الثلاثاء، 30 يناير 2018

أنواع التقويم التربوي لحصه الرياضيات حسب المراحل

أولا : أنواع التقويم التربوي حسب المراحل

1.     التقويم المبدئي أو القبلي

2.      التقويم البنائي أو التكويني

3.     التقويم التشخيصي

4.     التقويم الختامي التجمعي


1) : التقويم المبدئي أو القبلي :
•    ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
•    وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .

•    ومن أساليب التقويم المناسبة لهذا النوع ما يلي :
1.     اختبارات القدرات
2.      اختبارات الاستعدادات
3.       المقابلات الشخصية
4.     بيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي 

•    ومن أهداف هذا النوع ما يلي :
1.     قد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم
2.     وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .

•    .فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة .
•     ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها

2) :  التقويم البنائي  أو التكويني
•     وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .

ومن أهداف هذا النوع من التقويم ما يلي :
(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .

(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز   
     جوانب القوة .
(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .
(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .

•    ومن أساليب هذا النوع من التقويم التي يستخدمها المعلم ما يلي :

(1) المناقشة الصفية .

(2) ملاحظة أداء الطالب .

(3) الواجبات البيتية ومتابعتها .
(4) التقويم الصفي

•     والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، و في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .


•     3) : التقويم التشخيصي :-
1)     يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
2)    مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .

ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه .

•    4) : التقويم التجمعي الختامي :- وهو يأتي في نهاية البرنامج ويهدف الى :

(1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة .

(2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب .

(3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة .

(4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .

(5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .

(6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها


•    نشاط 4-1 : أجيبي عما يلي :
•    التقويم التكويني يتم قبل أن تبدأ العملية التعليمية (   )
•    التقويم الختامي يهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي (   ).
•    نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم (   )
•    التقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين (   )
•    التقويم التكويني هو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر (   )
•     يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية
•    1- التقويم القبلي
•    2- التقويم التشخيصي
•    3- التقويم التكويني
•    4- التقويم الختامي
•    اختبارات القدرات من الاساليب التي يمكن ان يستخدمها المعلم من اجل تقويم طلابه تقويما قبلي(   )
•    من أساليب التقويم التكويني :
1.    الاختبارات النهائية
2.    اختبارات الاستعدادت
3.    التقويم الصفي
4.    المقابلات الشخصية
•    التقويم الذي نعتمد عليه لإصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب هو :
1.    التقويم التجمعي الختامي
2.    التقويم القبلي
3.    التقويم التشخيصي
4.    التقويم التكويني
•    الاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية (   )
•    ثانيا : أنواع التقويم حسب من يقوم؟
•    1- التقويم الذاتي (الفردي):
•    ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم ، وتشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم . وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي :
(أ‌) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح .

(ب) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أوالتهكم

(ج) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس .

•    ومن أنواع التقويم الذاتي :
1)    تقويم التلميذ لنفسه :
نستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه.

2)   تقويم المعلم لنفسه
يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم  بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه .

3)   تقويم المعلم للتلاميذ
ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية  فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي .

•    2- التقويم الجماعي ومن أنواعه :
‌أ-   تقويم الجماعة لنفسها:-
وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها

‌ب- تقويم الجماعة لأفرادها:-
وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد  صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين .

‌ج-   تقويم الجماعة لجماعة أخرى:-
لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات .
•    وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً .
•    وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .
المراجع :MathMaroc.com 

المعلمة /منيره عبدالمحسن القنون

انواع التقويم المستخدمه بماده الرياضيات

ولا : أنواع التقويم التربوي حسب المراحل 1. التقويم المبدئي أو القبلي 2. التقويم البنائي أو التكويني 3. التقويم التشخيصي 4. التقويم الختامي التجمعي 1) : التقويم المبدئي أو القبلي : • ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية . • وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية . • ومن أساليب التقويم المناسبة لهذا النوع ما يلي : 1. اختبارات القدرات 2. اختبارات الاستعدادات 3. المقابلات الشخصية 4. بيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي • ومن أهداف هذا النوع ما يلي : 1. قد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم 2. وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية . • .فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . • ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها 2) : التقويم البنائي أو التكويني • وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية . ومن أهداف هذا النوع من التقويم ما يلي : (1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه . (2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة . (3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه . (4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه . • ومن أساليب هذا النوع من التقويم التي يستخدمها المعلم ما يلي : (1) المناقشة الصفية . (2) ملاحظة أداء الطالب . (3) الواجبات البيتية ومتابعتها . (4) التقويم الصفي • والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، و في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها . • 3) : التقويم التشخيصي :- 1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج . 2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن . ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . • 4) : التقويم التجمعي الختامي :- وهو يأتي في نهاية البرنامج ويهدف الى : (1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة . (2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب . (3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة . (4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس . (5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة . (6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها • نشاط 4-1 : أجيبي عما يلي : • التقويم التكويني يتم قبل أن تبدأ العملية التعليمية ( ) • التقويم الختامي يهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي ( ). • نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم ( ) • التقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ( ) • التقويم التكويني هو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ( ) • يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية • 1- التقويم القبلي • 2- التقويم التشخيصي • 3- التقويم التكويني • 4- التقويم الختامي • اختبارات القدرات من الاساليب التي يمكن ان يستخدمها المعلم من اجل تقويم طلابه تقويما قبلي( ) • من أساليب التقويم التكويني : 1. الاختبارات النهائية 2. اختبارات الاستعدادت 3. التقويم الصفي 4. المقابلات الشخصية • التقويم الذي نعتمد عليه لإصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب هو : 1. التقويم التجمعي الختامي 2. التقويم القبلي 3. التقويم التشخيصي 4. التقويم التكويني • الاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية ( ) • ثانيا : أنواع التقويم حسب من يقوم؟ • 1- التقويم الذاتي (الفردي): • ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم ، وتشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم . وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي : (أ‌) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح . (ب) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أوالتهكم (ج) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس . • ومن أنواع التقويم الذاتي : 1) تقويم التلميذ لنفسه : نستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه. 2) تقويم المعلم لنفسه يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه . 3) تقويم المعلم للتلاميذ ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي . • 2- التقويم الجماعي ومن أنواعه : ‌أ- تقويم الجماعة لنفسها:- وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها ‌ب- تقويم الجماعة لأفرادها:- وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين . ‌ج- تقويم الجماعة لجماعة أخرى:- لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات . • وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً . • وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .

السبت، 21 يناير 2017

بسم الله الرحمن الرحيم 
من اهم المشاكل في مجال العمل: 
 1-التاخير الصباحي 
2-الغياب 
3-التاخرفي المستوى التحصيلي
4- طريقه حل المشكلات بمادة الرياضيات 
5-اهمال الواجبات المنزلية 



من المشكلات في ماده الرياضيات :
" طريقة حل المشكلات "  
مفهوم طريقة حل المشكلات
هو مجموعة العمليات التي يقدمها ويشرف عليها المعلم لحل مشكلة ما ، ويقوم الطالب باستخدام المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له للوصول إلى حله .
أو هو مقدمات يعرضها المعلم ويشرف عليها ويضع الطالب في موقف حقيقي أو شبه حقيقي يُعْمِلُ فيه ذهنه بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطالب إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى الحل .

وليست كل المواقف التي يواجهها الطالب تمثل مشكلات بالنسبة له ، فما هو مشكلة اليوم بالنسبة لطالب ما قد لا يكون مشكلة له في الغد ، كما لا يكون مشكلة بالنسبة لطالب آخر أي أن هذه الطريقة تمر بثلاث مراحل هي : التقديم - التوجيه - التقويم
ويصنف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الطلاب إلى طريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكنهما تختلفان في كثير منها و هما :-
ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الاتفاقي أو النمطي convergent
وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها كل نشاط عقلي هادف مرن يتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة علماً أن أرباب الرياضيات يستخدمون حل المشكلات كهدف كما تستخدم كمهارة وكذلك تستخدم كمفهوم ، والذي نركز عليه هنا هو استخدام حل المشكلات كطريقة .


ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الابتكاري أو الإبداعي divergent
و تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى التلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها ولا يستطيع أن يدركها العاديون من الطلاب ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات ، كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري ، وسنركز على الطريقة الأولى الأكثر ملائمة للفصول الدراسية .
و عليه فإننا نستطيع تحديد خطوات حل المشكلة بتفصيل أكثر كما يلي :
1- يقرأ الطالب المسألة ويحاول فهم المشكلة .
2- يحدد المعطى في المشكلة .
3- يحدد المطلوب من المشكلة .
4- يحدد الرابط بين المعطى والمطلوب .
5- يضع الطالب خطة لحل المشكلة .
6- يحدد كيف يمكن الاستفادة من المعطى لتحقيق المطلوب .
7- يقرر الطريقة المناسبة لحل المشكلة .
8- ينفذ الطالب الحل .
9- يتحقق الطالب من صحة الحل .
ولعلنا نوضح تلك العملية من خلال المثال التالي ، وذلك باعتماد طريقة حل المشكلات في تدريس نظام معادلتين من الدرجة الأولى ذات مجهولين للصف الثالث المتوسط ، مع إمكانية محاكاة هذه الطريقة في موضوعات مشابهه وفي مراحل مختلفة 
.

نموذج تخطيط درس لحصة واحدة في مادة الرياضيات للصف الثالث المتوسط باستخدام طريقة حل المشكلات
موضوع الدرس التأريخ
حل نظام معادلتين من الدرجة الأولى ذات مجهولين الحصة
الفصل
الخطوات أهداف التعلم إجراءات التدريس الوسائل تقويم التعلم الزمن
التمهيد 1)أن يعدد الطالب المفاهيم المتعلقة بمعادلات الدرجة الأولى ذات مجهولين.
2)أن يحدد الطالب معادلات الدرجة الأولى ذات مجهولين -أعرض المثال التالي: 3س – ذ ص = 3 للتذكير بمعادلات الدرجة الأولى ذات مجهولين على الصورة العامة :
ا س + ب ص = ج مع توضيح السبب .
-أعرض المثال التالي : ع@ – 4 = 1۲ لتعميم الرموز وتوضيح معادلات الدرجة الثانية في مجهول واحد . السبورة
+ الأقلام الملونة حدد معادلات الدرجة الأولى ذات مجهولين مع توضيح السبب :
1) 5س +4ص = 1
2) س@ + 3 = 9
3) س ص – ص = 4 5د
تحديد المشكلة 3)أن يحدد الطالب المشكلة . مثال :
اشترى محمد 3 كتب وَ4 أقلام بقيمة 3ذريالاً،و كتاب واحد وَ 5 أقلام بقيمة 15 ريالاً وطلب منه عمر أن يبيعه كتاباً وقلماً بنفس قيمة الشراء ،وافق محمد ولكنه لا يعلم ما قيمة الكتاب ؟ وما قيمة القلم ؟ ساعد محمد في التوصل إلى قيمة الكتاب الواحد وكذلك قيمة القلم الواحد .
" وهي المشكلة التي تواجه الطالب " 4 كتب
+ 9 أقلام
+ مبلغ (38)ريالاً
+ طالبان لتمثيل دوري محمد و عمر . 6د
جمع المعلومات 4)أن يستنتج الطالب المعطى
5)أن يستنتج الطالب المطلوب
المعطيات : 3 كتب وَ4 أقلام بقيمة 3ذ ريالاً،و كتاب واحد وَ 5 أقلام بقيمة 15 ريالاً
المطلوب : التوصل إلى قيمة الكتاب الواحد وكذلك قيمة القلم الواحد



اقتراح الحل (الفرضية) 6)أن يكون الطالب النظام .
7) أن يوجد الطالب حل النظام . نفترض أن : قيمة الكتاب الواحد = س
وأن : قيمة القلم الواحد = ص
الآن نكون نظام معادلتين من الدرجة الأولى ذات مجهولين ثم نقوم بحل النظام عن طريق حذف أحد المجاهيل :
3 س + 4 ص = 3ذ
س + 5 ص = 15

نضرب المعادلة الثانية × -3 ، فيكون النظام كالتالي :
3 س + 4 ص = 3ذ
-3س- 15ص = -45
نجمع المعادلتين ونحصل على
-11ص = - ۲۲
ص = ۲
الآن نعوض في المعادلة الأولى لإيجاد قيمة س
3 س + {4×۲} = 3ذ
3 س + 8 = 23
3 س = 3ذ – 8
س = 15 ÷ 3 = 5
إذاً قيمة القلم الواحد = ص = ريالين
و قيمة الكتاب الواحد = س = 5 ريالات
وبالتالي فإن حل النظام هو {5،۲} 10د
تجريب الحل (التحقق) Coolأن يتحقق الطالب من صحة الحل . الأيمن = 3 س + 4 ص = {3×5} + {4×۲}
= 15 + 8 = 3ذ = الأيسر
أو :
الأيمن = س + 5 ص = {1×5}+{5×۲}
= 5 + 10 = 15 = الأيسر 3د
التوصل إلى القرار 9)أن يستنتج الطالب قيمة الكتاب الواحد .
10)أن يستنتج الطالب قيمة القلم الواحد . وبالتالي فإن قيمة الكتاب الواحد = س = 5 ريالات
وأن : قيمة القلم الواحد = ص = ريالين
يبيع محمد كتاباً وقلماً لعمر بقيمة 7 ريالات وهي نفس قيمة الشراء . ۲د
التطبيق 11) أن يطبق الطالب ما استفاده من معلومات على مثال مشابه . مثال :
اشترى محمد 3 كتب وَ4 أقلام بقيمة 16ريالاً،و كتاب واحد وَ 5 أقلام بقيمة 9 ريالات وطلب منه عمر أن يبيعه كتاباً وقلماً بنفس قيمة الشراء ،وافق محمد ولكنه لا يعلم ما قيمة الكتاب ؟ وما قيمة القلم ؟ ساعد محمد في التوصل إلى قيمة الكتاب الواحد وكذلك قيمة القلم الواحد . طبق ما سبق دراسته في حل المشكلة 10د


الخاتمة 12)أن يعدد الطالب خطوات حل المشكلة "موضع الدرس" بإمكاننا الآن التغلب على جميع المشاكل المماثلة بإتباع نفس الخطوات السابقة عدد خطوات حل المشكلة السابقة ۲د
الواجب المنزلي 13)أن يوجد الطالب حل نظام معادلتين من الدرجة الأولى في مجهولين "بمهارة " توضيح طريقة حل الواجب س ( ) ص ( )
سؤال :
طلب المعلم من طلابه رسم المثلث اب ج وأعطاهم طول ضلعه الثالث 4 سم ، وأخبرهم أن الفرق بين طولي ضلعيه الآخرين ۲ سم ، ومجموعهما 8 سم .
ساعد الطلاب للتوصل إلى طول الضلع الأول وطول الضلع الثاني . 3د


الأحد، 1 يناير 2017

مستجدات التخصص عام 1437-1438ه


 

******الرؤية التطويرية المستقبلية لنظام التعليم السعودي******* 
الرؤية المستقبلية التطويرية هي استشراف المستقبل وذلك اجتهاد علمي يهدف إلى صياغة مجموعة من التنبؤات المشروطة التي تتضمن المعالجة الأساسية لجوانب معينة لمجتمع معين خلال فترة زمنية لا تزيد عن عشرين عاما.

التعليم في المملكة نظام فرعي في نظام أكبر هو الدولة، والمملكة بدورها نظام ضمن منظومة البلدان العربية والعالمية.

التعليم في المملكة لا يسير في فراغ، وأن مستقبله مرتبط بمستقبل الاقتصاد والسياسة، كما أن مستقبل التعليم لن يأتي مغيرا لما نفعله الآن، ولن يأتي إلا وفق إرادتنا وفي إطار ديننا ومعتقدنا وقمنا



*****تقرير عن المستجدات *****

الكل يعلم أهمية المرحلة الثانوية في مسيرة الطالب التعليمية ، فهي المرحلة التي تسبق الإلتحاق بالجامعة ، مما جعلها محط الإهتمام الزائد و مكمن ضغط نفسي في حد ذاتها كمرحلة تحديد مصير ، ونظراً للضغوط التي لحقت بالطلبة و أولياء امورهم من المرحلة الثانوية ، و بناء على مبادرة ” تطوير ” التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله ، قررت وزارة التربية و التعليم في المملكة العربية السعودية إعداد مشروع برنامج لتطوير التعليم الثانوي ، ، وأستمر العمل على المشروع حوالي الثلاث سنوات ، و يظهر مشروع تطور التعليم الثانوي في شكلة الأخير  ” النظام الفصلي الجديد ” بشكل مبهر  ينافس المعاير الدولية ، ليأتي التحول من النظام السنوي الى النظام الفصلي بصورة تدريجية .
شرح النظام الفصلي الجديد  : روج للنظام الفصلي الجديد بشكل مكثف ، حتى يستطيع الطلبة و أولياء امورهم إستيعابه تماماً ، و لكن بعض الملامح التي جذبت النظر و جعلت حتى من هو خارج المنظومة التعليمية يهتم و يقرأ عن النظام ، هو أخبار مثل أن النظام نجح ليس فقط في تخفيف المواد الدراسية بشكل كبير و ملحوظ ، و انما ألغى نظام الرسوب بشكل شبه تام في المرحلة الثانوية ، مما يخفف أعباء نفسيه وأقتصادية جمة عن الطلبة و أولياء امورهم .
و عرف النظام الفصلي بأنه نظام يعتمد على المستويات الدراسية ، و يهيئ الطالب للحياة الجامعية و الوظيفية فيما بعد ، يحافظ على معلومات الطالب التي أكتسبها في السنوات السابقة ، و يحافظ على القيم الأسلامية للطالب و يرسخها ، يطور مهارات الطالب و خبراته ، و يعزز انتماءه لوطنه ، و يساعد الطالب على تحديد مساره التخصصي الذي يبنى عليه إختياره لكليته و حياته الوظيفية فيما بعد .

قسم النظام الفصلي المرحلة الثانوية لستة مستويات ، كل مستوى مستقل بنتيجته و مواده عن المستويات الاخرى ، و في النهاية يحتسب معدل تراكمي لنسبة النجاح بنسب مختلفة  بين الثلاث سنوات  ،  فالسنة الأولى التي تحتوي المستوى الاول و الثاني يحتسب معدل تراكمي 25 % ، ثم السنة الثانية المسويين الثالث و الرابع عليهم معدل تراكمي 35% ، و أخيراً السنة الثالثة بمستوييها الخامس و السادس بمعدل تراكمي 40% .
طريقة الدراسة في الثلاث سنوات
• تنقسم المقررات لمقررات إجبارية ، و مقررات إختيارية ، بإجمالي 200 ساعة  للثلاث سنوات ، كل فصل دراسي او ( مستوى دراسي )  14 مادة  في مستوى الاعداد العام  و   12 ماده للمسارات التخصصية   ..
•  مستوى الإعداد العام : و أغلبه مواد إجبارية يدرسها جميع الطلاب ، و عدد  مقرراته 14 مادة .
♦العلوم الشرعية :   ،  قران كريم1,توحيد1,تفسير1,حديث1, فقه 1 , قران كريم2, توحيد2, تفسير2, حديث2, فقه 2
♦اللغة العربية  :   لغة عربية 1, لغة عربية 2,
♦الرياضيات :     رياضيات 1 , رياضيات2
♦العلوم :   كيمياء 1,فيزياء 1,أحياء 1, علم البيئة ، كمياء 2 ، فزياء 2 ، أحياء 2
♦اللغة الإنجليزية :      English 1, English 2
♦الاجتماعيات  :     دراسات إجتماعية 1 ، دراسات إجتماعية 2
♦الحاسب وتقنية المعلومات :   حاسب 1, حاسب 2
♦ مهارات البحث ومصادر المعلومات 1 ، مهارات البحث ومصادر المعلومات 2
♦التربية الصحية والبدنية ( بنين)
♦تربية صحية وبدنية
♦التربية الصحية والنسوية ( بنات ) تربية صحية ونسوية
• المسارات  التخصصية ، و يختار الطالب فيه مابين ثلاث مسارات  مسار الأدبي ، و المسار العلمي ، و المسار الاداري  كل منهم  12 مادة .
∗ •  كل مجموع الحصص في كل مسار 35 حصة  لعدد 12 مادة في كل مسار
• مع الأخذ في الأعتبار ان النجاح في المادة بدرجة حدها الأدنى 50 درجه من 100
• لا يعيد الطالب السنة او المستوى الدراسي بل ترحل المواد للسنة التي تليها ، ليمتحن فيها اولا بداية السنة  و يسمى إمتحان الدور الثاني ، و إذا تعثر الطالب مره أخرى ، يعيد الإمتحان في بداية السنة التي تليها و يسمي إمتحان التعثر .



المرجع :
http://www.almrsal.com/post/266519 

 مشروع تطوير استراتيجيات التدريس، تم استرجاعه بتاريخ 25-11-1436ه.

(https://www.makkahedu.gov.sa/st/) 



السبت، 17 ديسمبر 2016

إهداء لكل معلم ومعلمه ( التنميه المهنيه )

المبحث:يشهد العالم اليوم تطوراً معرفياً وتكنولوجياً متسارعا ً؛ومواكبة لهذا التطور لا بد من إعداد الفرد إعدادا يمكنه من التفاعل مع معطياته .ولأن عملية التعلم والتعليم تشكل عنصراً أساسيا في إحداث هذا التطور ونظراً لما يمثله المعلم من أهمية باعتباره  الركن الأساسي من أركان النظام التربوي فان أهم الدعائم التي تركز عليها فلسفه التربية تكمن في تهيئه المعلمين وإعدادهم وتطويرهم  بصورة مستمرة لتلبيه حاجات المجتمع الضرورية والارتقاء بالمستوي التعليمي وتزويدهم بالخبرات التي تؤهلهم للعمل التربوي المتميز.
كما أن كل الأنظمة التعليمية تركز علي  أن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية والتعلمية،فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصرالمعلوماتية  والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم متطور بشكل مستمر ليواكب روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات المتعلم في التعلم ويلبي إحتياجات المجتمع ومتطلباته نحو التقدم والرقي ...  إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، وهذا يتطلب مدى الحياة , وبذلك يصبح منتجاً مهنياً فاعلا للمعرفة, ومطوراً لقدراته التعليم والتدريب والتطوير في  قدرات المعلم وفق الاتجاهات الحديثة وتقنياتهاالمعاصرة .فالمعلم المبدع، هو طالب علم طوال حياته في مجتمع دائم التعلم والتطور، وفي ظل ثورة التكنولوجيا والمعلوماتية، وليس المعلم الذي يقتصر في حياته على المعارف والمهارات التي اكتسبها في مؤسسات الإعداد.فقط

 فماذا يقصد بالتنمية المهنية للمعلم  ؟؟تعريف التنمية المهنية :هي الوسائل المنهجية وغير المنهجية الهادفة إلي مساعدة المعلمين علي تعلم مهارات جديدة، وتنمية قداراتهم في الممارسات المهنية، وطرق التدريس، واستكشاف مفاهيم متقدمة تتصل بالمحتوى والمصادر والطرق لكفاءة العمل التدريسي.
كما عرفت بأنها :عملية تحسين مستمر

المستفدين : لمساعدة المعلم علي بلوغ معايير عالية الجودة للإنجاز الأكاديمي وتؤدى إلي زيادة قدرة جميع أعضاء مجتمع التعلم علي السعي نحو التعلم مدى الحياة.  
أي أنها :عملية تستهدف إضافة معارف، وتنمية مهارات، وقيم مهنية لدى المعلم لتحقيق تربية فاعلة لطلبته وتحقيق نواتج تعلم ايجابية.

وحددت الموجه التربوية  غذراء العراك مفهوم الإنماء المهني كما يلي :
يقصد بالإنماء المهني الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية.
كما عرفها د. علاء صادق بأنها :
هي تلك العملية المنهجية التي تهدف إلي رفع مستوى كفاءة عضو هيئة التدريس واكسابه المعارف والمهارات والقيم اللازمة لتطوير أدائه إلي الأفضل، من خلال مجموعة من السياسات و البرامج و الممارسات.


اهمية التنمية المهنية للمعلم :
ان من أهم مبررات التنمية المهنية للمعلم ما يلي :
1.    الثورة المعرفية والتفجر المعرفي  في جميع مجالات العلم والمعرفة وقد ساهمت ثورة الإتصالات في انتشارها واتساع نطاقها
2.     الثورة في مجال تقنيات المعلومات والإتصالات ادت الي ان يكون العالم مدينة صغيرة تنتقل فيها المعارف المستجدة بسرعة هائلة
3.    تعددية ادوار المعلم  وتعدد مسؤلياته في المجال التعليمي فبعد ان كان ملقنا للمعلومة ومصدرها  اصبح مساعدا للمتعلم علي استكشافها من خلال طرق تدريسية متطورة ومعاصرة
4.    المستجدات المتسارعة في مجال استراتيجيات التدريس والتعلم مما يتطلب من المعلم مواكبة ذلك
5.     التوجه العالمي نحو التقيد بالجودة الشاملة للعملية التعلمية والإعتماد الأكاديمي  في  عملية التعلم
6.    مواكبة كل ما هو جديد ومتطور في العملية التعليمية  وتطبيقه وفق المعايير الدولية
7.    تعدد الأنظمة التعلمية وتنوع اساليب التطوير والتعلم الذاتي وفق التطور والتنوع  في التقنيات المعاصرة ويجب علي المعلم مواكبة ذلك .


أهداف التنمية المهنية للمعلم ::
تحقق التنمية المهنية للمعلم مجموعة من الأهداف  أهمها ::

1.    مواكبة المستجدات في مجال نظريات التعليم والتعلم والعمل علي تطبيقها لتحقيق الفعالية في التعلم .
2.    مواكبة المستجدات في مجال التخصص وتطبيق كل ما هو جديد ومستجد.
3.    ترسيخ  مبدأ التعلم المستمر والتعلم مدي الحياة والإعتماد علي اساليب التعلم الذاتي.   
4.     تعميق الإلتزام بأخلاقيات مهنة التعليم والتعلم والتقيد بها.
5.     الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية.
6.     تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة  واستخدامها في ايصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل.
7.     تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور .
8.     المساهمة في تكوين مجتمعات تعلم متطورة تقدم خدمات فاعلة للمجتمع.
9.     المساهمة بشكل فاعل في معالجة القضايا التعليمية بإسلوب علمي ومتطور .
10.    تطوير كفايات ومهارات التقييم بأنواعها وخصوصا مهارات  التقييم الذاتي .


مجالات التنمية المهنية للمعلم ::
1.     التطوير والتجديد والتحديث في المجال الأكاديمي التخصصي.
2.    مجال العلاقات الإنسانية والإرشاد والتوجيه الطلابي والتفاعل والتواصل في المواقف التعلمية.
3.    مجال الأداء التدريسي واستخدام كل ما هو معاصر ومتطور في ايصال المعلومة.
4.    مجال البحث العلمي والإشراف الأكاديمي.
5.    مجال التنمية  والتطوير الذاتي  والتقييم والتقويم الذاتي.
6.    مجال توظيف تقنيات المعلومات والإتصالات في المجال التعليمي.
7.    مجال الإلتزام بأخلاقيات المهنة وتعديل السلوكيات والإتجاهات في إطار العمل التربوي.
8.    مجالات تقييم وتقويم المتعلمين وتطبيق الحديث والمتطور في اسليب التقييم.
9.    مجالات تصميم المناهج التعليمية وتطويرها وفق المستجدات المعاصرة في المعرفة والمعلومة


آليات التنمية المهنية للمعلم ::
اولا ::   التنمية المهنية للمعلم من خلال برامج التدريب والتطوير أثناء الخدمة
ثانيا  :: التنمية المهنية للمعلم من خلال آليات التطوير الذاتي
*  التطوير الذاتي من خلال الحقائب التعليمية والتدريبية
*  التطوير الذاتي  من خلال التعليم المبرمج
ثالثا  :: التنمة المهنية للمعلم من خلال التقنيات المعاصرة
*  التطوير الذاتي من خلال برمجيات الحاسوب
*  التطوير الذاتي  من خلال التعليم الإلكتروني
*  التطوير الذاتي  من خلال  التعليم عن بعد


تابع المزيد ضمن الملف المرفق وهي ورقة بحثية قدمت خلال المؤتمر العلمي حول المعلم وتحديات العصر-كلية اعداد المعلمين -طرابلس-ليبيا
التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة -فاعلية وتفعيل
أ.نعمت عبد المجيد بن سعود
كلية اعداد المعلمين-قاريونس-ليبيا
المحتوى

مقدمة وتقديم
تعريفات الورقة البحثية
التنمية المهنية للمعلم
 *  التعريف ماذا يقصد بالتنمية المهنية للمعلم
 *  مبررات التنمية المهنية للمعلم واهدافها
 * مجالات التنمية المهنية للمعلم
 *  اليات التنمية المهنية للمعلم 

أولا ::  التنمية المهنية وبرامج  التدريب التربوي

*    التدريب التربوي ومجالاته واساليبه         
*     المعلم والتدريب اثناء الخدمة
*    تصميم البرامج التدريبية الجيدة 
*   الإيجابية والفعالية في  البرامج التدريبية للتنمية المهنية للمعلم
                           
ثانيا :: التنمية  المهنية للمعلم  واليات التعلم الذاتي
*  التعلم الذاتي المفوم والأسس
*  انماط التعلم الذاتي   
**  التطوير  المهني من خلال التعليم المبرمج
**  التطوير المهني من خلال الحقائب التعليمية                       
التنمية المهنية للمعلم  والتقنيات المعاصرة
 *    التطوير المهني من خلال برمجيات الحاسوب
 *   التطوير المهني  من خلال  التعليم الإلكتروني
 * والتطوير المهني من خلال التعليم والتدريب عن بعد
 

الجمعة، 16 ديسمبر 2016

تقريرا عن مستجدات تخصص العلمي والرؤية التطويرية في ضوء المستجدات 1-1-2-1

(تقرير عن مستجدات التخصص العلمي) 
1-1-2-1
تواجه النظم التربوية والتعليمية في بقاع العالم المختلفة تحديات كبرى في محاولة الاستجابة لمعطيات عصر المعرفة ومجتمع المعلوماتية، فالتنامي في مجال تقنية الاتصال والانفجار المعلوماتي دفع بالكثير من الدول ومنها الدول العربية إلى وضع خطط ومشاريع لإصلاح أنظمتها التربوية والتعليمية، إصلاحا شاملا يكفل مواكبة واستيعاب المد المعلوماتي الممتد والجارف.
ولما كان المعلمين والمعلمات من أبرز عناصر المنظومة التربوية والتعليمية وركيزة مهمة من ركائزها، وقادة للتغير المطلوب لدى المتعلمين وعامل "محدد لنوعية التعليم على كافة المستويات" كما ذكر ديفيز (2000م، ص19)كان لزاما البدء بتطويرهما مهارياً ومعرفياً من خلال تطوير الأدوار المسندة إليهم ,وبناء على ذلك فإن إتقانهما للطرائق والاستراتيجيات  التدريسية  التي تساعدهم على أداء مسؤولياتهم وواجباتهم هو مطلب أساسي وجوهري؛ لإيجاد المعلم والمعلمة الكفء القادرين على تحسين مخرجات مؤسساتهم، وتحقيق أهداف المجتمع التربوية والتعليمية بفعالية وإتقان.
وانعكاسا لأهمية هذا الدور وإيمانا من القيادات التربوية العليا في المملكة العربية السعودية بذلك قامت وزارة التربية التعليم بإعداد مجموعة من المشاريع التي تتعلق بهذا الجانب، أما بشكل جزئي أو كلي كمشروع  الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ,ومشروع تطوير العلوم والرياضيات، واللذان شملا في أهدافهما تطوير أداء المعلمين والمعلمات في جوانبه المختلفة، ورفع كفاياتهم المهنية وتوعيتهم بأحدث ما تُوصل اليهم من طرائق تدريسية حديثة وتدريبهم عليها، والاستفادة من الخبرات العالمية والتوجهات المعاصرة في أسلوب عرض المادة التعليمية كذلك، (العبيكان للأبحاث والتطوير،1429) ومن قبلهما كان مشروع تطوير استراتيجيات  التدريس ,والذي هدف إلى إحداث  نقله نوعية عالية في عملية التدريس وطرائقها المختلفة، تنقل المعلم من دوره التقليدي الناقل للمعرفة إلى دورا أكثر حداثة ومواكبة , وقد انبثقت فكرة هذا المشروع من خلال الرؤية الميدانية التي استمدت من نتائج التقارير المختلفة للمشرفات وللمشرفين التربويون عام 1420هـ والتي حملت في طياتها نتائج مخيبة للآمال تظهر وجود قصور لدى معلمو ومعلمات التعليم العام في المراحل التعلمية المختلفة في مهارات التدريس واعتمادهم على طرق تدريسية تقليدية نمطية.(مشروع تطوير استراتيجيات التدريس،1436ه).
ورغم الاهتمام بجانب تطوير طرائق واستراتيجيات التدريس إلا أن المتأمّل لواقع تعليم العلوم الطبيعية في المملكة العربية السعودية يجد أن هناك تدنيًا واضحًا في مستوى وأداء معلمي ومعلمات العلوم الطبيعية في تبني الطرق التدريسية الحديثة  في المراحل التعليمية المختلفة، وهذا ما أكدت عليه جملة من الدراسات كدراسة الشمراني(2004م)، والشرقي(2007م)، والعمر (2008م)، وأمل صميلي (2012م)،ايمان الرويثي (2012م)، والتي أجريت جميعها بعد تطبيق هذ المشروع النهضوي التطويري، والتي أكدت في مجملها على عدم تمكن المعلمين والمعلمات من استخدام الطرائق التدريسية الحديثة.
وتتفق نتائج الدراسة التي قامت بها الباحثة (الشمري،1433ه) والتي رصدت من خلالها  واقع طرائق التدريس وتنفيذها، ومدى ملائمتها لطبيعة المقررات المطورة، ومدى تحقيقها لأهداف هذه المقررات في مدارس التعليم العام للبنات في المملكة (المدارس الحكومية)، واقعا تم رصده من خلال ملاحظة أداء المعلمات ومقابلتهن مع غالب نتائج الدراسات السابقة، فجاءت نتائج هذه الدراسة لتؤكد وجود فجوة عميقة بين الأدوار المطلوبة من المعلمات وبين ما ييتم تنفيذه في أرض الواقع داخل غرف الصف فيما يخص طرائق التدريس ويمكن تحديد أهم النتائج المرصودة في هذه الدراسة بما يلي:
اعتماد المعلمات طرائق التدريس التقليدية بشكل كبير، كالإلقاء والمحاضرة، والتي تُحول فيها الطالبة إلى طرف مستقبل غالباً، والتي تخلو من التواصل البناء بين الأطراف المتعددة في العملية التعليمية، وعدم مناسبتها لطبيعة المقررات الحديثة التي تهدف وفقا لمل ذكره (الرويس وعبدالحميد والشلهوب،2011م، ص1) إلى تطوير قدرات وإبداعات ومهارات الطالبات؛ للوصول إلى فهم عميق للمادة العلمية، وبناء مفاهيم جديدة وحل للمشكلات والاتصال، واستخدام التقنيات لتلبية حاجات سوق العمل، وبالتالي عدم قدرتها على تحقيق هذه الأهداف.
كما أشارت النتائج إلى التدن الملحوظ في توظيف التقنيات التعليمية والتعلم الإلكتروني بشكل عام في عملية التعليم والتعلم، والضعف في تشجيع الطالبات على استخدام التقنيات المختلفة في البحث والاستكشاف والتواصل، أما ممارستهن لحل المشكلات في التدريس وما يصحبها من صياغة للفروض، وتفسير للبيانات، واستخلاص للنتائج، ونقد وتقويم هذه النتائج فلم يكن بأوفر حظا مما قبله، مما ينم عن خلل واضح بين ما ترمي إليه مشاريع التطوير في جانب طرائق التدريس وبين ما يتم تنفيذه واقعا من قبل المعلمات.
ومن ناحية أخرى عُد الاستقصاء بعداً شبه غائب في تدريس العلوم من قبل المعلمات، وهذا يخالف ما جاء في فلسفة مشروع تطوير مناهج العلوم الطبيعية في المملكة، والتي أكدت على ضرورة الاهتمام بالتعليم المتمركز حول المتعلم، وتنفيذ الاستقصاء في دروس العلوم الطبيعية، ويخالف كذلك ما أكدت عليه دراسة هيلات (2008م)، حيث أوضحت هذه الدراسة فعالية التدريس الاستقصائي في إكساب عمليات العلم وما يصحبها من تنمية للتفكير الابتكاري ومهارات الاستقصاء العلمي.
ورغم الدعوة العالمية الصريحة لضرورة أن يكون التعليم في هذا القرن متمايزا يصب في صالح جميع فئات الطلبات، يدعم الموهوبات، وينمي قدرات المتأخرات، ويدفع بالمتوسطات إلى مستوى أفضل إلا أن الواقع أشار إلى عدم التنوع في طرق التدريس المختارة بدرجة كافية لتعزز هذ الاختلاف، مما أدى إلى ضعف في المشاركة النشطة للطالبات وتفاعلهن في غرفة الصف، فهيمن غول الطريقة الإلقائية التقليدية وساد في شرح أغلب الدروس.
وفي بعد آخر تجمع على أهميته نظم التعليم المتقدمة عالمياً، والتي تعي جيدا أهمية مخرجاتها التعليمية، لوحظ تدن مستوى المعلمات في توظيف طرائق واستراتيجيات التعليم الإبداعي، فجاء تقديم المفاهيم والمهارات الجديدة بصورة تقليدية خالية بدرجة كبيرة من الإبداع والابتكار والتجديد، وهذا الواقع يجعل المراقب له يتساءل:هل عقمت عقول المعلمات عن الإبداع والتجديد أم أن لذلك أسباب أخرى؟
ولم يكن جانب الإثارة والتشويق والمتعة في طرق التدريس المتبعة أفضل حال مما قبله، فغاب هذه الجانب بشكل ملحوظ عن الأداء، رغم إجماع التربويون على ضرورة استخدامه لإثارة اهتمام وميول الطالبات أثناء عملية التعليم والتعلم، غيابا امتد طوال الحصة التعليمية، فغالبا ما خلت الحصص التدريسية من استخدام أي نوع من التمهيد المشوق والمحفز للدافعية، كتوظيف الأحداث الجارية، أو القصص القصيرة أو المشكلات اليومية وغيرها، ولم يلحظ هذا التشويق كذلك في صلب الدرس أو خاتمته بالدرجة المطلوبة، والسؤال هنا هل كان هذا الغياب ناتجا عن جهل أم كان تهاونا وكسلا؟
كما أن توفير الفرص التي تكفل للطالبات تحمل مسئولية تعلمهن أفرادا أو ضمن جماعات لم يمارس بدرجة كافية، مما انعكس سلبا على تنمية روح التعاون بين الطالبات وتبادل الأفكار فيما بينهن، ضعفا امتد أثره ليصل جانب ممارسة مهارات التعبير عن وجهات النظر أثناء الحصة الدراسية وغيرها من المهارات التي تكتسب من خلال تنفيذ طرق التعلم التعاوني المختلفة.
ورغم الدعوات التربوية والاقتصادية الجادة لضرورة أن يكون التعليم وظيفيا يسهم في نقل خبرات المدرسة المختلفة إلى حيز التطبيق الفعلي في بيئات الطلبة المختلفة، إلا أن ممارسة المعلمات للربط بين ما يقدم للطالبات من محتوى علمي وبين تطبيقاته الواقعية في بيئتهن وتشجيعهن على تطبيق ما تعلمنه في المواقف الحياتية اللاحقة جاءت بدرجة غير كافية، مما يشير إلى وجود خللاً واضحا في تقديم تعليم ذو معنى للطالبات، تعليما افتقد للوظيفية التي تدعو إليها المشاريع التطويرية الخاصة بالمناهج والاستراتيجيات في المملكة.
وبالرغم من تأكيد المناهج المطورة على أن يكون التعليم بنائيا تراكميا تبنى من خلاله الخبرات في عقول الطالبات, ورغم تركيز مقررات برامج إعداد المعلمات على توضيح هذا الجانب في معظم الجامعات السعودية , إلا أن الواقع أشار إلى تدن مستوى  المعلمات في تطبيق طرق تدريسية تربط بين خبرات الطالبات السابقة في سنوات التعليم المختلفة والحالية  ,وقصور في فهمهن لهذا الجانب وحصره في نقطة هي ربط الخبرة الحالية من خلال مراجعة الدرس السابق فقط (وكنوع من التمهيد التقليدي  للدرس الحالي)، ربطا شكلا تقليديا سطحيا افتقر للفهم والعمق المطلوب في هذا الجانب المهم والمفصلي.
وفي بعد تربوي تعليمي مرتبط بالبيئة النفسية للتعلم, بعدا يفرض ضرورة تنوع أدوار المعلمات عند تطبيق المناهج الحديثة، وضرورة ممارسة التعليم التبادلي، والذي يعطي الطالبات فرصة التعبير والمشاركة الفاعلة وطرح الأسئلة المفتوحة والمتشعبة ومناقشتها، لوحظ عدم كفاية ما قدم في هذا الجانب، فلم نرى المعلمة القائدة الميسرة المرشدة بل ظهرت هيمنة (الدور التقليدي المرسل) واضحة وجلية ,مما أثر كثيرا في بناء بيئة تعليمية تتبادل فيها الأدوار ما بين الطرفين ,ولم تختلف النتائج المرتبطة بتهيئة البيئة الفيزقية للتعلم عن سابقتها، فلوحظ عدم كفاية ما قدم في جانب تهيئة بيئة مادية تمد الطالبات بالوقت والمكان والمصادر اللازمة لعملية التعلم، وغياب كبير لتفعيل المعامل الواقعية أو الافتراضية في عملية التدريس، رغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارة في جانب المعامل الافتراضية، والاكتفاء بحجرة الصف، وهذا يشير إلى خلالا في التوافق مع رؤية المشاريع التطويرية التي ترى أن بيئة التعلم يجب أن تمتد وتخرج من بيئة الصف إلى كافة مصادر التعلم بالمجتمع المدرسي أو البيئية المحلية لتحقيق الأهداف بصورة أكثر عمقا.

****     **الرؤية التطويرية المستقبلية لنظام التعليم السعودي******* 


الرؤية المستقبلية التطويرية هي استشراف المستقبل وذلك اجتهاد علمي يهدف إلى صياغة مجموعة من التنبؤات المشروطة التي تتضمن المعالجة الأساسية لجوانب معينة لمجتمع معين خلال فترة زمنية لا تزيد عن عشرين عاما.التعليم في المملكة نظام فرعي في نظام أكبر هو الدولة، والمملكة بدورها نظام ضمن منظومة البلدان العربية والعالمية.التعليم في المملكة لا يسير في فراغ، وأن مستقبله مرتبط بمستقبل الاقتصاد والسياسة، كما أن مستقبل التعليم لن يأتي مغيرا لما نفعله الآن، ولن يأتي إلا وفق إرادتنا وفي إطار ديننا ومعتقدنا وقمنا


والملاحظ أن هذه النتائج السابقة بصورة كلية تتعارض مع ما تدعو إليه المشاريع التطويرية السابق ذكرها، من ضرورة تيسير عملية التعلُّم، ومساعدة المتعلمين والمتعلمات على اكتساب نواتج التعلُّم المختلفة، والمتمثلة في المعرفة، والتفكير الناقد، والابتكاري، وكذلك القدرة على اتخاذ القرار، وحل المشكلات؛ وغيرها، وذلك من أجل تهيئة المتعلمين والمتعلمات للحياة التي أصبحت أكثر تعقيدًا من ذي قبل.
ولعل القارئ هنا يتساءل فيقول:رغم الجهود الجبارة المبذولة من قبل الوزارة متمثلة في المشاريع التطويرية، جهودا مادية ومعنوية، إلا أن نتائج الواقع لاتعكس هذه الجهود المبذولة، فهل يرجع ذلك إلى أسباب تتعلق بالمعلمات أم أسباب تتعلق بسوء تنفيذ تلك المشاريع، أم أسباب أخرى نجهلها؟ ولإجابة ذلك التساؤل المهم بطريقة علمية ولمعرفة أسباب عدم كفاية فهم وتنفيذ المعلمات لطرائق التدريس الحديثة، تم إجراء مقابلة مع المعلمات أوضحن من خلالها بعض الأسباب، والتي يتوافق جزء منها مع رؤية الباحثة لهذه الأسباب ومنها:
1.  سيادة المعتقدات الشخصية التقليدية التي تمتلكها بعض المعلمات في كونها ناقلة للمعرفة فقط، حيث مازالت فئة نهن يعتبرن طريقة الإلقاء والمناقشة التي تعلمن من خلالها هي الأكثر جدوى والأقل استهلاكا للوقت، وقلة وعي البعض منهن بطرق التدريس الحديثة، وأهميتها وكيفية استخدامها.
2.  ضعف برامج الإعداد التربوي للمعلمات في الكليات في أغلب الأحـــــيان في الجانب التطبيقي المتعلق بطرائق التدريس الحديثة، والتركيز على الجوانب النظرية لها، مما يخلق فجوة لدى المعلمات بين الفهم والتطبيق الواقعي.
3.  الضعف الواضح في تجهيزات غرف المصادر والمعامل بشكلها الحالي، حيث تفتقر إلى المقومات الأساسية للتجهيز، والخلل في ترتيب الأثاث داخل المعمل أو الصف، فما زال هذا الترتيب يدعم الدور التقليدي للمعلمة (المرسلة)، وكذلك الطالبة (المستقبلة)، وعدم توفر الأجهزة الحديثة والتقنيات التي تساعد المعلمة على أداء دورها بالشكل المطلوب في غالب المدارس، وإن وجدت فغالبا ماتكتب تعليماتها باللغة الإنجليزية التي تفتقر إليها أغلب المعلمات.
4.    عدم توفر الوقت اللازم لتنفيذ طرائق التدريس الحديثة التي تتطلب وقتا فيما تشمله من أنشطة وغيرها، حيث إن الحصة الدراسية حاليًّا لا تتجاوز (45) دقيقة فقط، كما أن المحتوى الكبير للمقررات يجعل تركيز المعلمة منصبًّا على إنجاز عملية تقديم كامل المحتوى، على حساب الكيفية التي يقدم بها هذا المحتوى.
5.  التركيز على الجوانب المعرفية للتعلم، وإهمال نتاجات التعلُّم، والعمليات العلمية المؤدية إلى اكتشاف الحقائق وإثباتها، مما أدى إلى سيطرة الطريقة الالقائية غالبا على أداء المعلمات وإهمالهن للطرق الاستقصائية وحل المشكلات.
6.    عدم التحاق المعلمات بعدد واف من الدورات التدريبية ذات الجودة العالية أثناء فترة عملهن.
7.    انشغال المشرفات التربويات(ذوات العمل الميداني) عن مهامهن الأساسية، والتي تقتضي مساعدة المعلمة على تطوير وتحسين أدائها التدريسي بمهام إدارية أخرى، مما أثَّر كثيرًا على التواصل البنَّاء المطلوب بين المعلمة والمشرفة التربوية.
8.    عدم تشجيع النظم التعليمية الحالية المعلمات على تطوير ممارساتهن، فهذه النظم التعليمية لا تشجِّع أو تدفع المعلمة نحو النمو المهني (بشكل جاد وفعًال)؛ لمعالجة جوانب القصور المختلفة في أدائها.
وبعد أن وضعنا العين الأولى على الواقع، يجب أن نضع الأخرى على المأمول، ويبقى السؤال الأهم هنا: ما المأمول؟وما الذي يمكن أن تغيره هذه الدراسة وغيرها في هذا الواقع لتحويله من شكله الحالي إلى واقع أكثر حداثة ومواكبة لمتطلبات المشاريع التطويرية، وبعد أن شخص الداء يمكن وصف الدواء وإيجازه بما يلي:
·   ضرورة تسليط الضوء على جوانب القصور والخلل في أداء المعلمات، والتي كشفت عنها نتائج دراسة الباحثة من قبل أصحاب السلطة في الوزارة، من أجل تغيير هذا الواقع تغييراً إيجابياً يخدم العملية التربوية والتعليمية، وتحديد المشكلات التي تحد من فهم وتبني وتنفيذ المعلمات لطرق التدريس الحديثة ومن ثم العمل على حلها بأسرع وقت ممكن، فبناء الأجيال المفكرة والواعية من الطلاب والطالبات أمرا لا يحتمل التأخير.
·   العمل على استحداث أنظمة لتقويم أداء المعلمات، وفقًا لمعايير مبنية وفق أسس علمية في جانب تنفيذ المعلمات لطرائق التدريس الحديثة،مختلفة عما هو معمول بها حاليًّا، تقدر من خلالها جهود المتميزات من المعلمات، وتدفع المعلمات منخفضات الأداء نحو تطوير وتحسين أدائهن.
·   عقد دورات تدريبية فعالة للمعلمات، تركز على النوعية والمضمون، بعد تحديد الاحتياجات التربوية والتعليمية للمعلمات في جانب طرائق التدريس.
·   التركيز على تثقيف المشرفات التربويات بأهمية دورهن في تثقيف المعلمات بأهمية تبني طرائق التدريس الحديثة، وتهيئة البيئة لمساعدة لتنفيذها أولا، ومن ثم محاسبة المقصرات منهن بطريقة جادة بعيدة عن المحسوبيات والصداقات؛ لكونهن الجهة الرسمية المخولة بتقويم هذا الأداء.
·   العمل على سن نظام لترخيص مزاولة مهنة التدريس كما هو معمول به في بعض الدول العالمية، للحصول على رخصة مزاولة هذه المهنة، يضمن من خلاله امتلاك المعلمات لأساسيات تخطيط وتنفيذ طرق التدريس الحديثة قبل ممارستهن للمهنة بشكل فعلي.


*ملاحظه (لذلك قمت بعده دورات تدريبه تخدم المعلمين والمعلمات كالتعلم النشط واسرار النجاح واداره الصف ......... ولمشرفات وجميع شاغلي الوظائف بالمنطقه واسعى جاهده لذلك )
وتبقى النقطة الأهم في هذا الجانب متمثلة في الإفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال وآلية تطويره، وهذا لايتم إلا من خلال إجراء دراسات المقارنة مع الدول الرائدة في مجال تبني طرائق التدريس الحديثة، للإفادة من تجارب الأخرين المتقدمة في هذا المجال، اختصار للوقت والجهد،فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.
وختاماً نقول أن منظومتنا التعليمية التي سلكت طريق التطوير مؤمنة به وبقدرته على نقلها في مصاف الدول المتقدمة عالميا، وإن تعثرت اليوم بمجملها أو بجزء منها، إلا أنها قادرة على النهوض واللحق بالركب العالمي، نهوضا وقوده الرغبة الجادة من العاملين فيها رغبة مقرونة بعمل جاد لمعالجة هذا التعثر والانطلاق بعيدا بإذن الله.




المراجع
1.      ديفيز، دون.(2000م). التعليم والتدريب في القرن الحادي والعشرون التعليم والعالم العربي تحديات الألفية الثالثة. الإمارات: مركز الإمارات للدراسات والبحوث.
2.      الرويثي، إيمان محمد؛ الروساء، تهاني. (2012م). تقويم أداء معلمات العلوم في تدريس منهج العلوم للصف الأول المتوسط وفق معايير مقترحة للتدريس، ورقة مقدمة للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جنستن)، الرياض:جامعة الملك سعود (ص1-70).
3.      الرويس،عبدالعزيز؛ عبدالحميد؛ عبدالناصر، محمد؛ الشلهوب، سمر. (2011م). مشروع تطوير مناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية في المملكة العربية السعودية بين الواقع والمأمول، ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي السنوي للجمعية المصرية لتربويات الرياضيات.
4.      الشرقي، محمد راشد. (2007م). الكفايات التربوية لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة كما تراها عينة من المشرفين التربويين في مدية الرياض، مركز بحوث كلية التربية، العدد(257)، الرياض: جامعة الملك سعود.
5.      الشمراني، سعيد محمد.(2004م). أداء معلمي العلوم لمهارات تدريس العلوم دراسة مقارنةرسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الرياض: جامعة الملك سعود.
6.      الشمري، عبيرعماش.(1433ه). تقويم الأداء التدريسي لمعلمات الفيزياء في الصف الأول الثانوي في ضوء المعايير العالمية للتربية العلمية (NSES).رسالة ماجستير، قسم المناهج وطرق الدريس، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود.
7.      شركة العبيكان للأبحاث والتطوير. (1429هـ). مشروع تطويرمناهج الرياضيات والعلوم، الرياض.
8.      صميلي، أمل إدريس.(2012م). تقويم الممارسات التدريسية لمعلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بمحافظة صامطة في ضوء المعايير العالمية لتدريس العلوم، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم المناهج وطرق التدريس، كلية التربية، جامعة الأميرة نورة، الرياض.
9.      العمر، عبد العزيز سعود. (2008م). كفاية معلمي الفيزياء بالمرحلة الثانوية في مجال التخطيط والإعداد لدروسهم باستخدام نموذج دانلسون، مركز بحوث كلية التربية بجامعة الملك سعود، الرياض.
10. هيلات، بهجت قسيم. (2008م). أثر استخدام الطريقة الاستقصائية على اكتساب عمليات العلم لدى طلبة الصف الثامن الأساسي في الأردن، المجلة التربوية، العدد(24)، مصر.
11. مشروع تطوير استراتيجيات التدريس، تم استرجاعه بتاريخ 25-11-1436ه.(https://www.makkahedu.gov.sa/st/)

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

أذكار الصباح والمساء

 الصباح والمساء


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}

بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}

بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ *مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} (ثلاث مرات )

"أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر"

"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور"

"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خَلَقتني وأنا عَبْدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت وأعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"

اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك" (أربع مرات)

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر"

"اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت" (ثلاث مرات)

"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم" (سبع مرات)

"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"

"اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم"

"بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" (ثلاث مرات)

رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً" (ثلاث مرات)

"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كُله ولا تَكِلْني إلى نفيس طرفة عين"

أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين، اللهم إني أسألك خير هذه اليوم: فتحه، ونصره، ونوره، وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده"

"أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، ودين نبيَّنا محمد صلى الله عليه وسلم وملَّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين"
"سبحان الله وبحمده" (مائة مرة)

"لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" (عشر مرات) (أو مرة واحدة عند الكسل)

"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”(مائة مرة إذا أصبح)

"سبحان الله وبحمده عدد خلقهِ ورِضَا نفسِهِ وزِنُة عَرشِهِ ومِداد كلماته" (ثلاث مرات إذا أصبح)

"اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً" (إذا أصبح)

"أستغفر الله وأتوب إليه" (مائة مرة في اليوم)

"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" (ثلاث مرات إذا أمسى)