية فإذا زاد الزمن المقرر للاختبار فإن ثباته يقل .

3- تباين فقرات الاختبار : يزداد ثبات الاختبار كلما زاد التباين ، فإن الأسئلة السهلة جداً غير المتدرجة تقلل من ثبات الاختبار ، والأسئلة الصعبة جداً تقلل من ثبات الاختبار أيضاً .

4- سماح الاختبار بالتخمين : يقل معامل ثبات الاختبار الذي يسمح بالتخمين مثل اختبارات ( نعم / لا ) لأن التخمين لا يعتمد على أساس ثابت فبذلك تختلف درجات الطلاب على أسئلة الاختبار مره أخرى .

5- أحوال الطلبة النفسية والصحية : تؤثر أحوال الطلاب الصحية والنفسية على أدائهم بالاختبار ، فمرض الطالب قد يؤثر على أدائه في الاختبار وبالتالي يؤدي إلى نقص ثباته ، كما أن القلق والتوتر المرتفع يؤثر على ثبات الاختبار .

6- الدقة في صياغة فقرات الاختبار : يزداد معامل الثبات إذا كانت فقرات الاختبار مصاغة بشكل دقيق ومحدد وواضح ، أما إذا كانت الفقرات عامة وغير محددة فإن معامل الثبات يقل .

- العلاقة بين الصدق والثبات :

من خلال الدراسات والأبحاث في مجال القياس والتقويم التربوي يمكن القول بأن كل اختبار صادق يمكن أن يكون ثابت أيضاً ، كما أنه لا يتوجب على كل اختبار ثابت أن يكون صادق ، إذ أنه يقيس وضيفة أخرى عدا الوظيفة التي اعد لقياسها ..ويمكن التوضيح أكثر عن طريق الشكل التالي :

(( هذه بعض الإصابات لرامي على هدف معين وهي تتأرجح بين الصدق والثبات وعدمهما ))

إصابات متقاربة ولكن لم تصب الهدف هنا تكون الإصابات ثابتة ولكن غير ثابتة .

إصابات متشتتة ولم تصب الهدف فإن الإصابات هنا غير ثابتة وغير صادقة

إصابات جميعها بالهدف إذا ً إصابات ثابتة وصادقة


خامساً : الصفات الثانوية للاختبار الجيد

تشمل هذه الصفات عدة نقاط , حيث تعد من الصفات الثانوية التي يقوم عليها الاختبار ويمكن تمثيلها على النحو التالي :



1- سهولة التطبيق :

تأكيداً على هذا العنوان يمكن القول انه كلما كان تطبيق الاختبار سهلاً امتاز الاختبار بالصدق والموضوعية والثبات والعكس صحيح , فلذلك يكون الارتباط حاصلاً إجراءات إعداد الاختبار من حيث تشكيل الفقرات , والإجراءات والتطبيق يعدان من الأمور المهمة لاسيما إذا كان الاختبار يحتوي على مجموعة من التعليمات والملاحظات تدل على كيفية الإجابة .





((ويمكن توضيح إجراءات تطبيق الاختبار على النموذج التالي))


 












2- سهولة التصحيح:

على المعلم عندما يضع اختبار أن يحرص على وضع إجابة نموذجية منظمة الدرجات الكلية لكل سؤال بالإضافة إلى الدرجات الفرعية وذلك لتجنب عملية الإرباك في التصحيح وتمر مي عملية التصحيح بعض المشكلات كالبعد عن الموضوعية وذلك في الأسئلة المقالية  الغير محددة الإجابة بإجابة نموذجية فبالتالي يحصل هناك إرباكا خاصة أن كل إجابة تختلف عن الأخرى , ولكن في الأسئلة الموضوعية يكون هناك ضبط أكثر في عملية التصحيح وسهولة أيضا في عملية التصحيح أما من خلال المعلم أو في حالة توافر أجهزة كمبيوتر تقوم بعملية التصحيح التي تعتمد على مفتاح الإجابة .



3- الاقتصاد أو التكلفة المادية:

كما قلت تكلفة بناء الاختبار كان ذلك من الصفات الجيدة للاختبار فبشكل عام فإن الاختبارات المقالية تكون قليلة التكلفة إذا كان عدد الطلبة قليل فبإمكان المعلم أن يكتب الأسئلة على الصبورة ويقوم الطلاب بالإجابة عليها فيكون هناك محافظة على الورق واقتصاد بالطباعة أما إذا كان عدد الطلاب كثيراً فإن الأسئلة الموضوعية تكون أكثر فعالية وذلك لسهولة تصحيحها وعدم الحاجة إلى كادر كبير للتصحيح ويمكن التغلب على مصاريف الطباعة والورق في الأسئلة الموضوعية من خلال استخدام كتيبات للأسئلة ومفاتيح للإجابة حتى يمكن استخدام الكتيبات والأسئلة في فصول قادمة .



- أنواع الاختبارات التحصيلية:




أولاً : اختبارات المقال :

أسئلة المقال من أقدم أنواع الأسئلة وأكثرها شيوعاً في قياس التحصيل الدراسي فهي تقيس جميع مستويات الأداء العقلي المعرفي وخاصة المستويات العقلية العليا كما وضحها بنيامين بلوم فهي تتيح للطالب التعبير الكتابي عن آرائه , وتسمح له بالحرية في انتقاء معلومات المادة وتنظيمها الطريقة التي يراها , كما تتيح له فرصة إعطاء التفسيرات الممكنة والمتاحة للمشكلات المقدمة له , وتوضيح القدرة على التفكير الناقد والتفكير الإبتكاري للمشكلات المقدمة له .



- ما هي الحالات التي تستعمل بها الأسئلة المقالية ؟

ü    عندما يكون عدد الطلاب قليلاً لأنها تحتاج إلى وقت وجهد في تصحيحها .

ü    عندما يكون الوقت المتاح لإعداد الاختبار محدوداً.

ü    عندا يراد قياس قدرة الطالب على التعبير الكتابي عن أفكاره بأسلوب منطقي

ü    عندما تكون الإمكانات المتاحة ( الطباعة – التصوير ) لإعداد الاختبار قليلة



- أنواع أسئلة المقال :

تنقسم أسئلة المقال إلى نوعين حسب درجة الحرية المسموح بها في الإجابة



أ‌.       أسئلة المقال القصيرة ( المحدودة ) :

وهذا النوع من الأسئلة يحدد واضع الأسئلة شرطاً للإجابة لا تسمح بالإجابة المطولة كما أن المعلومات التي يغطيها كل سؤال تكون محدودة وعادة ما تبدأ أسئلة هذا النوع بالأفعال السلوكية التالية ( علل , أذكر الأسباب , اشرح , عرف , لخص , قارن أو فرق , انتقد , وضح بالأمثلة , برر , برهن ) . ونذكر هنا مثال من أسئلة المقال القصيرة لمادة الجغرافيا :

س. عرف الشمال الحقيقي .

س. قارن بين إقليم حشائش السافانا وإقليم حشائش الاستبس من حيث ( الموقع والخصائص ) ؟



ب‌. أسئلة المقال ذات الإجابة المفتوحة :

في هذا النوع من الأسئلة المقالية يعطي للطالب مزيد من الحرية في إعطاء الإجابة فلا يقيد بعدد الأسطر أو عدد الصفحات مما يسمح له بترتيب أفكاره بحرية أكبر , ويساعد ذلك على قياس قدرة الطالب في التفكير الابتكاري والتفكير المنطقي والتفكير الاستدلالي . ومثال على الأسئلة المقالية الحرة من مادة التاريخ :

س. تكلم عن السياسة الاستعمارية الفرنسية في شمــال أفريقيا ؟



- مزايا وعيوب أسئلة المقال :

مزايا أسئلة المقال

عيوب أسئلة المقال

ü    توفر الجهد والمال لأنها سهلة في إعدادها واقتصادية في تكلفتها .

ü    تقيس عمليات عقلية عليا .

ü    تخلو من التخمين .

ü    تقلل فرص الغش بين الطلبة لاعتمادها على عملية الاستدعاء والإجابة وليس التعرف .

ü    وسيلة لتحسين مهارة الكتابة لدي الطلبة خاصة في اللغات

ü    غير قادرة على تغطية محتوى المادة الدراسية لأنها قليلة العدد.

ü    تستغرق وقتاً طويلاً في تصحيحها

ü    تتأثر الدرجة بذاتية التصحيح والحالة النفسية بالإضافة إلى رداءة الخط وطريقة تنظيم الإجابة

ü    مستوى الصدق والثبات منخفض بسبب قلة عدد الأسئلة وزيادة الدرجات .

ü    تلعب الصدفة دوراً كبيراً في الإجابة عن هذه الأسئلة فقد ينجح الطالب إذا جاءته أسئلة من الموضوعات التي درسها الطالب، ويرسب إذا جاءته أسئلة لم يخمن في دراستها.





- شروط صياغة أسئلة المقال بنوعيها :



أولاً : الشروط الخاصة بصياغة الأسئلة :

1- يجب أن تكون صياغة السؤال واضحة تماماً وبعيدة عن الغموض بحيث يفهمها جميع الطلاب بطريقة واحدة .

2- يجب أن تكون جميع أسئلة المقال من النوع الإجباري وذلك ليكون الاختبار هادفاً وموضوعياٌ يقيس جميع الأهداف .

3- يجب أن ترتب الأسئلة المقالية عند عرضها على الطلبة حسب التدرج في صعوبتها من السهل إلى الصعب

4- يجب أن يكون السؤال المقالي ملائم للمستوى العقلي للطلبة .

5- يجب على المعلم أن يحدد :

الدرجة المخصصة لكل سؤال قبل أن يبدأ الطالب في الإجابة .
الزمن المناسب للإجابة عن كل سؤال لأن زيادة الوقت تسمح بالغش.
6- يجب أن يبدأ السؤال المقالي بأفعال سلوكية مثل ( علل،اذكر الأسباب،اشرح )



ثانياً : الشروط الخاصة بتقدير درجات الأسئلة :

1- يجب إعداد نموذج للإجابة موضحاً النقاط التي يفترض أن تشملها الإجابة ، وتوزيع لدرجة كل سؤال .

2- يجب تقدير درجة كل سؤال على حدة بالنسبة لجميع الطلبة قبل الانتقال إلى السؤال التالي وذلك لتحقيق الموضوعية .

3- يجب عدم الاطلاع بشكل مقصود على أسماء الطلبة أثناء عملية التصحيح وذلك لتحقيق الموضوعية .

4- من الأفضل أن يقدر كل سؤال موضوعي على الأقل ليزيد من الدقة في الدرجة

5- يجب إعادة ترتيب كراسات الإجابة عقب تقدير درجة كل سؤال حتى لا تتأثر درجة الطالب باستمرار بدرجة الطالب السابق له .

6- يجب على المعلم كتابة ملاحظات وتعليقاته على الأوراق قبل إعادتها إلى الطلاب .



ثانياً: الاختبارات الموضوعية:



سميت بهذا الاسم لأنها تستبعد ذاتية المصحح عند تقدير الدرجات وذلك يوضع إجابة محدده تماماً لكل سؤال لا يختلف عليها اثنان في مجال للتخصص، تستعمل الأسئلة الموضوعية عندما يكون عدد التلاميذ كبيراً والاختبار قد يستخدم مره واحدة وعندما يكون الوقت المتاح لإعداد الأسئلة كبيراً والحاجة ملحة لسرعة تقدير الدرجات ولضمان سلامه تقدير الدرجات ونزاهة التقدير وعندما يكون واضع الأسئلة متمكناً من محتوى المادة التي يقوم بتدريسها ومتمكناً من إعداد أدوات القياس .



- مزايا استخدام الأسئلة الموضوعية :

لا تتأثر بذاتية المصحح وذلك من خلال إعطاء تعليمات محددة سواء للأسئلة أو نظام الدرجات .
لا يتأثر المصحح بلغة الطالب أو طريقة تنظيمية للإجابة أو جودة الخط أو رداءته .
تستطيع أن تغطي جزءاً كبيراً من محتوى المقرر الدراسي خلال زمن محدد.
4سهولة التصحيح من خلال استخدام مفاتيح التصحيح ووقت تصحيحها قصير .
تمنع الطالب من التهرب أو التحايل على الإجابة .
درجة الثبات والصدق فيها عالية .


- عيوب استخدام الأسئلة الموضوعية :

تتطلب وقتاً ومهارة فنية في إعدادها .
مكلفة مادياً.
تسمح بالتخمين في الإجابة خاصة أسئلة الاختيار بين بديلين .
تساعد على الغش خاصة إذا كانت المراقبة غير متشددة .
يمكن التخلص من سهولة الغش في عن طريق :
ü    إخراج عدة صور للاختبار فتكون متكافئة.

ü    تغيير أماكن الإجابة .

ü    ترقيم الصفحات وعدم ترقيم الأسئلة .

- أنواع الأسئلة الموضوعية :

1- أسئلة الاختبار من بديلين :

يطلق عليها عدة أسماء منها أسئلة نعم/لا أو أسئلة الصواب والخطأ وأسئلة موافق/غير موافق . أما نواتج التعلم التي تقيسها هي المعرفة ( التذكر ) . أما وصفها فتكون أسئلة الاختيار من بين بديلين من مجموعة من الجمل الخبرية ( التقديرية ) كل جملة على حدة تتضمن فكرة واحدة وليس هناك شك في صحتها أو خطئها وعلى الطالب أن يحدد ما إذا كانت هذه الجملة صحيحة أو خاطئة وذلك بوضع (×) أو ( / ) .

- مميزات وعيوب أسئلة الاختيار بين بديلين :

مزايا

عيوب

1- تناسب الأطفال الصغار والضعاف في القراءة ولكن هذا لا يمنع من استخدامها في المراحل الدراسية العليا .

2- تغطي جزءاً كبيراً من المقرر الدراسي خلال زمن قصير .

3- سهلة في إعدادها وفي تصحيحها ولا تتأثر بذاتية المصحح .

4- تفضل في الحالات التي لا يوجد للسؤال أكثر من بديلين.

1- تقيس مستويات عقلية بسيطة .

2- ارتفاع نسبة التخمين حيث يصل إلى 50% مما يجعلها أقل أنواع الأسئلة ثباتاً

3- تشجع على الحفظ الصم ، وخاصة عندما يلجأ المعلمون إلى جمل من الكتاب المدرسي .

4- قيمتها التشخيصية محددة فمن الصعب أن تكون فكرة وافية عن الطالب

5- سهلة الغش.

- أسئلة المزاوجة ( المطابقة ):

تقسي مستوى المعرفة سواء تذكر الخصوصيات أو تذكر طرق ووسائل تناول الخصوصيات وتستخدم بكثرة في مرحلة التعلم الابتدائي وذلك بغرض تذكر الأشياء التي بينها علاقة ( ما ) مثل الأحداث والتواريخ والمصطلحات ومعانيها ، ويتكون سؤال المطابقة من قائمتين ( أ- ب ) في عامودين متقابلين بينهما علاقة ما أحداها تعرف بقائمة المقدمات أو القضايا والأخرى تعرف بقائمة الإجابات وغالباً ما يكون عدد فقرات قائمة الإجابات أكبر من عدد فقرات قائمة المقدمات ، ويطلب من الطالب كل عبارة من عبارات القائمة الأولى ثم يختار ما يناسبها من عبارات القائمة  الثانية وصل بينهما أو يكتب الرقم .

- مميزات وعيوب أسئلة المزاوجة:

مزايا

عيوب

1- تناسب طلاب المرحلة الابتدائية .

2- تقل فيها فرصة التخمين .

3- سهلة في إعدادها وتصحيحها .

4- موضوعية التصحيح في لا تتأثر بذاتية المصحح.

5- تغطي جزءاً كبيراً من المقرر الدراسي خلال زمن قليل.

1- تقيس مستويات عقلية بسيطة .

2- مجالات استخداماتها محددة.

3- إذا لم تعد إعداداً جيداً تكون أسئلة سطحية سهلة تقيس علاقات سطحية.

4- كما أن الإجابة على المفردة الأولى يكون أصعب من الإجابة على المفردات

وتتأثر موضوعية الإجابة بالظروف التجريبية .



- أسئلة إعادة الترتيب:

تقيس نواتج التعلم في المستوى البسيط وهو المستوى المعرفي، وتتكون أسئلة إعادة الترتيب من مجموعة كلمات أو عبارات أو تواريخ غير مرتبة منطقياً والمطلوب من الطالب ترتيبها بشكل منطقي.



مزايا

عيوب

1- سهله في إعدادها وتصحيحها .

2- نسبة التخمين بها ضعيفة لكثرة الاحتمالات.

1- إن الخطأ يكون مضاعف.

2- مجالات استخدامها محدده.

3- مكلفة مادياً في عملية الطباعة.



- أسئلة الإجابات القصيرة:

يطلق عليها أسم أسئلة الإنتاج البسيط وتشمل أسئلة الإكمال وأسئلة التحديد وأسئلة المماثلة، وتقيس هذه الأسئلة مستوى المعرفة والتذكر وكذلك مستوى الفهم سواء بالتحليل والتفسير والتلخيص .















مزايا

عيوب

1- تناسب المستويات الأولى من المراحل الدراسية .

2- يمكن أن تغطي جزءاً كبيراً من المقرر.

3- سهلة في إعدادها ولا تحتاج إلى إجابات مطولة وبالتالي فهي سهلة في تصحيحها .

4- متحررة من أثر التخمين لأن الطالب يقوم باستدعاء المعلومات وليس التعرف عليها

1- تقاس مستويات دنيا من التفكير .

2- قد يضار الطالب البطئ في الكتابة.

3- قد تشجع على استظهار المعلومات .

4- أقل أنواع الأسئلة الموضوعية ثباتاً.

5- صعوبة في تصحيحها وذلك لصعوبة صياغة الأسئلة بشكل يجعل الإجابة واحدة فقط .



- الأسئلة التفسيرية:

يتألف من مقدمة أو مجموعة مشتركة من البيانات قد تكون على صور نصية  أو جدول أو رسم بياني أو خريطة أو صور ثم يلي تلك المجموعة من البيانات مجموعة من الأسئلة الموضوعية على تلك البيانات ولكنها من الطالب تأخذ صورة الاختيار من متعدد .

مزاياها

عيوبها

1- تقيس مستويات التعليم المرتبطة في التفسير .

2- تشبع ميول واهتمام الطلبة الفائقين .

1- تتمثل في صعوبة إعدادها وخاصة عندما تكون البدائل متجانسة ومتساوية في درجة تشتتها .



- أسئلة الاختيار من متعدد :



تعد من أهم أنواع الأسئلة الموضوعية لأنها تشتمل على معظمو أنواع الأخرى من الأسئلة ويمكن أن تقيس أهدافاً عقلية في مستويات متعددة.

ويتألف سؤال الاختيار من متعدد في أبسط صورة من مقدمة عبارة عن سؤال أو عبارة استفهامية ويلي هذه المقدمة قائمة من الحلول المحتملة للمشكلة تسمى البدائل واحد من هذه البدائل هو الحل, وتأتي أسئلة الاختبار على عدة صور:



أ‌-     المقدمة في صورة سؤال

ü    الإجابة الوحيدة الصحيحة.

ü    الإجابة الوحيدة الخاطئة .

ü    أفضل الإجابات

ب‌- المقدمة في صورة عبارة ناقصة .





مزايا أسئلة الاختيار من متعدد

عيوب أسئلة الاختيار من متعدد

1- يمكن أن تقيس جميع المستويات العقلية.

2- سهلة في تصحيحها

3- تغطي جزءاً كبيراً من المنهج .

4- يقل فيها نسبة التخمين .

5- توفر للمعلم وسيلة جيدة للتشخيص في مجال التحصيل الدراسي .

6- درجة الصدق والثبات مرتفعة .

7- تساعد الطالب على حل المشكلات.

1- لا تصلح لقياس التعبير الكتابي .

2- صعوبة إعدادها.

3- تحتاج إلى وقت في الإجابة عليها .

4- مكلفة مادياً.

5- الغش فيها أسهل بالنسبة إلى أسئلة المقال .

6- لا تقيس قدرات التفكير الابتكاري .

ثالثاً: الاختبارات الشفوية:

هو اختبار غير مكتوب يقدم للمشاركين في صورة أسئلة لفظية شفوية ويطلب منهم الإجابة عليها شفوياً, أي دون كتابة.

- أما الغرض من الاختبارات الشفوية فيتلخص في معرفة قدرة الطالب على التعبير عن نفسه وأيضاً التعرف على النطق السليم لمخارج الحروف. وذلك فهي تعد من أفضل الوسائل في مجال اللغويات والتربية الإسلامية.

مميزاتها

عيوبها

- تستطيع التعرف المباشر على قدرة الطلب في التعبير عن نفسه.

- يتلقى الطالب تغذية راجعة فورية.

- التعرف على بعض خصائص شخصية الطالب مثل ( التعبير عن آرائه، احترام الآخرين، تحكمه في سلوكه في مواقف معينة)

- تدريب الطالب على جوانب السلوك المرغوب فيه ( التروي وعدم الاندفاع في إصدار الحكم، تقبل الرأي المعارض)

- تأثر الدرجة بذاتية المعلم .بسبب ظروفه النفسية واتجاهاته وفكرته المسبقة عن الطالب

- يتأثر تقدير الدرجة بالعوامل الشخصية للطالب مثل الخجل والخوف وضعف اللغة.

- لا تقيس الاختبارات الشفوية جميع قدرات الطالب.ولا يسهل الاحتفاظ بالأسئلة لإعادتها مرة أخرى و لا جدوى تربويه لها إذا كان عدد الطلبة كبيراً ، أضافه إلى عدم توحيد مستوى الأسئلة بين جميع الطلبة .

- الشروط الواجب توافرها عند صياغة الأسئلة الشفوية:

ü    التسلسل المنطقي أثناء عرض الأسئلة.

ü    إعطاء الوقت الكافي للطالب للتفكير في الإجابة عن الأسئلة .

ü    عدم التسرع في مقاطعة إجابات الطلبة سواء بغرض التصحيح أو كنوع من التغذية الراجعة.

ü    تكرار إعادة السؤال بصورة أوضح في حالة عدم مشاركة الطلبة .



- الاختبارات العملية:

تعريفة : هو اختبار يقدم للطلبة في صورة لفظية ويطلب منهم الإجابة عنها في صورة أداءات أو أفعال سلوكية يمكن ملاحظتها وقياسها .



الغرض منه: هو قياس المهارات الحركية في مجالات متعددة مثل ( العلوم، اللغات، الفنون، التعليم الفني......الخ )



مميزاتها

عيوبها

1- تقيس التآزر الحسي الحركي .

2- تقيس السرعة والدقة .

3- الدافعية العالية نحو التفوق والإتقان

4- تقاوم التشتت وتزيد من الانتباه .

1- عدم توافر الأجهزة والخامات .

2- عدم جودة عينة العمل .

3- عدم جودة النماذج المصغرة .



- رؤية تقييميه للاختبارات التحصيلية :

على الرغم من أهمية الاختبارات التحصيلية واعتبارها أنها هي طريقة التقويم التي تكاد تكون المنفردة في الساحة التربوية ألا أن لها العديد من السلبيات نوجزها فيما يلي :-



أ. الآثار النفسية :

      تتمثل في تولد نوع من القلق والفزع وربما الانهيار العصبي لدى بعض الطلبة وقد يشعر بالبعض بالعجز وعدم الثقة في نفسه وفيمن حوله نتيجة للرسوب المتكرر . كما أنها ربما تخلق منافسة غير شريفة بين الطلاب مما ينعكس على العلاقات الاجتماعية .



ب. الآثار التربوية :

       1. الاختبارات التحصيلية غيرة الهدف من التربة وهو إعداد الفرد لمواجهة     المستقبل إلى أن أصبح الهدف هو النجاح في الاختبار .

       2. الاختبارات التحصيلية في وضعها الراهن لا تساعد على الابتكار .إنما      تساعد على الحفظ والتذكر .

       3. أسفرت الاختبارات التحصيلية وغيرها من الظروف التربوية في ظهور     بعض الأمراض التربوية مثل الدروس الخصوصية.

       4. كراهية الطلاب للمادة الدراسية والمدرسة نظراً للعديد من الأسباب منها:    إن الاختبارات الراهنة تتطلب العديد من الواجبات والدروس الخصوصية للوصول إلى المستوى الذي يؤهل للالتحاق بنوع التعليم المطلوب .

       5. تركز الاختبارات التحصيلية على بعض المقررات الدراسية وتهمل بعض    المقررات الأخرى مثل التربية الفنية والبدنية رغم أهميتها القصوى للأفراد       وثقافاتهم .

       6. تركز الاختبارات التحصيلية التقليدية على قياس الجانب العقلي / المعرفي   وتهمل الجانب الانفعال/ الوجداني وسمات الشخصية والجوانب النفس حركية      ولذلك تكون بعيدة عن التصوير والتدريب .



ج . الأضرار الاجتماعية :

       1. سوء العلاقة بين الطلاب وزملائهم وبين المعلمين .

       2. قد يتعدى إلى سوء العلاقة بين اسر الطلاب .

       3. الرسوب المتكرر بالاختبارات قد يزود المجتمع بمجموعة من الفاشلين       والعاطلين .

       4. انتشار ظاهرة الغش في الاختبارات واثر ذلك في هدم القيم والأخلاق       بالإضافة  إلى التحريم الديني للغش " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :     من غشنا فليس منا " .



د. الأضرار الصحية :

       يلجأ الطلاب إلى تأخير مذاكرتهم إلى آخر أيام قبل الاختبارات مما يؤدي إلى السهر الطويل لزيادة فترة المذاكرة ويتناولون العديد من المنبهات مثل الشاي و القهوة وقد يلجئون إلى استخدام المنبهات الدوائية أو المنشطات لحفظ اكبر عدد ممكن من المعلومات وما لهذه المواد من خطورة كبيرة على الصحة .  





قائمة المراجع :



1)   مراد - صلاح أحمد – 2002 – الاختبارات والمقاييس في العلوم النفسية والتربوية خطوات إعدادها وخصائصها – دار الكتاب الحديث – ط1.



2)   ابوزينة – فريد كامل – 1998 – أساسيات القياس والتقويم التربوي – مكتبة الفلاح – الكويت – ط2 .



3)   محمد – رمضان محمد – 1988 – الاختبارات التحصيلية والقياس التربوي – دار القلم – دبي – ط1 .



4)   عبدالهادي – نبيل -2001- القياس والتقويم التربوي واستخدامه في مجال التدريس الصفي – دار وائل للنشر – عمان – ط2 .



http://aera-cr.asu.edu/links.html6)



7)http://64.233.161.104/search?q=cache:C3ouXZM76WgJ:home.gwu.edu/~kkid/edtests.html++Achievement+Test+in+edu&hl=en&start=41



[*] محمد- رمضان محمد-1988م- الاختبارات التحصيلية والقياس التربوي

[†] ابوزينه- فريد كامل-1998م – أساسيات القياس والتقويم التربوي

(1) يحسب بين علاقة تصحيح أول وتصحيح ثاني لأوراق الاختبار من قبل المصحح بحيث لا تكون هناك ملاحظات على أوراق الفحص أثناء التصحيح الأول.

[‡] عبدالهادي – نبيل القياس والتقويم التربوي واستخدامه في مجال التدريس

[§] نبيل – عبدالهادي – القياس والتقويم التربوي

السبت، 2 يناير 2016

بحث علمي

( نسخة كاملة من البحث العلمي )
3-1-2-1
 بحثاً علمياً لحل مشكلة في الرياضيات :
وبصفة عامة هناك مدرستان لمعالجة مشكلة الفروق الفردية .
1- المدرسة السلوكية : 
وترى أن كل طفل ( عادى ) قابل للتعلم بل قابل للوصول إلى نفس مستوى التمكن وتحقيق الأهداف الموضوعة للجميع . 
وتحل مشكلة الفروق بين الأفراد هنا عن طريق اختلاف نقط البدء والتسكين فى أول الأمر وتحديد المستويات المسبقة والتى تعتمد على تحليل المهام التعليمية وتسلسلها فى مهر مات من أعلى إلى أدنى حيث يسكن التلميذ فى الموقع الذى يتفق مع مستواه الفعلى المبنى على اختبارات التسكين للمستويات المختلفة ثم بعد ذلك يترك التقدم بحسب الخطو الذاتى للتلميذ ولا ينتقل من وحده إلى أخرى إلا بعد تمكنه ، وقد يحتاج الأمر إلى إعادة التدريس أو إلى تدريس علاجى وفى هذه المدرسة يصل جميع التلاميذ إلى نفس الهدف ولكن من نقط بداية مختلفة و بسر عات مختلفة .
2- المدرسة الإنسانية : 
وترى بأن كل طفل – فرد متميز عن غيره – وأن ما يسمى بمراحل النمو هى متوسطات ونزعات مركزية ، وأن كل طفل لابد وأن يوضع له الأهداف المناسبة لاستعداداته وميوله .
و علاج مشكلة الفروق الفردية هنا مبنى على فكرة الاختيار الذاتى ووجود أكثر من منهج ومقرر وتنوع البدائل والاختبارات 
• وفى إطار المدرستين نجد كثيرا من الممارسات (الوسط) حيث تكون هناك أهداف عامة مع إعطاء فرصة للتدريس العلاجى للتلاميذ المتأخرين دراسيا ، وإثراء للمتقدمين الموهوبين ، ومعاونة للمعلم من خلال برامج إعداده قبل وأثناء الخدمة – فى تنويع أساليب تدريسه وتوزيع أنشطته بين المجموعة والأفراد و التأكيد على إيجابية التلاميذ واختيار الطرق و الأساليب التى تشجع إيجابية التلاميذ فى ضوء مقولة معروفة تقول :
"أنا أسمع و أنسى … أنا أرى وأتذكر… أنا أعمل وأفهم …"
*ولاشك أن أحد أهداف المناهج هو توفير الفرص لكل طفل حتى تنمو مواهبه وقدراته العقلية إلى الحد الأمثل الممكن . 


ورغم تعدد الاستراتيجيات وتنوع طرق التدريس إلا أنه يمكن وضع بعض المواصفات الارشاديه فى هذا المجال.
- بعض مواصفات الاستراتيجية التدريسية الجيدة : 
1. حدد أهدافك بوضوح .
2. خطط فى ضوء الأهداف وبوعى تام وفى صورة منظمة وغير متناقضة .
3. أبن النشاط التدريسى على استعدادات التلاميذ 
4. قسم الفصل إلى مجموعات صغيرة ودع التلاميذ يتعاونون فى تعلم بعضهم البعض.
5. ليكن تدريسك ذا معنى أى يستجيب له التلاميذ وينسجونه فى بنيتهم العقلية .
6. درس من أجل توظيف ما يتعلمه التلميذ ويستفيد به فى مواقف تعليمية أخرى 
7. استثر دافعيه التلاميذ عن طريق الإثابة والمدح والتشجيع .
8. وفر تدريبا على المهارات الأساسية بعد أن يكون التلميذ قد فهم المفاهيم المكونة لها.
9. خصص جزءا كبير من الحصة لأنشطة هدفه يقوم بها التلاميذ أنفسهم .
10. استخدام مواد ووسائل تعليمية محسوسة قبل الوصول إلى مرحلة التجريد.
11. خصص أوقاتا دورية لمرتجعه ما سبق دراسته وتدريبات تدعيمى
12.شخِّص أخطاء التلاميذ وصعوباتهما ووفر علاجا للمحتاجين .
- بعض استراتيجيات التدريس المناسبة للمتأخرين دراسيا فى الرياضيات بالمرحلة الابتدائية :
يمكن تطويع كثير من طريق التدريس المتأخرين درا سيا هذه الطرق :
العرض المباشر – الاكتشاف – التدريس المعملى- التدريس بالألعاب – تفريد التعليم- تحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ.



 العرض المباشر :
و يجب على المعلم أن يراعى الأتى عند استخدام هذه الطريقة :
1- لا تتوقع من التلميذ المتأخر دراسيا أن يقرأ كتاب الرياضيات بنفسه ، ولذا من الأفضل أن يقرأ المعلم له التعليمات ويعرض مباشرة نماذج لطريقة العمل قبل أن يترك التلميذ يعمل بنفسه فيصاب بمزيد من الإحباط .
2- يمكن للمعلم أن يغير كتابة بعض المسائل بلغة أبسط.
3- إضافة أوراق عمل بجانب الكتاب الأصلى لأعاده التدريس أو لمزيد من التوضيح . 
4- عدم زيادة التدريبات .
5- التدرج فى التدريبات لإشعار التلميذ بمكانية النجاح .
6- التركيز على مفهوم واحد أو مهارة واحدة فى العرض الواحد.
7- تقديم المقرر فى وحدات قصيرة متتابعة .
8- الشرح لمدة قصيرة لان المتأخر دراسيا ليس قادرا على التركيز و الاستماع لفترة طويلة .
v التعليم عن طريق الاكتشاف :
التعليم عن طريق الاكتشاف يعنى ببساطة أن التلميذ يصل بنفسه إلى معلومة معينة أو علاقة معينة دون أن يعطيها له المعلم مباشرة ، ويفيد هذا النوع من الخبرة فى أن ما يتعلمه التلميذ يكون له معنى عنده ، كما أنه لا ينساه بسهولة بل يحتفظ به فى ذاكرته مدة أطول .
وهذه الخبرة تعود التلميذ على أن يتعلم كيف يتعلم ، ويمكن أن يحدث ذلك بأن يجهز المعلم مواقف تعليمية تمثل حالات خاصة للعلاقة المستهدفة فمثلا :
عند تدريس مكونات العدد (5) 
يحضر المعلم (5) أشياء ويطلب من التلميذ تنظيمها فى مجموعتين بطرق مختلفة حتى يصل التلميذ بنفسه إلى المكونات(0،5) ،(1،4) ،(2،3) ،كذلك فى حالة التعرف على خواص عملية الجمع : يلاحظ التلميذ عدة حالات 2+3 ،3+2 و1+4 ،4+1 و0+5 ،5+0
ومن ذلك يصل التلميذ إلى خاصة الإبدال فى الجمع .
وكمثال أخر :
*استنتاج قواعد قابلة القسمة على 2،3،000
*استنتاج بعض علاقات الأعداد الزوجية والفردية والأولية و…
ويجب على المعلم أن يجرب فى بعض دروسه أن يكتشف التلميذ بعض الخواص الرياضية ويدرك مدى استماع التلميذ وإنتاجيته عندما يمر بهذه الخبرة التعليمية وعلى المعلم أن يراعى الأتى :
*الاكتشاف مفيد للمتأخر دراسيا لأنه يتضمن تنشيط التفكير والعمليات العقلية لكل تلميذ كما فى المناقشات الجماعية .
*أن المتفوقين يحتاجون إلى مساعدة قليلة من المعلم ، ولكن المتأخرين دراسيا قد يحتاجون إلى الكثير من التوجيه والمعونة من المعلم .
*يساعد المعلم التلميذ بإعطاء أسئلة مفتاحيه تقود إلى التقدم بطريق الحل ويعطى معلومات إضافية ويقترح طرقا أخرى أو مزيد من الأفكار التى تسهم فى تسهيل وتيسير عمل التلميذ المتأخر دراسيا .
*يستطيع المتأخر ون دراسيا القيام باكتشافات ولكن فى خطوات صغيرة والأمر يتوقف على تنظيم المعلم للنشاط وما يطلبه من التلاميذ بحيث يطلب اكتشافات صغيرة خطوة بخطوة فى باتجاه الاكتشاف العام .
*يولد الاكتشاف اهتماما بالرياضيات ويزيد من واقعية التلاميذ ولكنه يستغرق وقتا طويلا مما لو قام المعلم بالعرض مباشرة .
 التدريس المعملى : 
كلمة "المعمل" تعنى مكانا مجهزا للدراسة التجريبية فى أحد العلوم أو لإجراء اختبارات أو تحاليل .
كما تعنى مكانا تتوفر فيه فرص التجريب والمشاهدة والاستنتاج أو التدريب فى مجال من مجالات الدراسة
والتعريف السابق بعطنا وصفا لطبيعة ووظيفة معمل الرياضيات ، والتدريس المعملى يؤكد مفهوم "التعليم عن طريق العمل" وفي مرحلة التعليم الابتدائى بالذات وهى مرحلة العمليات المحسوسة – يحتاج التعليم فيها إلي أن يكون من خلال الطفل المتعلم الناشئة عن تعامل بأشياء ملموسة تنتمى إلي عالمة الحقيقى ، فوجود التعليم المعلم المحسوس يساعد في إعطاء معنى ومدلول للتشيل الرمزى للمفاهيم حيث يمر تعلم المفاهيم بالمراحل التالية :
( محسوسات – نصف محسوسات – مجردات )
1- نقطة البدء التعامل بأشياء محسوسة ( خبرات مباشرة بأشياء فيزيقية)
2- مرحلة انتقالية خبرات نصف محسوسة ( أشكال بيانية – مصورات )
3- نقطة النهاية خبرات مجردة ( رموز – مصطلحات )
- وهذا يعنى أن يعد المعلم درسه بحيث يبدأ بأن يدع تلاميذ ، يندمجون فى خبرات من خلال أشياء محسوسة معدة خصيصا لتوضيح أو التعرف علي أو كشف فكرة رياضية معينة وليكن تمثيلا للعدد 3 ، أو توضيحا للكسر 1 أو قياسا لطول معين أواجراء عمليات وزن أو تكمله جملة عددية مثل +3 = 5
- ثم يتحرك باتجاه التعبير بصورة أو شكل 
ثم يأتى بعد ذلك التعبير بالكلمة أو الرمز ( وبذلك يكون للرمز معنى عند العقل )
• وإذا ما استخدم المعلم بكفاءة فأن التعليم المعملى يمكن أن يوفر للتلاميذ :
فرصة التفكير العلمى الصحيح وأساليب حل المشكلات بصفة عامة والتخطيط للعمل بدءا من تحديد المطلوب إلي استخدام ما هو متاح والتحقيق من صحة ما يصل إليه إلي الانشغال ببعض الأنشطة التي قد تكون ابتكاريه 
• لذلك فأن خبرة التعلم العملية لابد وأن تكون جزءا مشتركا من استراتيجيات –تدريس الرياضيات في المرحلة الابتدائية ، فقد تستخدم في نشاط جماعى للفصل كله أو مجموعة صغيرة أو لطالب واحد بكفة المعلم ببعض الأنشطة العملية لتوضيح له رياضية معينة وخاصة العلاقات الهندسية .
• ويحتاج معمل الرياضيات إلي أدوات هندسية وأوراق قص ولصق وأوراق مقواه وقطع خشب ابلكاج وأسلاك مستقيمة وأدوات لصق وتقطيع بالإضافة إلي نماذج هندسية لبعض الأشكال المجسمة ولوحات مصورة وأوراق عمل عليها تعليمات لكل تجربة أو نشاط معلمى يريد المعلم أن يقوم به تلاميذة . ومن الممكن دراسة احتياجات كل منهج من أدوات معملية .
• وفي ظل الظروف الحالية وتجاهل أهمية معمل الرياضيات في مدارسنا من الممكن أن يعد المعلم معملا بالصف من خلال ما هو متاح بالمدرسة والبيئة .
ويحب علي المعلم أن يراعى الآتى فى التدريس المعملى للمتأخرين دراسيا : 
• اندماج وتفاعل نشط للتلاميذ ، فالمعمل يوفر الحركة والتفاعل والتركيز العقلى.
• العمل يعطى تحكما وضبطا علي أنشطتهم وبيئة التعليم.
• يكون التعامل في المعمل مع المجسمات وأفعال تجسد المفاهيم الرياضية .
• يوفر المعمل خبرات تعلم متبادله بين الأقران ، ويجد التلاميذ فرصا للإسهام مما يزيد تقديرهم لذواتهم.
4-التدريس باستخدام الألعاب في الرياضيات.
• اللعبة الرياضية نوع من النشاط الهادى الهادف الذى يتضمن أفعالا معينة يقوم بها التلميذ أو فريق من التلاميذ في ضوء قواعد معينة يتبعها بقصد إنجاز مهمــة محددة وقد تتضمن نوعها من التنافس البرىء بين تلميذ ين أو فريقين من التلاميذ لبلوغ الهدف.
• وتستخدم الألعاب ليس فقط لإثارة اهتمام التلاميذ وزيادة دافعيتهم للعمل ولكن لمعاونتهم في اكتساب عدد من الكفاءات بدءا من المهارات الحسابية والهندسية الأساسية وحتى مهارات حل المشكلات الأكثر تعقيد .
• ويمكن أن يفيد ألعاب الرياضيات فى مواقف كا لآتى:-
1- مساعدة التلاميذ ذوى المشكلات الخاصة مثل بطىء التعليم ومن لديهم صعوبات فى قراءة المصطلحات الرياضية وغير القادرين علي التركيز والاستماع المركز لشرح المعلم والذين يثيرون بعض المشاكل في الانضباط أثناء الحصة .
2- تساعد في تحويل التلاميذ السلبيين والانعزاليين إلي مشاركتين إيجابيين من خلال التفاعل الاجتماعى أثناء اللعب.
3- تساعد فى تشخيص الصعوبات التى يواجها التلميذ ولايتمكن من التعبير عنها .
4- تساعد في التفكير المنظم الموجه نحو هدف محدد.
5- تساعد في التكامل بين الرياضيات وبعض المجالات التعليمية الأخرى ومن المهم أن تحمل اللعبة هدفا رياضيا ولا تكون لمجرد التسلية أو الترفيه غير الهادف .
6- صياغة اللعبة الرياضية مرتبط بالمفهوم والمهارات المراد اكتسابها للتلميذ .-
- أمثلة لألعاب علي العمليات الحسابية: 
- 1- خذ عدد - أضف 3 - أضرب الناتج ×2 - أطرح 4 - أقسم الباقى علي 2- أطرح من الناتج العدد الذى بدأت به ( أن الناتج دائما (1) )
وتفسير ذلك للمعلم : 
ليكن العدد ن
{ [ 2(ن +3) –4 ] +2 }- ن ={(2ن +6 –4) +2 } –ن

=ن + 1 – ن = 1 
2- خذ عددا - أضف 11 - أضرب ×6
إطرح 3 - أقسم على 3 - اطرح عددا ينقص 6 عن العدد الأصلى اطرح عددا يزيد عن العدد الأصلى إن الناتج دائما ( 13 ) 
كم عمرك ؟ ( لأقرب سنة )
اضرب عمرك × 4
أضف10
اطرح عدد أيام السنة ( 365 يوما )
أضف عددا ما من جيبك من الريالات ( أقل من 100 )
أضف 115
اذكر الناتج 
1 – الرقمان من يسار يدلان على العمر 
2 – الرقمان التاليان يدلان على المبلغ الذى أضفته من الريالات .
تطبيق : 
ليكن عمرك 10 سنوات 
10 × 4 = 40
40 + 10 =50
50 × 25 = 1250
1250 – 365 = 885
ولكن ما أضفته من جيبك من الريالات 38 ريالاً
885 + 38 = 923
923 + 115 = 1038
عدد الريالات _____ 38 10 ____ عمرك
ما يجب على المعلم أن يراعيه عند التدريس باستخدام الألعاب للمتأخرين دراسيا
1 – اختيار الألعاب المناسبة .
2 – تكون اللعبة لهدف رياضى محدد.
3 – إذا أظهر التلاميذ امتعاضا أو مللا ترك اللعبة .
4 – لا تعطى التلاميذ ألعابا معقدة تزيد من عقدهم ، كما لا تعطيهم ألعابا طفولية تجعلهم يشعرون بأنهم أطفالا.
• إرشادات عامة للمعلم عند التدريس باستخدام الألعاب:
1 – حدد أهدافك من اللعبة : 
( صف ما تتوقع أن يتعلمه التلميذ من رياضيات من اللعبة)
2 - استخدم مواد غير مكلفة :
( استعن بأدوات رخيصة من البيئة المحلية إذا احتجت إلى أدوات اللعب 
3 – ضع قواعد بسيطة للعبة :
( ضع خطوات السير فى اللعبة وقواعد الفوز فيها )
4 – وفر تغذية راجعة فورية :
5 - وفر فرصاَ لامكانية التدخل فى حالة الضرورة: 
حدد متى يمكن التدخل فى اللعب فى حالة عدم فهم اللعبة أو فى حالة نشو نزاع بين اللاعبين أو فى حالة سيطرة تلميذ واحد على الموقف دون مشاركة زملائه. 

6 – قوم اللعبة:
• سل التلاميذ عن رأيهم فى اللعبة ومدى استفادتهم منها.
• سل نفسك كمعلم عن مدى تحقيق اللعبة لأهدافها. 

 تفريد التعليم :
يجب على المعلم أن يراعى الآتى :
1 – الدروس الفردية المبنية على التعليم المبرمج قد تكون صالحة للتأخير دراسيا وكذلك الحال بالنسبة للدروس المبينة على التدريب الروتينى .
2 - مطلوب تنوع من الأنشطة والنماذج التعليمية المثيرة للانتباه 
3 – يراعى التقويم المستمر عن طريق الاختبارات التشخيصية واختبار تمكن.
4 – على المعلم أن يخلق برامجا ودروسا بحسب الموقف الذى يواجهه .
6 – تحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ : 
• كما أنه توجد مستويات للعمليات المعرفية ، هناك كذلك مراحل نمو لقراءة الرياضيات وذلك فى ضوء مهرمات من نشاطات سيكولوجية اللغويات .
وقد استخدام ريتشارد ابرل نموزجا لقراءة الرياضيات يتضمن 4 مستويات:
1. إدراك الرموز 
2. ربط معانى لفظية بالرموز 
3. تحليل العلاقات بين الرموز
4. حل تمارين رياضيات مصاغة كمسائل لفظية
• ولكى ينجح التلميذ فى أى مرحلة لابد وأن يكون قد انجز كل المراحل السابقة.
• ولتحسين القدرات القرائية للرياضيات عند التلميذ يجب مراعاة الآتى:
1- إن قراءة الرياضيات يجب ألا تفصل أو تعزل عن تنمية مفاهيها.
2- يجب تنمية مهارات قراءة وداسة الرياضيات.
3- وضوح كل كلمة وكل رمز.
4- يحب التدريب على قراءة 
( الجداول – الأشكال البيانية – الأشكال التخطيطية – الأمثلة )
5- التأكيد على أهمية التفكير فى خطوات الحل وكل جزء من العمل .
6- مراعاة القراءة و التفكير ووجود توضيحات إضافية .
7- قد يحتاج الأمر لقراءات سابقة لفهم ما يقرأ حالياً .
8- التنمية لخطورة الأخطاء المطبعية للتعرف على الكلمات التى قد تكون ناقصة.
9- تجنب العلاقات وربطها بين الكثير من المتغيرات والمفاهيم والمهارات من فروع مختلفة.
10- صعوبة الاعتماد على تذكر حقائق متفرقة دون فهم.
11- تحسين مقروئية كتب الرياضيات.
12- تكوين ثروة لغوية مناسبة للتلميذ فى مجال الرياضيات
**كيفية مراعاه الفروق الفردية :

إن المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكيف مع المنهج الدراسي ، كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين الطلاب ، والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فالطلاب في الصف الواحد كلهم عندنا سواسية في التعامل والتذكر والحفظ والفهم لانفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادا منا أن هذا هو العدل بعينه . والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة ونتبع هذا الأسلوب فنحن مخطئون ، فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق وتتكيف مع البيئة المدرسية وتناسب قدرات الطلاب، ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية :
طريقة المجموعة ذات القدرة الواحدة :
====================
عمدت بعض المدارس في الدول المتقدمة إلى تقسيم التلاميذ حسب قدراتهم العقلية ، وتقوم هذه الطريقة بوضع تلاميذ متجانسين من الناحية العقلية في شعبة واحدة ، وقد انتقدت هذه الطريقة بشدة على أساس أن مثل هذا التوزيع قد يؤدي إلى شعور التلاميذ بالتمايز، وبالتالي قد ينعكس ذلك على تصورهم لذاتهم في حياتهم الدراسية والاجتماعية ، ومثل هذا التوزيع يؤدي أيضا إلى حرمان التلاميذ الأقل ذكاء من زملائهم الأذكياء.
طريقة التقسيم العشوائي
===============
يتجه المربون في المدرسة الحديثة إلى تقسيم التلاميذ تقسيما عشوائيا بحيث يضم الصف الواحد تلاميذ مختلفين في الاستعدادات لمواجهة الفروق الفردية وذلك باختبار مناهج طرق التدريس التي تناسب الاستعدادات وقدرات كل تلميذ ، وينتقد أصحاب هذه الطريقة لتوزيع التلاميذ حسب درجات الذكاء أو التحصيل ؛ لان ذلك لا يضمن التجانس التام الذي يسعى إليه المعلم من تقسيم الطلاب.
طريقة التعلم الجمعي
:=============
من مميزات هذه الطريقة أنها بدلا من الاعتماد على معلم واحد في تدريس موضوع واحد في الصف فإنها تستخدم مجموعة من المعلمين يقومون بمسؤولية التخطيط والتنفيذ والتقسيم للمنهج الدراسي ، ويمكن تطبيق هذا المنهج في المدارس الابتدائية والثانوية ، وكل معلم له اختصاص بموضوع معين ويكون من المناسب وجود مرشد تربوي مع المجموعة ، وهذه الطريقة مستخدمة في بعض البلدان الأجنبية وتطبيقها يتطلب وجود معلمين مؤهلين في اختصاصات مع ضرورة وجود منهج يتلاءم ومتطلبات هذه الطريقة .
ومن أهم الأساليب التي يمكن للمعلم أن
يستخدمها لمراعاة الفروق الفردية :
====================
التنويع في أساليب التدريب مثل ( الحوار - تمثيل الأدوار - القصة - العصف الذهني - حل المشكلات ).
تنويع الأمثلة عن المفاهيم والمبادئ المطروحة وإتاحة الفرصة للطلاب للتعليق وإبداء الرأي من خلال الأمثلة الواقعية في بيئاتهم المحلية وخلفياتهم الثقافية.
توظيف وسائل متنوعة ومثيرة وفعالة لتفريد التعليم مثل (صحائف الأعمال و البطاقات التعليمية المختلفة ومنها بطاقات التعبير وبطاقات طلاقة التفكير وبطاقات التعليمات وبطاقات التدريب وبطاقات التصحيح .. إلخ).
التنويع الحركي : يعني التنويع الحركي ببساطة أن يغير المعلم من موقعه في حجرة الدراسة ، فلا يظل طول الوقت جالساً أو واقفاً في مكان واحد . وإنما ينبغي عليه أن ينتقل داخل الفصل بالاقتراب من التلاميذ ، أو التحرك بين الصفوف أو الاقتراب من السبورة ، هذه الحركات البسيطة من جانب المعلم ، يمكن أن تغير من الرتابة التي تسود الدرس وتساعد على انتباه الطلاب ، على أنه ينبغي ألا يبالغ المعلم في حركاته أو تحركاته . فيبدو أمام التلاميذ عصبياً مما قد يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب أو يثير أعصابهم.
تحويل التفاعل : يعتبر التفاعل داخل الفصل من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية ، وهنالك ثلاثة أنواع من التفاعل يمكن أن تحدث داخل الفصل : تفاعل المعلم والطلاب ، وتفاعل بين المعلم وطالب ، وتفاعل بين طالب وطالب.
والمعلم الكفء لا يقتصر على نوع واحد من هذه الأنواع الثلاثة ، بحيث يكون نمطاً سائداً في تدريسه ، وإنما يحاول أن يستخدمها جميعاً في الدرس الواحد ، وفق ما يتطلبه الموقف ، وهذا الانتقال من نوع من أنواع التفاعل إلى نوع آخر : يؤدي وظيفة مهمة في تنويع المثيرات ، مما يساعد على انغماس الطلاب في الأنشطة التعليمية ويعمل على جذب انتباههم.
الصمت :
على الرغم من أن التوقف عن الكلام أو الصمت للحظات كان من الأساليب التي يستخدمها الخطباء منذ القدم للتأثير على سامعيهم وجذب انتباههم ، فإن تأثيره في العملية التعليمية لم يخضع للدراسة والبحث إلا منذ وقت قريب ، ويبدو أن كثيراً من المعلمين ليست لديهم القدرة على استخدام هذا الأسلوب بفعالية في حجرة الدراسة، حتى ولو كان ذلك لبرهة قصيرة . ونتيجة لذلك فإن كثيراً منهم يلجئون إلى الحديث المستمر ، لا كوسيلة للتواصل والتفاهم الفعال بل كحيلة دفاعية للمحافظة على نظام الصف وضبطه . والواقع أن الصمت والتوقف عن الحديث لفترة قصيرة ، يمكن أن يستخدم كأسلوب لتنويع المثيرات مما يساعد على تحسين عملية التعلم والتعليم.
التنويع في استخدام الحواس :
كلنا يعلم أن إدراكنا للعالم الخارجي يتم عن طريق قنوات خمس للاتصال ، وهي ما تعرف بالحواس الخمس ، وتؤكد البحوث الحديثة في مجال الوسائل التعليمية ، أن قدرة الطلاب على الاستيعاب يمكن أن تزداد بشكل جوهري إذا اعتمدوا في تحصيلهم على استخدام السمع والبصر على نحو متبادل ، ولكن لسوء الحظ ، فإن غالبية ما يحدث داخل فصولنا الدراسية لا يخاطب إلا حاسة واحدة هي حاسة السمع ، فقد وجد أن حديث المعلمين يستغرق حوالي سبعون بالمائة من وقت الدرس ، وهي لغة لفظية تخاطب حاسة السمع فقط.
وهذا يعني أن المعلم لا ينبغي له أن ينسى أن لكل طالب خمس حواس ، وعليه أن يعد درسه بحيث يخاطب كل قنوات الاتصال عند الطالب ، وهنا يمكن أن يحدث تنويع المثيرات عن طريق أي انتقال من حاسة لأخرى.
التعزيز :
إن للمعلم دوراً رئيساً في خلق الظروف التعليمية الجيدة في حجرة الدراسة ، فشخصية المعلم وسلوكه يجعلان منه نموذجاً للسلوك ، يحتذى به طلابه ، كما أن سيطرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الفصل ، تخلق إطاراً مناسباً تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية ، ونحن نفضل أن نشير إلى عملية الثواب والعقاب هذه بأنها عملية تعزيز لسلوك الطلاب ، سواء كان هذا التعزيز سلبياً أو إيجابياً.
والتعزيز الموجب ، أي أن إثابة السلوك المرغوب فيه ، يزيد من احتمال تكرار هذا السلوك ، وكلما كان التعزيز فورياً أي عقب حدوث السلوك مباشرة كلما زاد احتمال حدوث السلوك المعزز تكراره ، لأنه يشعر الطالب بالمتعة والسرور ، كما أن علماء النفس الاجتماعي يضيفون إلى ذلك أن هذا التأثير لا يقف عند سلوك الطالب المعزز وحده ، وإنما يتعدى ذلك إلى التأثير في سلوك رفاقه أيضا ، ولقد أوضحت نتائج الدراسات أن إثابة أو عقاب سلوك طالب ما ، يمكن أن يكون له تأثير قوي على حدوث هذا السلوك من قبل الطلاب الآخرين.
بناء المناهج على مراعاة ما بين التلاميذ من فروق فردية :
لن نكون مبالغين إذا نظرنا للطالب من جميع النواحي : كيف يفكر ؟ كيف يسلك ؟ كيف يتعلم ؟ وما يمكن أن يتعلمه ؟ وما الاتجاهات والقيم التي يجب أن تكون لديه ؟ ما العادات التي يجب أن يكتسبها ؟ .. كل هذه الجوانب وغيرها يجب أن يعني بها محتوى المنهج ، فليس المحتوى مجرد مجموعة من الحقائق والمعارف وإنما هو مركب يتضمن كافة النواحي مع دراية كاملة بطبيعة المتعلم وإمكانياته ودوافعه بما يتضمن تنفيذ المنهج على أفضل صورة ممكنة.



مقترحات وتوصيات .
نظرا لما يعانيه المتأخر دراسيا من مشاعر أليمة ، وهى مشاعر الفشل والنقص والإحساس بالعجز عن مسايرة الزملاء ولما تمثله المشكلة من تهديد لسلامة المجتمع وتبديد الكثير من ثرواته المادية والبشرية ، مما جعلها عامل هام من عوامل التخلف التربوى والاجتماعى ولما تمثله المشكلة من مستقبل مظلم من حيث الفرص العلمية أمام المتأخرين دراسيا.نظرا لأن التقدم التكنولوجى الحديث سوف يجعل من الصعب وجود الفرص العلمية إلا لمن هو مزود بالمهارات التى يقضيها التطور العلمى السريع لذا وجب الأمر تظافر الجهود للوقاية أولا من التأخر وفى الوقت نفسه علاج من وقع فيه ولن يأتى ذلك إلا بتعاون الأسرة والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية. 

الخطة الإجرائية لبحث مشكلة

                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

2-1-2-1
          (الخطة الإجرائية لبحث مشكلة تدني مستوى الطالبات ):
 الحمدلله والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا وبعد اضع بين ايديكم بحث بعنوان (تدنى مستوى الطالبات في بعض المواد ) وضحة بها الخطه الاجرائية لهذه المشكلة مع الدراسه عن اسبابه ,مصادرالحصول على البينات , الخطة المقترحة لحلها ,الادوات المقترح استخدامها ,اساليب التقيم ,مدتها )                       


المشكلة
أسبابها
مصادر الحصول على البيانات
الخطة المقترحة لحلها
الأدوات المقترح استخدامها
أساليب التقييم
المدة المقترحة
تدني مستوى الطالبات في بعض المواد دون الأخرى
1-عدم وجود الرغبة والطموح عند بعض الطالبات .
2-الإصابة بالإحباط
3- لاتوجد عوامل جذب بالحصة.
1-التعامل الواقعي مع الطالبات وشكوى المعلمين
2-استبانه .
1-دراسة أسباب المشكلة.
2-عمل دورات للمعلمات في إستراتيجيات التعلم النشط .
3-تدريب المعلمات على التنوع بوسائل التعليم عن طريق استخدام التكنلوجيا وعرض دروس المنهج بالبوربوينت
1-أجهزة كمييوتر.
2-عرض أفلام فيديو أو أفلام وثائقية .
3-كتب ومراجع ومواقع ألكترونية.
1-استبانه




شهرين



تم تصميم استبانة الكترونية ( للمعلمين)

 وتصميم استبانه الكترونية (للطلاب )


نتايج القياس (المعلمين )




وهناك أسباب أخرى
* مستوى المادة العلميه بالمنهج
 *عدم مبالات المعلم بمدى فهم الطالب للدرس
* الحزم والشدة مع الطالب أثناء الحصة

* حالات الذهن ، وشعور الطالب بأنه أقل من زملائه . 

* الغياب المتكرر والحالات الخاصة من كبار السن والمشاغبون . 

*الحالات الاجتماعية وتتمثل في عدم المتابعة المنزلية للطالب وجهل الوالدين بالتربية الصحيحة . 

* عدم تنظيم الوقت للمذاكرة وضياع اليوم بدون فائدة مع طول المنهاج . 

* إهمال الطالب وانشغاله بالتلفاز واللهو مع قلة التغذية وسوءها ، ينعكس على صحة الطالب . 

 – الخطة العلاجية :
 

1- يجب حصر الطلاب الضعاف ومعرفة أسباب الضعف بهدف الارتقاء بمستواهم التحصيلي 

2- متابعة حصص التقوية مع الطلاب الضعاف فقط باستمرار ومعرفة التقدم وتشجيعهم . 

3- استخدام جميع الوسائل والأجهزة التعليمية لتسهيل الفهم والاستيعاب لدى الطالب . 

4- الإعداد الجيد المسبق للحصة مع تقديم المعلومة بطريقة سهلة وبسيطة وواضحة . 

5- إشراك الأسرة من خلال الاجتماع مع مجلس الأمهات وأولياء الأمور للمساعدة والتعاون . 

6- متابعة التقويم المستمر للضعف ومعرفة مدى التقدم وتشجيعهم وتقديم الجوائز لهم . 

7- وضع خطة مدرسية دائمة لتكريم المتفوقين ليكونوا قدوة لهم


النسبة لخطة العلاج.....

كمعلمة حتى أضع خطة علاج ناجحة لطالبة متأخرة دراسيا يجب أن أضع في الأعتبار عدة نقاط يجب أن أراعيها: 
1- شخصية الطالبة وطبيعتها
2- المادة ونقاط الضعف لدى الطالبة فيها
3- أسرة الطالبة والبيئة التي تعيش فيها
بعد دراستي لهذه الأشياء وفهمي لسبب مشكلة التأخر لدى الطالبة استطيع فيما بعد أن احدد خطة العلاج المناسبة لتلك الطالبة
من وجهة نظري أن خطط العلاج يجب أن تكون معدة للطالب بالذات أي لا أعد خطة علاج واحدة فقط لجميع الطلاب وانما لكل طالب طريقة خاصة لمعالجة مشكلته
قد يقول البعض أن هذا يكلف الكثير من الوقت والجهد؟؟؟
ولكن من أراد أن يضع خطة ناجحة يجب ان يجتهد ويوفر الوقت الكافي والمناسب لكل طالب

ما هي علاقة الحالة النفسية بالمستوى التحصيلية لدى الطالبة ؟؟؟؟ 
أولا : قد يكون هناك الكثير من الطالبات من ذوات المستوى التحصيلي المنخفض يراجعن دروسهن أكثر من المتفوقات .. و هذا ما ألاحظه حيث أن هناط طالبات أقل مني في المستوى لكنني دائما أراهن يولين هذه المادة جل اهتمامهن في ذلك الوقت .. و هنا يتعلق بالحالة النفسية ..
و ما يؤثر على هذه الحالة .. ليس البيت فقط !! بل المدرسة أيضا 
- قد تكون الطالبة غيــر مندمجة مع طالبات صفها ، و منعزلة ؛ لأنهــا فقدت زميلتها التي هي الآن في الصف الآخــر ..
- قد لا تحب الطالبة هذه المادة رغم اهتمامها بها ، بالتالي تنسى ما ذاكرت و استرجعته بسرعة فيؤثر على تحصيلها الدراسي في الصف (بالأخص درجات الشفوي)
- قد تكون أخذت فكرة سلبية عن المادة أو المعلمة >> بالتالي بدأت تكرهها (تستكاودها)
- قد تكون متضايقة من عمل ما أو من إحراج غيــر مقصود لها (سواء كان من قبل طالبة أو معلمة)
- قد لا تصل إلى مركز الأعصاب إلا التنبيهات السلبية مثل : 
- أنتِ لا تستطيعين ذلك 
- من ويــــن تقدري تجيبي شيء >> بدأنا بالعامية ! 
- هين الجامعة و هين انتيه
و ربما هي من يرسل هذه التنبيهات السلبية إلى دماغها ..
- أنا لا أستطيع أن أحفظه
- هذا صعب
- أنا لا أفهم
- أنا غبية
بالتالي عندما تصل هذه المؤثرات إلى مركز الأعصاب(الدماغ)فإنه بدوره يرسل تنبيهات إلى العضلات و الأعضاء (أنتِ لا تستطيعين كذا ..........)
النتائج:
  بعد البحث وتعبئة الإستبانات رصدت السبب في تدني مستوى الطالبات :
أن التعليم بالأسلوب القديم وهو حشو المعلومات واعتماد المعلم على العطاء
 من غير مشاركة الطلاب هو السبب في التدني .
  فكان الحل :
1- التنوع في أساليب التدريس وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط في الميدان.
 2-إعداد مكتبة ألكترونية تساعد في تطبيق استراتيجيات التعلم النشط في الميدان وتعميمها
على جميع المعلمات في جميع التخصصات مما أدى ذلك إلى تغير في مستوى أداء المعلم والطلاب وإبراز
 مواهبهم وأفكارهم الإبداعية .

            وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين .

معدة التقريرالمعلمة/ منيرة عبدالمحسن عتيق القنون .           
الثانوية الثالثة والعشرون بحائل