الأحد، 4 فبراير 2018

ملخص لتقويم البديل استراتيجياته وأدواته


               ملخص لتقويم البديل استراتيجياته وأدواته


التقويم البديل


يعد التقويم ركنًا أساسيا من أركان العملية التعليمية وجزءًا لا يتجزأ منها، فهو الوسيلة التي يمكن من خلالها معرفة ما تم تحقيقه من أهداف، وإلى أي مدى تتفق النتائج مع الجهد المبذول من جانب الأفراد على اختلاف مستوياتهم ومع الإمكانيات المستخدمة. ومن خلال التقويم يمكن تحديد الجوانب الإيجابية والسلبية في العملية التعليمية وتشخيص جوانب الضعف والقصور فيها من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة.


ومن المصطلحات التي تتردد في هذا المجال أربعة مصطلحات هي  التقويم والاختبار والقياس والتقييم، و يعد مصطلح التقويم أوسع وأشمل من المصطلحات الأخرى.


الاختبار هو أضيق المصطلحات الأربعة، ويعرفه كرونباخ بأنه: أي إجراء منظم لملاحظة شخص ما ووصفه بوسائل ذات مقياس عددي أو نظام طبقي.

القياس هو أوسع من الاختبار، ويعني: إعطاء قيمة رقمية تشير إلى مقدار ما يمتلكه الفرد من الخاصية المقاسة وفق مقاييس مدرجة.

التقييم يقتصر على إصدار الحكم على قيمة الأشياء، وهو يعني إصدار الحكم على الأشياء استنادا إلى معيار معين.

          التقويم هو أوسع هذه المصطلحات وأشملها، ويعرف بأنه العملية التشخيصية الوقائية العلاجية التي تستهدف مواطن القوى والضعف في التدريس بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم و تطويرها بما يحقق أهداف المادة الدراسية.


و هو عملية منهجية تقوم على أسس علمية، تستهدف إصدار الحكم بدقة وموضوعية على مدخلات وعمليات ومخرجات أي نظام تربوي، ومن ثم تحديد جوانب القوة والقصور في كل منها تمهيدا لاتخاذ قرارات مناسبة لإصلاح ما قد يتم الكشف عنه من نقاط الضعف والقصور.



 

الفرق بين التقويم والتقييم

من المصطلحات التي كثر الخلاف حولها مصطلحا التقويم والتقييم، فالبعض يستخدمهما على أنهما مترادفان، ولكن حسب أحد المحللين التربويين: “لدينا كلمتان تفيدان قيمة الشيء هما ( التقويم والتقييم ) و الأولى صحيحة لغويا وأعم ويراد بها معان عدة فهي تعني بيان قيمة الشيء وتعني كذلك تعديل أو تصحيح ما اعوج. فإذا كان يراد بها بيان قيمة تحصيل الطالب أو مدى تحقيقه للأهداف التربوية فهو تقييم. وإذا أريد به تصحيح تعلم الطالب أي مدى تخليص تعلمه من نقاط الضعف في تحصيله فهو تقويم”.


ويرى فؤاد أبو حطب أن كلمة ( valuation ) تعني التقييم وهي لا تتجاوز معنى  تحديد القيمة أو القدر، وكلمة ( Evaluation ) تعني التقويم وهي تشتمل على التعديل والتحسين والتطوير.


فالكلمتان بينهما تلازم إجرائي وليستا مترادفتين، والتقويم خطوة تهتم في الدرجة الأولى بالتعديل والتصحيح والتصويب فهو بذلك خطوة تسبق التقييم والذي يعني إعطاء قيمة وإصدار حكم على سمة أو مهارة معينة يتم قياسها لدى المتعلم بإحدى أدوات التقويم.


الأسباب والمبررات الداعية للقيام بعملية التقويم

هناك عدة أسباب للقيام بالتقويم تتمثل فيما يأتي:


تقدير الحاجات التربوية وعملية صناعة  القرار التربوي.

تأثير التكنولوجيا على عملية التعليم والتعلم.

توفير أشخاص ووسائل لمواجهة تحديات البحث والتقويم وإحلال الإجراءات الفعالة محل غير الفعالة.

استمرار التوصل إلي نتائج غير دقيقة في الدراسات والأبحاث التربوية غالبًا ما تثير تساؤلات خطيرة حول مدي صلاحية العديد من البرامج التعليمية الحالية مع وجود اختلافات عديدة في وجهات النظر حولها.

الهدف الأسمى للتقويم:

يتمثل الهدف الأسمى لعملية التقويم في تحسين العملية التعليمية كما أكد ذلك د/ أبو علام : “تحسين التعلم هو الهدف الأسمى لعملية التقويم، حيث نقوم أداء الطلاب بهدف التعرف على نواحي القوة والضعف في أدائهم تمهيدا لعلاج جوانب الضعف وتأكيداً على جوانب القوة ودعمها وليس الغرض من التقويم بأي حال من الأحوال تحديد مستوى الطلاب” .


تطور التقويم التربوي وصولا للتقويم البديل:

وقد شهدت الستينات نقلة كبيرة بالنسبة للتقويم التربوي في المحتوى والأسلوب خاصة في الولايات المتحدة، من خلال فترة إعادة النظر في المناهج بعد أن فوجئ المربون الأمريكيون بالتفوق العلمي في إطلاق القمر الصناعي  “سبوتنيك” في الاتحاد السوفيتي سابقا.  وقد ظهر العديد من التربويين الذين ركزوا اهتماماتهم في مجالات التقويم ( ستفليم وستيك وكلاسي وكرونباخ وسيكرفن ) وكان لهم الفضل الكبير في تحقيق تطور كبير في ميدان التقويم. 

أصبح التقويم الآن محورًا رئيسيًا في العملية التربوية وقد تطورت وظائفه وأنواعه كثيرا. ويمثل استخدام النماذج التقويمية اتجاهات حديثة متميزة في فترة السبعينات كما يظهر من كتابات ستفليم وكرونباخ وسيكرفن وغيرهم. ومنذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي، أخذت مفاهيم جديدة في الظهور مثل تقويم الأداء والتقويم البديل.



 

دعت التوجهات الحديثة في هذا المجال إلى نوع من التقويم يعرف بالتقويم البديل، ذلك التقويم الذي يعتمد على الافتراض القائل بأن المعرفة يتم تكوينها وبناؤها بواسطة المتعلم، حيث تختلف تلك المعرفة من سياق لآخر. وتقوم فكرة هذا النوع من التقويم على إمكانية تكوين صورة متكاملة عن المتعلم في ضوء مجموعة من البدائل بعضها أو جميعها.


فما تتبناه حركة التقويم البديل هو الاعتقاد بأن تعلم الطالب وتقدمه الدراسي يمكن تقييمهما بواسطة أعمال ومهام تتطلب انشغالا نشطًا مثل البحث والتحري في المشكلات المعقدة والقيام بالتجارب الميدانية والأداء المرتفع و هذه الطريقة لتقويم أداء الطالب تعكس تحولها من النظرة  الإرسالية للتعلم إلي النظرة البنائية له.


تعريف التقويم البديل :

هو التقويم الذي يقوم على الافتراض القائل بأن المعرفة يتم تكوينها وبناؤها بواسطة المتعلم حيث تختلف هذه المعرفة من سياق لآخر.


يمكن تعريفه أيضا بأنه اتجاه في التقويم التربوي يقوم على وضع الطالب في مواقف حقيقية أو تحاكي الواقع  ورصد استجاباته فيها.


ويقيس التقويم البديل أداء الطالب فى مواقف حقيقية قريبة بقدر الإمكان من الواقع، حيث يقوم الطالب بأداء مهام، وتكليفات مشابهة للمهام الحياتية خارج المدرسة.  ويشير هنسون وإيلر  أن التقويم الحقيقي يهيئ الطلبة للحياة. فهو واقعي لأنه يتطلب من الطالب إنجاز مهمات لها معنى، ويحتاجها فى حياته الواقعية، كما يتضمن حل مشكلات حياتية.


التحولات الأساسية التي أحدثها التقويم البديل في الفلسفة التربوية:

أحدث التقويم البديل تحولات جذرية في فلسفة التربية عامة وتقويم تحصيل الطلاب وآرائهم خاصة منها ما ذكره كلونيك وزملاءه الذين أشاروا إلى ثلاث تحولات:


التحول من سياسة الاختبارات إلى سياسة التقويم المتعدد.

التحول من سياسة القدرات المعرفية إلى تقويم قدرات متعددة.

التحول من تقويم منفصل إلى تقويم متكامل.

ومن التحولات أيضا ما يلي:


من تقييم ما يسهل قياسه إلى تقويم ما هو أكثر فائدة.

من تقييم المعرفة العلمية إلى تقييم الفهم العلمي.

من قياس نواتج تعلم معرفية ( التذكر والفهم والتطبيق ) إلى قياس نواتج معرفية عالية المستوى ( التحليل والتقويم والتفكير الناقد ) وكذلك قياس الاتجاهات والميولات.

من تقييم ختامي إلى تقييم دائم.

استراتيجيات التقويم البديل :



1- استراتيجية التقويم المعتمد على الأداء

تتيح هذه الاستراتيجية للطلبة توظيف المهارات التي تعّلموها في مواقف حياتية جديدة تحاكي الواقع، مع إظهار مدى إتقانهم لما تعلموه في ضوء النتاجات التعليمية المراد إنجازها. ويندرج تحت  هذه الاستراتيجية عدد من الفعاليات التي يمكن أن تعد مثالا ملائما لتطبيقها،  كالتقديم والمحاكاة والعرض التوضيحي والمناظرة.

إن هذه الاستراتيجية بما تقدمه من تقويم متكامل  ومباشر تتيح للطالب أيضا أن لعب دور إيجابي في تقييم المهارات المعرفية والأدائية والوجدانية التي يمتلكها، ومشاركة المعلم بوضع معايير تقويم الأداء ومستوياته، فضلا عن إعطاء كل من المعلم والمتعلم فرصة تعديل إجراءات ومهام التقويم بناء على التغذية الراجعة التي يحصلونها، وصولا بهم إلى أعلى مستويات الجودة، مع احتفاظ المتعلم بحق الدفاع عن رأيه وأدائه بالحجج والبراهين المنطقية.


2- استراتيجية التقويم بالقلم والورقة  

تعد الاختبارات بأنواعها عماد هذه الاستراتيجية وركيزتها بما تقدمه من أدوات معدة بإحكام، تمكن المعلم من قياس قدرات الطلبة ومهاراتهم في مجالات محددة، تظهر مستوى امتلاكهم للمهارات العقلية والأدائية المتضمنة في النتاجات التعليمية لمحتوى دراسي تعّلموه. وتكمن أهمية هذه الاستراتيجية  فيما تقدمه للمعلم من معرفة بمواطن القوة و الضعف في أداء الطلبة، وقياس مستوى تحصيلهم ومدى تقدمهم فيه، مما يزود المعلم وولي الأمر بالتغذية الراجعة حول أدائهم.


3- استراتيجية الملاحظة

تعد استراتيجية التقويم المعتمد على الملاحظة من أنواع التقويم النوعي الذي يدون فيه سلوك الطلبة بهدف التعرف على اهتماماتهم وميولهم واتجاهاتهم وتفاعلهم مع بعضهم البعض، بقصد الحصول على معلومات تفيد في الحكم على أدائهم وفي تقويم مهاراتهم وأخلاقياتهم وطريقة التفكير التي ينتهجونها، ويمكن تقسيم الملاحظة إلى نوعين أساسيين هما:


الملاحظة التلقائية:  تتمثل في مشاهدة سلوك المتعلم وأفعاله في المواقف الحياتية الحقيقية.

الملاحظة المنظمة:  تتمثل في مشاهدة سلوك المتعلم بشكل مخطط له مسبقا، آخذين بعين الاعتبار تحديد ظروف الملاحظة (الزمان، المكان، المعايير الخاصة بكل ملاحظة).

إن وعي المعلمين بهذه الاستراتيجية يساعدهم في الحصول على كم من المعلومات النوعية، تمدهم بدرجة عالية من الثقة عند اتخاذ القرار، والشمولية في تقويم النتاجات التعليمية، فضلا عن ما تتمتع به هذه الاستراتيجية من مرونة عالية، تمكن المعلمين من تكييفها وتصميمها بما يتناسب مع النتاجات التعليمية المختلفة.


4- استراتيجية التقويم بالتواصل

تقوم هذه الاستراتيجية على جمع المعلومات عبر إرسال واستقبال الأفكار، بشكل يمكن المعلم من معرفة التقدم الذي حققه المتعلم، فضلا عن التعرف على طريقة تفكيره وأسلوبه في حل المشكلات.

إن وعي المعلمين بما تتضمنه هذه الاستراتيجية من فعاليات المقابلة  والأسئلة والأجوبة وأدوات تقويم ترتبط بها، يمكن أن تفيد المعلمين في التخطيط الأمثل للدرس، وتحديد النتاجات التعليمية للطلبة، وفقا لمستوياتهم وقدراتهم، كما قد تمكن الطلبة من الحصول على التغذية الراجعة والتشجيع اللذين يساهمان في تشخيص حاجاتهم بما يعزز من قدرتهم على مراجعة الذات وانعكاس ذلك إيجابا على أدائهم وإمكانياتهم.


5- استراتيجية مراجعة الذات

تقوم هذه الاستراتيجية على تحويل التعلم السابق إلى تعلم جديد، وذلك بتقييم ما تعلمه الطالب من خلال تأمله الخبرة السابقة، وتحديد نقاط القوة والنقاط التي بحاجة إلى تحسين، وتحديد ما سيتم تعلمه لاحقا. وتُعد هذه الاستراتيجية مكونا أساسيا للتعلم الذاتي، بما تقدمه للمتعلم من فرصة حقيقية لتطوير مهاراته ما وراء المعرفية، ومهارات التفكير الناقد، ومهارات التفكير العليا، و حل المشكلات مما يمكن المتعلم من تشخيص نقاط القوة في أدائه، وتحديد حاجاته وتقييم اتجاهاته.


إن تمكن المعلم ووعيه بهذه الاستراتيجية يتيح له القدرة على توظيفها في عملية تقويم تعلم الطلبة وذلك بإشراكهم في عملية التقويم، وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم على تحمل مسؤولية تعّلمهم.


أدوات التقويم البديل :



1- قوائم الرصد/الشطب

تشمل قوائم الرصد أو الشطب قائمة الأفعال أو السلوكات التي يرصدها المعلم أو المتعلم لدى قيامه بتنفيذ مهمة أو مهارة تعليمية واحدة أو أكثر، وذلك برصد الاستجابات على فقراتها باختيار أحد التقديرين من الأزواج التالية: صح أو خطأ، نعم أو لا، موافق أو غير موافق. وتعد من الأدوات المناسبة لقياس مدى تحقق النتاجات التعليمية.


2- سلالم التقدير

تقوم سلالم التقدير على تجزئة المهمة أو المهارة التعليمية المراد تقويمها إلى مجموعة من المهام أو المهارات الجزئية المكونة للمهارة المطلوبة، بشكل يظهر مدى امتلاك الطلبة لها، وفق تدريج من أربعة أو خمسة مستويات، يمثل أحد طرفيه انعدام أو ندرة وجود المهارة، في حين يمثل الطرف الآخر تمام وجودها.


3- سلالم التقدير اللفظي

تتيح هذه الأداة للمعلم إدراج مستويات المهارة المراد تقويمها لفظيا إلى عدد من المستويات بشكل أكثر تفصيلا من سلالم التقدير، حيث يتم تحديد وصف دقيق لمستوى أداء الطلبة، مما يمكن المعلم من تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة التي يحتاجونها.


4- سجل وصف سير التعلم

إن تعبير الطالب كتابيا حول أشياء قرأها أو شاهدها أو تعلمها، تتيح للمعلم فرصة الاطلاع على آراء الطلبة واستجابتهم من خلال سجل وصفهم لسير تعلمهم وكيفية ربط ما تعلموه مع خبراتهم السابقة. و يعتمد نجاح تطبيق هذه الأداة على وجود معلم قادر على خلق بيئة آمنة تشجع الطلبة على التعبير بحرية عما يشعرون به، دون خوف أو رهبة من التأثير السلبي لما يكتبون على درجة تحصيلهم.


5- السجل القصصي

يقدم السجل القصصي-  بوصفه أداة من أدوات التقويم البديل  – صورة واضحة عن جوانب النمو الشامل للمتعلم، من خلال تدوين وصف مستمر لما تم ملاحظته على أدائه، مما يقدم للمعلم مؤشرا صادقا يمكنه من التعرف على شخصية المتعلم ومهاراته واهتماماته، وتوظيفه لأغراض تنبؤية، أو إرشادية، أو توجيهية، أو علاجية.  


خصائص التقويم البديل

يوفر للمعلمين والطلاب التغذية الراجعة لاستخدامها في مراجعة أدائهم لهذه الأعمال أو أعمال مشابهة لها.

يقوم على مهام أصيلة، حيث تعلم الطلاب الأعمال التي تواجه الكبار في مجال عملهم

يستند إلى مستويات تربوية وتوقعات محددة للمواد الدراسية

يستند إلى مهام أدائية واقعية

يستند على التقويم المباشر للأداء المرجو

يستند إلى عينات مختلفة من الأداء عبر الزمن

متطلبات التقويم البديل

متطلبات التقويم البديل كالتالي:


ربط التقويم بمنظور مستقبلي لتعلم الطلاب.

ربطه بالأهداف التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها.

إتاحة الفرصة لجميع الأطراف المعنية لمعرفة أغراض التقويم البديل

جعل التقويم واضحا ومفيدا

مراعاة توقيت التقويم البديل

مراعاة أن التغيير يتطلب فهما ومثابرة ووقتا

إتاحة الفرصة لتعلم استخدام أساليب التقويم البديل

التحقق من نوعية التقويم البديل

استخدامه في تخطيط العمل المدرسي

المراجعة المستمرة للتقويم البديل

معيقات تطبيق التقويم البديل :

شعور الطلبة بعدم الارتياح عند إدخال نوع من التقويم الجديد غير الذي اعتادوا عليه

مقاومة المعلمين للتغيير بترك التقويم التقليدي والانتقال إلى نوع جديد من التقويم

المتطلبات الكثيرة لتطبيق التقويم البديل مثل الجهد والوقت

عدم استيعاب أولياء الأمور آليات التقويم



اعداد المعلمه /منيرة عبدالمحسن القنون 







ملخص لتصميم الدروس بطريقه ابداعيه

                                                              تصميم التدريس : 
                                               (المفهوم ـ الأنواع ـ الفوائد ـ النماذج).
يعرف تصميم التدريس بأنه : عبارة عن عملية وضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم والعلاقات المترابطة فيها بحيث تدفعه للاستجابة في مواقف معينه, تحت ظروف معينه, لإكسابه خبرات محدودة وأحداث وتغيرات في سلوكه أو أدائه لتحقيق الأهداف المقصودة.
ويعرفه برانش تصميم التدريس بأنه : عملية مخططة لمواجهة الإمكانات المتعددة للمتعلم, والتفاعلات المتعددة بين المحتوى, والوسائل, والمعلم, والمتعلم, والسياقات التعليمية المتعددة لفترة محددة من الوقت.
أما بريجز فإنه يصف تصميم التدريس بأنه طريقة منهجية لتخطيط أفضل الطرائق التعليمية وتطويرها لتحقيق حاجات التعلم والتعليم.
أما ريتشي فقد عرفت تصميم التدريس بأنه إيجاد مواصفات تفصيلية لتطوير المواقف التعليمية التي تسهل عملية التعلم وتقويمها والمحافظة عليها سواء أكانت وحدات تعليمية كبيرة أو صغيرة.
■ مفهومه :
هو علم يصف الإجراءات التي تتعلق باختيار المادة العلمية المراد تصميمها، وتحليلها، وتنظيمها، وتطويرها، وتقويمها، من أجل تصميم المناهج والعمليات التعليمية التي تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين.
وعموماً فإن مصمم التدريس على أية حال, لا يبدأ في الإنتاج حتى ينتهي من إعداد الخطط وحدود تنفيذها.

■ أنواعه :
● التصميم المصغر : مثل تصميم الدروس.
● التصميم الشامل : مثل تصميم المقررات والمناهج وبرامج التدريب.
● تصميم الوحدات التعليمية : مثل تصميم الحقائب التدريبية.

■ أهم فوائده :
● يوجه الانتباه إلى الأهداف التعليمية كبداية.
● يزيد من احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية.
● يوفر الجهد والوقت.
● يقلل من التوتر الذي ينشأ بين المعلمين بسبب التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية.

■ نماذج تصميم التدريس :
تستخدم نماذج تصميم التدريس في الوصف والتنبؤ والتفسير، وتزود العاملين في مجال تصميم التعليم بأدوات مفاهيمية واتصالية تمكنهم من توجيه وترتيب عمليات التعلم.
ويقصد بالنماذج : الخطوات الإجرائية لعملية لتصميم التدريس (تصميم المواد، الوسائل التعليمية، حل المشكلات التعليمية، الحقائب التدريبية)، ومن هذه النماذج :

● نموذج روميوفسكي :
• تحديد الأهداف السلوكية.
• تحديد العمليات التعليمية اللازمة لتحقيق كل هدف.
• تحديد خواص الوسائل التعليمية الأساسية التي تساعد على تحقيق الهدف.
• تحضير قائمة محددة بالوسائل المناسبة.
• إعداد الوسائل وتجهيزها.
• تحديد طرق التنفيذ والتقويم.

● نموذج لوغان :
• مرحلة التحليل : تحليل المهمات.
• مرحلة التصميم : صياغة الأهداف.
• مرحلة التطوير : تحديد الطرق والمواد التعليمية.
• مرحلة التنفيذ : تطبيق الدرس.
• التحقق من النواتج التعليمية (التقويم).

● نموذج ديك وكاري :
• تحديد الأهداف التعليمية.
• تحليل المهمة التعليمية.
• تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
• كتابة الأهداف الإجرائية.
• تطوير الاختبارات المحكية.
• تطوير استراتيجيات التعلم.
• تطوير المواد التعليمية واختيارها.
• تصميم التقويم التكويني وتنفيذه .

*تصميم الدرس المستخدم لدي قي مادتي  التعلم عن بعد باستخدام القاعات الصوتيه :


التعلّم عن بعد Distance Learning
يُعتبر التعلّم عن بعد من أكثر الطرق التعليميّة حداثة، وهو عبارة عن تقديم البرنامج التعليميّ في مؤسسة تعليميّة ما لأشخاص، تفصلهم مسافات طويلة وتمنعهم من المجيء إلى موقع الدراسة، ويُعتبر هذا النوع جاذباً ومشجّعاً للطلاب على الدراسة الذين تقف بعض العوائق في وجوههم، وتمنعهم من إتمام تعليمهم أو التعلّم ضمن التعليم التقليديّ.

و للتعليم عن بعد مزايا نذكر منها:

تقريب المسافات بين الطالب والجهة التعليميّة المقدّمة لخدمة التعليم عن بعد.
استغلال الوقت والجهد والمال وتوفيرهم.
الاستفادة من سرعة شبكة الإنترنت والحاسوب في نقل المعلومات.
تقديم فرص التعليم وتسهيل طرق الحصول عليها لغير القادرين عليها.
تخطي مشاكل السعة الاستيعابيّة والهيئات التعليميّة.

تطبيق عملي للتعليم عن بعد لحل مشكلة صفية
إليكم تجربتي والتي أتمنى أن تكون ومضة أمل لكل عائق:

أولا – السبب في استخدام التعليم عن بعد في التجربة
إحدى الطالبات بالصف الثاني علمي لديها مشكلة صحية تكمن في تركيبها لطرف صناعي يعوقها عن الوصول لمعمل الحاسب الآلي بالدور الثالث بالمدرسة، مما أدى إلى تأخر الطالبة في فهم واستيعاب الدروس الخاصة بمقرر الحاسب الآلي (حاسب 2) خاصة فيما يتعلق بالدروس العملية.

لذلك كان لابد من إيجاد حل لمشكلة الطالبة يمكنها من الالتحاق بالدروس والاستماع لشرح المعلمة. هنا كانت الفكرة بضرورة استغلال التقنية واستخدامها لحل هذه المشكلة عن طريق توظيف إحدى البرمجيات التي تسمح بالتواصل عن بعد بين المعلمة و الطالبة، و تمكن الطالبة من متابعة الدرس بالصوت والصورة في مقر وجودها بالدور الأرضي للمدرسة حتى لا تتأخر عن زميلاتها في حضور الدروس المتعلقة بالمادة و التي يتم شرحها بمعمل الحاسب الآلي بالدور الثالث للمدرسة.

ثانيا – التقنية المستخدمة


تم استخدام برنامج GO to meeting الذي  يعد من برامج التقنية الحديثة التي من شأنها أن تجعل العالم كله قرية صغيرة، بحيث يمكنك أن تتمرد  على الحدود الفاصلة و المسافات البعيدة و ألا تبذل المزيد من الوقت و الجهد لعمل اجتماعات العمل مع زملائك أو موظفيك. البرنامج  يتيح لك إمكانية عمل الاجتماعات بالصوت و الصورة و بجودة عالية جداً و كأنكم جميعا في مكان واحد. و من الجدير بالذكر أنه يمكنك من خلال هذا التطبيق الرائع دمج الصوت و الصورة معاً في حضور الاجتماعات الهامة من أي مكان حول العالم لتجعل منه برنامجا يعمل بأعلى دقة و أداء في نفس الوقت، و أن يثبت نفسه في مجاله و يصبح من السهل الاعتماد عليه من خلال الشركات و المؤسسات الكبرى لعقد اجتماعاتهم وإنجاز أعمالهم. و يفيد شرح برنامج go to meeting أيضاً في عمل الدورات التعليمية و التدريبية و الكورسات الأون لاين، و البرنامج واجهته سهلة و بسيطة



الكاتب :  فاتن عبدالله

تحديد اهداف التعلم وفق مجالات الاهداف لدرس المتطابقات المثلثيه ثالث ثانوي


تحديد اهداف التعلم وفق مجالات الاهداف لدرس المتطابقات المثلثيه    ثالث ثانوي الفصل الاول


يتحدث هذا الفصل عن المتطابقات والمعادلات المثلثية ، ولاكن قبل ذالك لابد ان  نتذكر ماهي الدوال المثلثية :

 الدوال المثلثية/ 

 

تعريف الدوال المثلثية
لدينا مثلث قائم ABC المبين في الشكل المجاور. تعرف الدوال المثلثلية للزاوية الحادة  على النحو التالي
جا هـ = النسبة بين الضلع المقابل للزاوية هـ والوتر
جتا هـ = النسبة بين الضلع المجاور للزاوية هـ والوتر
ظا هـ = النسبة بين الضلع المقابل للزاوية هـ والضلع المجاور لها أو بأنها حاصل قسمة جاهـ على جتا هـ
قتا هـ (قاطع جا ) = مقلوب جا هـ , النسبة بين الوتر
والضلع المقابل للزاوية هـ
قا هـ (قاطع جتا ) = مقلوب جتا هـ , النسبة بين الوتر
والضلع المجاور للزاوية هـ
ظتا هـ (قاطع ظا ) = مقلوب ظا هـ , النسبة بين الضلع المجاور للزاوية هـ والضلع المقابل لها أو بأنها حاصل قسمة جتاهـ على جا هـ



تعريف الدوال الدائرية

هنا أسلوب آخر لتعريف الدوال المثلثية عن طريق دائرة الوحدة (الدائرة التي مركزها نقطة أصل المحورين في المستوي ونصف قطرها الوحدة) حيث يسمح بتمديد قيمة الزاوية لتشمل أي عدد حقيقي وعادة ما تسمى الدوال السابقة في هذه الحالة " الدوال الدائرية" والبعض يبقى على مسمى الدوال المثلثية. خصائص التناسب تجعل هذا التعريف مكافئ للتعريف السابق عند الاقتصار على الزوايا الحادة موجبة القياس.
إذا كان رأس الزاوية على أصل المحورين وضلعها الابتدائي على الجزء الموجب من المحور الأفقي (وهذا يسمى الوضع القياسي للزاوية) وكان ضلعها الثاني يقطع دائرة الوحدة عند النقطة فإننا نعرف الدوال الدائرية على النحو التالي

 

اهداف الفصل :

1- اثبات صحة المتطابقات المثلثية واستعمالها .
2- استعمال المتطابقات المثلثية لمجموع زاويتين والفرق بينهما .
3- استعمال المتطابقات المثلثية لضعف الزاوية ونصفها.
4- حل المعادلات المثلثية.
 
 دروس الفصل/






نتيجة بحث الصور عن درس المتطابقات المثلثيه







   الاهداف الخاصه للدرس :
1- تميز المتطابقات
2- التعرف على المتطابقات المثلثية والنسبية والمقلوبة وفيثاغورس والزاويتين المتتامتين
3- التفريق بين الدوال الزوجيه والفرديه 


       









محتويات الدروس/

1- شرح لمفاهيم ومهارات كل درس.
2- فلاشات ومقاطع فيديو لتعليم وشرح المفاهيم والمهارات .
3- مسائل وتدريبات للمهارات يقوم الطالب بحلها اما يدوياً او بمساعدة الوسيلة التعليمة المرفقة.

 

الثلاثاء، 30 يناير 2018

أنواع التقويم التربوي لحصه الرياضيات حسب المراحل

أولا : أنواع التقويم التربوي حسب المراحل

1.     التقويم المبدئي أو القبلي

2.      التقويم البنائي أو التكويني

3.     التقويم التشخيصي

4.     التقويم الختامي التجمعي


1) : التقويم المبدئي أو القبلي :
•    ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية .
•    وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية .

•    ومن أساليب التقويم المناسبة لهذا النوع ما يلي :
1.     اختبارات القدرات
2.      اختبارات الاستعدادات
3.       المقابلات الشخصية
4.     بيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي 

•    ومن أهداف هذا النوع ما يلي :
1.     قد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم
2.     وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .

•    .فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة .
•     ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها

2) :  التقويم البنائي  أو التكويني
•     وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .

ومن أهداف هذا النوع من التقويم ما يلي :
(1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .

(2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز   
     جوانب القوة .
(3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .
(4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .

•    ومن أساليب هذا النوع من التقويم التي يستخدمها المعلم ما يلي :

(1) المناقشة الصفية .

(2) ملاحظة أداء الطالب .

(3) الواجبات البيتية ومتابعتها .
(4) التقويم الصفي

•     والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، و في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .


•     3) : التقويم التشخيصي :-
1)     يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج .
2)    مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن .

ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه .

•    4) : التقويم التجمعي الختامي :- وهو يأتي في نهاية البرنامج ويهدف الى :

(1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة .

(2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب .

(3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة .

(4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس .

(5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة .

(6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها


•    نشاط 4-1 : أجيبي عما يلي :
•    التقويم التكويني يتم قبل أن تبدأ العملية التعليمية (   )
•    التقويم الختامي يهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي (   ).
•    نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم (   )
•    التقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين (   )
•    التقويم التكويني هو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر (   )
•     يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية
•    1- التقويم القبلي
•    2- التقويم التشخيصي
•    3- التقويم التكويني
•    4- التقويم الختامي
•    اختبارات القدرات من الاساليب التي يمكن ان يستخدمها المعلم من اجل تقويم طلابه تقويما قبلي(   )
•    من أساليب التقويم التكويني :
1.    الاختبارات النهائية
2.    اختبارات الاستعدادت
3.    التقويم الصفي
4.    المقابلات الشخصية
•    التقويم الذي نعتمد عليه لإصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب هو :
1.    التقويم التجمعي الختامي
2.    التقويم القبلي
3.    التقويم التشخيصي
4.    التقويم التكويني
•    الاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية (   )
•    ثانيا : أنواع التقويم حسب من يقوم؟
•    1- التقويم الذاتي (الفردي):
•    ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم ، وتشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم . وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي :
(أ‌) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح .

(ب) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أوالتهكم

(ج) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس .

•    ومن أنواع التقويم الذاتي :
1)    تقويم التلميذ لنفسه :
نستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه.

2)   تقويم المعلم لنفسه
يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم  بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه .

3)   تقويم المعلم للتلاميذ
ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية  فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي .

•    2- التقويم الجماعي ومن أنواعه :
‌أ-   تقويم الجماعة لنفسها:-
وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها

‌ب- تقويم الجماعة لأفرادها:-
وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد  صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين .

‌ج-   تقويم الجماعة لجماعة أخرى:-
لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات .
•    وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً .
•    وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .
المراجع :MathMaroc.com 

المعلمة /منيره عبدالمحسن القنون

انواع التقويم المستخدمه بماده الرياضيات

ولا : أنواع التقويم التربوي حسب المراحل 1. التقويم المبدئي أو القبلي 2. التقويم البنائي أو التكويني 3. التقويم التشخيصي 4. التقويم الختامي التجمعي 1) : التقويم المبدئي أو القبلي : • ويتم قبل أن تبدأ العملية , ويهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي معين , وهذا يعني تحديد القدرات والمعارف التي تعد شرطاً ضرورياً لتعلم وتحصيل الوحدة أو الخبرة الدراسية . • وتتضح أهميه هذا النوع من التقويم في تخطيط البرامج بحسب مستوى كل تلميذ (برامج التعليم الفردي ) . وذلك بتصنيف التلاميذ إلى مجموعات متجانسة في مستوى المهارات أو الميول والهوايات ويعتمد على اختبارات الاستعدادات والبيانات الشخصية . • ومن أساليب التقويم المناسبة لهذا النوع ما يلي : 1. اختبارات القدرات 2. اختبارات الاستعدادات 3. المقابلات الشخصية 4. بيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي • ومن أهداف هذا النوع ما يلي : 1. قد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم 2. وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية . • .فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . • ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها 2) : التقويم البنائي أو التكويني • وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية . ومن أهداف هذا النوع من التقويم ما يلي : (1) توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه . (2) تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة . (3) تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه . (4) إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه . • ومن أساليب هذا النوع من التقويم التي يستخدمها المعلم ما يلي : (1) المناقشة الصفية . (2) ملاحظة أداء الطالب . (3) الواجبات البيتية ومتابعتها . (4) التقويم الصفي • والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، و في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها . • 3) : التقويم التشخيصي :- 1) يهدف الى تشخيص موطن القوة والضعف في اداء المتعلمين وتحديد الصعوبات التي يوجهها كل منهم في اثناء التعليم واتخاذ ما يلزم من اساليب العلاج . 2) مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته وامكاناته ، واقتراح سبل ووسائل تحسينها وتنميتها الى اقصى حد ممكن . ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . • 4) : التقويم التجمعي الختامي :- وهو يأتي في نهاية البرنامج ويهدف الى : (1) رصد علامات الطلبة في سجلات خاصة . (2) إصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب . (3) توزيع الطلبة على البرامج المختلفة أو التخصصات المختلفة أو الكليات المختلفة . (4) الحكم على مدى فعالية جهود المعلمين وطرق التدريس . (5) إجراء مقارنات بين نتائج الطلبة في الشعب الدراسية المختلفة التي تضمنها المدرسة الواحدة أو يبين نتائج الطلبة في المدارس المختلفة . (6) الحكم على مدى ملاءمة المناهج التعليمية والسياسات التربوية المعمول بها • نشاط 4-1 : أجيبي عما يلي : • التقويم التكويني يتم قبل أن تبدأ العملية التعليمية ( ) • التقويم الختامي يهدف إلى معرفة مدى استعداد التلميذ لتعلم خبرة آو مقرر دراسي ( ). • نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم ( ) • التقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ( ) • التقويم التكويني هو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ( ) • يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية • 1- التقويم القبلي • 2- التقويم التشخيصي • 3- التقويم التكويني • 4- التقويم الختامي • اختبارات القدرات من الاساليب التي يمكن ان يستخدمها المعلم من اجل تقويم طلابه تقويما قبلي( ) • من أساليب التقويم التكويني : 1. الاختبارات النهائية 2. اختبارات الاستعدادت 3. التقويم الصفي 4. المقابلات الشخصية • التقويم الذي نعتمد عليه لإصدار أحكام تتعلق بالطالب كالإكمال والنجاح والرسوب هو : 1. التقويم التجمعي الختامي 2. التقويم القبلي 3. التقويم التشخيصي 4. التقويم التكويني • الاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية ( ) • ثانيا : أنواع التقويم حسب من يقوم؟ • 1- التقويم الذاتي (الفردي): • ويقصد به تقويم المدرس لنفسه أو التلميذ لنفسه ، وتدعو إليه التربية الحديثة في كل مراحل التعليم ، وتشتق فكرته من القيم الديمقراطية التي تقضي بأن يتحمل التلاميذ مسئولية العمل نحو أهداف يفهمونها ويعتبرونها جديرة باهتمامهم . وله ميزات نستطيع أن نوجزها فيما يلي : (أ‌) وسيلة لاكتشاف الفرد لأخطائه ونقاط ضعفه وهذا يؤدي بدوره إلي تعديل في سلوكه وإلى سيره في الاتجاه الصحيح . (ب) يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين لأنه بخبرته قد أدرك أن لكل فرد أخطاءه وليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير أو التأنيب أوالتهكم (ج) يعود الفرد على تفهم دوافع سلوكه ويساعده على تحسين جوانب ضعفه مما يولد الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس . • ومن أنواع التقويم الذاتي : 1) تقويم التلميذ لنفسه : نستطيع أن نعود التلميذ على ذلك بكتابة تقريرات عن نفسه وعن الغرض من نشاطه والخطة التي يسير عليها في دراسته ، والمشكلات التي اعترضته ، والنواحي التي استفاد منها ، والدراسة التي قام بها ، ومقدار ميله أو بعده عنها ، ويمكن أن يوجه التلميذ إلى نفسه الأسئلة المناسبة ويستعين بالإجابة عنها على تقويم نفسه. 2) تقويم المعلم لنفسه يتلقى المعلم عادة منهجاً دراسياً لتدريسه لتلاميذه ، وهو بحاجة إلى أن يكون قادراً على تقييم إمكانياته ، ولما كان للمعلمين نقاط قوتهم وضعفهم فيجب أن يقوم كل منهم بتقويم ذاته في جميع مجلات عمله ليعمل على تحسين أدائه . 3) تقويم المعلم للتلاميذ ينبغي أن يلجأ المدرس إلى جميع المصادر التي تمده بالأدلة والحقائق والشواهد على نمو التلميذ نحو الأهداف المنشودة سواء كانت هذه الأدلة كمية أو فرعية أو وصفية أو موضوعية أو ذاتية فمن الآباء يمكن للمدرس معرفة الظروف المنزلية التي تؤثر في التلميذ ، ومن ملاحظة سلوكه في المواقف المختلفة يمكن جمع معلومات وبيانات هامة عن ميوله واتجاهاته وانطوائه أو انبساطه ،وعن مدى ثقته بنفسه وكيفية تمضية وقت فراغه …الخ ومن الاختبارات والمقاييس المختلفة ، يمكن قياس جوانب شخصية التلميذ من ميول ومهارات ومعلومات واتجاهات وقدرات وقيم وعادات ، ومن الضروري أن تسجل مثل هذه الملاحظات والبيانات المجموعة عن التلميذ أولا بأول في سجلات أو بطاقات تعطى صورة عن التلميذ في شتى النواحي . • 2- التقويم الجماعي ومن أنواعه : ‌أ- تقويم الجماعة لنفسها:- وذلك لمعرفة مدى ما وصلت إليه من تقديم نحو الأهداف الموضوعة مثل تقدم التلاميذ لأنفسهم أثناء القيام بالوحدات أو المشروعات أو بالأنشطة كالرحلات أو الزيارات أو بعد الانتهاء منها. وعادة يتم التقويم الجماعي لأعمال الجماعة نفسها بتوجيه من المدرس وتحت إشرافه فيناقشهم فيما قاموا به من دراسة ونشاط ، وما حققوه وما لم يحققوه والصعوبات ومداها وكيف تغلبوا عليها ‌ب- تقويم الجماعة لأفرادها:- وهذا النوع من التقويم يتصل بالنوع السابق ، وهو ينحصر في تقويم عمل كل فرد ومدى مساهمته في النشاط الذي تقوم به الجماعة ويقوم المدرس فيه بالتوجيه والتشجيع ليتقبل التلميذ النقد البناء الذي يساعد على التحسين ، وليشعر التلميذ بالثقة في نفسه وتقدير الجماعة لجهده مهما بدأ هذا الجهد صغيراً .ومن خلال هذا النوع من التقويم يتعلم التلاميذ آداب الحوار والالتزام بالنظام أثناء المناقشة فلا يتكلم أي تلميذ إلا إذا سمح له بذلك ، كما يتعلم أن عملية النقد تتطلب إبراز النقاط الإيجابية والنقاط السلبية معاً ، وإن الاختلاف في الرأي يعتبر ظاهرة صحية ، وعلى كل تلميذ أن يثبت صحة رأيه بطريقة مقنعة للآخرين . ‌ج- تقويم الجماعة لجماعة أخرى:- لا يمكن للجماعة أن تكون فكرة تامة عن نفسها إلا بمقارنتها بجماعة أخرى تقوم بنفس العمل أو بأعمال مشابهة . كما يحدث في الأنشطة الرياضية أو معارض المدارس والحفلات حيث تتعرض عملية التقويم لخطة كل فريق وتنفيذها أو لطريقة حل المشكلات التي تواجه الجماعات . • وهذا النوع من التقويم يؤدي إلى تعاون تلاميذ المجموعة الواحدة ونشر روح الحب والإخاء والصداقة بينهم لأنهم جميعاً يعملون من أجل هدف واحد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً . • وهذا النوع من أساليب التقويم قليل الانتشار في مدارسنا ويجب تدعيمه بكافة الوسائل الممكنة حتى تسهم التربية في خلق جيل جديد تسود بين أفراده روح المحبة والتعاون .