1- ما هو البحث الإجرائي؟
- هو الدراسة العلمية للعمليات و الطرق المستخدمة في مجال العمل والحياة اليومية لزيادة فاعلية هذه الطرق واكتشاف طرق جديدة أكثر ملائمة .
- أو هو نوع من البحوث العلمية التطبيقية التي تهدف إلي تطبيق المعرفة والنظريات والقوانين العلمية في تطوير الواقع وتحسينه وذلك من خلال حل المشكلات في إطار عملي إجرائي موجه نحو تحسين العمل ..
- أو هو دراسة منظمة لممارساتي الذاتية (كمعلم) بهدف تحسين تلك الممارسة،ويمكن القول بان البحث الإجرائي يحاول إحياء شخص الباحث في داخل المعلم والإجابة عن السؤال " كيف أستطيع أن أحسن ممارستي" ولعل الخطوات التي يتبعها المعلم لإجراء هذا النوع من الاستقصاء قد تتلخص بالأفعال التالية: خطط، تفذ، لاحظ، تأمل. مما يؤدي إلى التطور الذاتي في المهنة.
2- خطوات البحث الإجرائي: يشتمل البحث الإجرائي على الخطوات الرئيسية التالية:
- الإحساس بالمشكلة وتحديد السؤال أو المشكلة.
- صياغة المشكلة وأهميتها.
- وصف مظاهر مشكلة الدراسة والأدلة والمؤشرات وأبعادها
)وتشتمل على تعريف المصطلحات – والإطار النظري(
- تحليل مشكلة الدراسة وتشخيص أسبابها.
- صياغة الفرضيات.
- البحث عن الحل وتحديد العوامل لتصدي لها.
- تصميم خطة العمل واختبار الفرضيات.
- تنفيذ الخطة وتسجيل النتائج.
- تفسير النتائج والتوصل إلى الاستنتاجات.
- التوصيات والمقترحات.-
ما مجالات البحث الإجرائي وما منهجيته:
يمكن أن تتعدد مجالات البحث الإجرائي في التربية ومن تلك المجالات:
- أساليب التدريس
- المختبرات
- الطالب
- المنهاج
- الكتاب المدرسي
- الإشراف التربوي
- الوسائل التعليمية
- التقويم والامتحانات
- لا تختلف خطوات البحث الإجرائي عن خطوات المنهج العلمي والتي تتلخص بما يلي:
- الشعور بالمشكلة
- تحديد المشكلة
- صياغة الفرضيات
- وضع التصميم لاختبار الفرضيات
- جمع المعلومات والبيانات
- استخلاص النتائج -
كيف يختلف البحث الإجرائي عن الأنواع الأخرى من البحث العلمي؟
- المشكلة التي يختارها الباحث تكون مشكلة واقعية يعاني منها في محيط عمله.
- العينة التي يطبق عليها البحث تكون مقصودة
- يخفف من إجراءات الصدق والثبات لأدوات البحث
- يركز البحث على عرض الإجراءات بطريقة تفصيلية بحيث يستفيد منها بقية العاملين في الميدان.
(مثال على البحث الإجرائي وكيفية تنفيذه):
بحث إجرائي بعنوان : التعلم التعاوني ودوره في إثارة دافعية المتعلم
" إن مفهوم التعلم تعبير ابتكره الباحثون في الظواهر الإنسانية ليصفوا به ظاهرة مهمة ترافق حياة الإنسان منذ ولادته حتى مماته ، وهو عملية أساسية في حياة كل فرد ، تكفل له البقاء والديمومة ، لذا أنشئت المدارس كي تتم فيها هذه العملية بكفاءة وفاعلية ، وعبر تاريخ الإنسانية كانت عملية التعلم تسير وفق نمط من الأنماط الثلاثة التالية : النمط الفردي ، النمط التنافسي ، النمط التعاوني ، وعلى هذه الأسطر القادمة سنسلط الضوء على مساحة كبيرة لأحد الأنماط التعليمية السابقة ، ألا وهو التعلم التعاوني ودوره في إثارة دافعية المتعلم " ...
الفصل الأول : الإطار النظري
أولا : أهمية الدراسة :
تعد المهارات التعاونية في حد ذاتها مخرجات تعليمية مهمة ترتبط بنجاح الطالب في حياته المستقبلية بما استطاع أن يمتلكه من توافق مع الآخرين نتيجة لتعلمه هذه المهارات ، فالتعلم التعاوني وما يحققه من مميزات وإيجابيات تنعكس بدورها على دافعية المتعلم ،وإنجاز الطلاب هو الشكل الأساسي والأكثر أهمية في نظر المعلم الذي يسعى بدوره لتطبيق أساليب واستراتيجيات تدريس حديثة تعمل على التغطية الكاملة لعطاء المتعلمين علميا وسلوكيا وحياتيا ..
ثانيا : أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام التعلم التعاوني كطريقة تدريس حديثة في إثارة دافعية الطلاب وزيادة إنجازهم داخل الفصل الدراسي ، مما يساعد المعلم على تحقيق أهداف تخدم العملية التعليمية التربوية ..
ثالثا : مشكلة الدراسة :
تتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على الأسئلة الآتية :
1- ما هي الدواعي التي حدت إلى استحداث طرق تدريس حديثة كالتعلم التعاوني من وجهة نظر العاملين في المدرسة ؟
2- ما الدور الذي يؤديه المعلم في تعزيز التدريس بطريقة التعلم التعاوني ؟
3- ما الآثار الإيجابية المترتبة على التدريس بطريقة التعلم التعاوني ؟
رابعا : الخطوات الإجرائية :
انتهجت الدراسة الخطوات الإجرائية الآتية :
1-الاطلاع على الدراسات السابقة .
أقدم لكم مثال على كيفية إدراج الدراسات السابقة:
قام (الغنبوصي،2007)بدراسة هدفت إلى التعرف على الثقافة البيئية في كتب الدراسات الاجتماعية بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بسلطنة عمان،وللكشف عن أسئلة الدراسة قام الباحث بإعداد قائمة بأبعاد الثقافة البيئية،وتحليل كتب الدراسات الاجتماعية للحلقة الثانية،من التعليم الأساسي،وكانت نتائج الدراسة،التوصل إلى قائمة بأبعاد الثقافة البيئة ضمت ست أبعاد (بعد النظام البيئي،بعد عناصر البيئية،بعد المشكلات البيئة،بعد القوانين والتشريعات،بعد التنمية المستدامة،بعد حقوق الإنسان البيئية،وأوصت الدراسة إلى الاستفادة من قائمة أبعاد الثقافة البيئية التي توصل إلها الباحث في دراسته،تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية في الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان،ضرورة إدخال الموضوعات البيئية الجديدة في مناهج الدراسات الاجتماعية)2- إعداد الإطار النظري للدراسة .
3- تصميم عدد 2 استبانه موجهة للهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة ، وكذلك عدد 2 استبانه موجهة للطالبات .
4-اختيار عينة الدراسة من الهيئة الإدارية والتعليمية والطالبات بمدرسة الحضارة للتعليم الأساسي ح/2
5- تجميع الاستبيانات وتفريغها .
6- تحليل الاستبيانات ومعالجتها إحصائيا .
7- استخلاص النتائج .
8- تحديد التوصيات الإجرائية .
كما أضيف لكم طرق توثيق المراجع:على سبيل المثال:
- إذا كان المرجع كتاب:
نقدم الاسم الأخير عن الاسم الأول
هذا كتاب ل :مجدي عزيز إبراهيم
هكذا التوثيق:
- إبراهيم،مجدي عزيز.(2001).التربية البيئية في مناهج التعليم.القاهرة:مكتبة الأنجلو المصرية.
- أبو سرحان،عطية عوده،وهماش،محمد(1987).التربية البيئية ودورها في مواجهة مشكلات البيئية في الأردن.ط2،عمّان:مكتبة المحتسب.
( منقول للأهمية )